الشعور بالنقص
بصراحة شديدة صار من حقنا نكره الشعر والقصيد ومناسباته ونكره حتى الإبل ورث الآباء والأجداد وإحتفالاتها وهذا كله بسبب الدخلاء وبسبب الخيلاء البذخ التبذيري في تجمّعات المزاينات أو الإسراف التعبيري في رصف و وصف الكلمات أصبح ذو مبالغة فظيعة جدا جدا كيف لا ومصادر تراثنا الآن يشار إليها بالبنان على أنها المتهم الرئيسي لعدة مشاكل منها العصبية القبلية والإسراف والتبذير وتجديد نار الفتن الخامدة الكل من حقه أن يماري بربعه وجماعته ولكن أهل الثقل والقول والفعل معروفين مايحتاج لهم تجاوزات ومبالغات في تعريفهم أو توضيح مناقبهم ومآثرهم ولنا في شجعان وفرسان الماضي مثال عظيم مع إنهم أعداء ولكن تجدهم كرماء مع بعضهم البعض شرفاء لايرضون بالتصغير والتحقير حتى لخصومهم التقليدين ولا ينقصون من قدر بعضهم البعض مهما كانت الأسباب هذا رغم النزاعات والإنشقاقات التي بينهم ولست أدري ما سبب هذه المبالغات لدى أجيالنا سوى الشعور بالنقص تحياتي باريسي |
اقتباس:
سريعة على حساب القيم الأصيلة اللتي جبلت عليها العرب ..... جهله بمادة العرب من شيم ومروءه وكرم وسخاء ..... كيف كانت الخيل عندهم في السابق وكيف يتغنى بها الفارس .... وشوف الآن الخيل اصبحت اغلى من البشر من ناحية رعايتها والبذخ في تربيتها ..... وقيس عليها الأبل ..الخ موضوعك يالباريسي ينم عن اصالة .... تقديري |
كلامك صحيح ياباريسي ، انا اضم صوتي لصوتك , فمانراه في السنوات الأخيره من بذخ وتفاخر ليس في مكانه ومنافسه بين القبائل على اشياء تافهه ليس منها مصلحه ولا من شأنها ان ترتقي بنا الى مصاف الدول ولا يرضاها لادين ولا عقل ، وكذلك المضي بأعلام العرب قديماً ( الشعر ) الى مستويات هابطه باالمبالغه الغير مبرره بمدح القبيله وايضاً (_ذود فلان وفلان_ ياخي ونعم فيك وفي قبيلتك لكن موبهاالطريقه ) الأفعال هي من تشهد على مكانة القبيله ولابأس ان تفخر ولكن بدون اسهاب ولا مبالغه وان لا يكون ديدنك الدائم هو المدح فقط واهمال باقي اغراض الشعر . انا حقيقه من كثر الملل من كثرة ظهور مثل هذه الأشياء اصبحت لا اطيق معظم القنوات الفضائيه وخاصه عندما تمرر مثل هذه الأشياء ،،،والله نزلوا باالذائقه الى اسفل السافلين . نتمنى ان تتجه القنوات وخاصه قنوات الشعر والموروث وكذلك الناس الى ماهو افضل . شكراً لك باريسي تقبل مروري |
فعلا أصبحنا نخاف حينما نرى هناك من لايجد قوت يومه ولاقوت عياله تتساقط عليه لعنات الفقر .. وصوت الحاجة يضج به على ذات الشاشة التي تحتفل بتتويج بكره بآلاف الريالات إذا ماكانت بالملايين .. فأي فخر يكون بهذه الأبعاد..؟ مبالغة في الفهم والإستيعاب للنعم.. وبذره قد تعيد الجاهلية المندثره أمنيتي أن يوضع حد لهذه الغفلة التي لايحمد عقباها فالله يمهل ولايهمل شكرا باريسي لطرح هذا الموضوع الحساس الذي أتعب المجتمع.. تقبل مروري ليلي وايت |
باريسي
يعطيك الف عافية ياارب موضوع رائع جداً يسلم راسك على فكرة الموضوع وتسلم يدينك على نقله لناا الف شكر لك تحياتي |
شكرا ياباريسي علي هالصرحه الي في محلها
اصبحنا ايادي الفتنه الطائفيه بيدينا ومن المستفد صاحب القناة او صاحب الشيلة |
للاسف الشديد
هـــــــــؤلاء هم ورثة العصر الجاهلي ولكنهم زادو وغالو في جهلهم وتبذيرهم اللهم لاتوخذنا بما فعل السفهاء منا , , باريسي شكرااا لك |
الواضح الغالي
النقص البحث عن الشهرة استبدال الأفعال بالمادة والأقوال تحقيق مكاسب مادية سريعة على حساب القيم الأصيلة الجهل بمادة العرب من شيم ومروءه وكرم وسخاء والتعاملات الشريفة طال عمرك هذه أسباب للواقع الراهن المحزن تشخيصك حقيقي ولكن العلاج حتى وإن وجد سوف يكون عديم الفائدة في ظل وجود قنوات بدون كنترول وبدون ميثاق وأناس لايبحثون إلا عن الإستجداء والشهرة ومتلقي أصبح مغلوب على أمره تحياتي باريسي |
الأخ شبيب السبيعي
مانراه في السنوات الأخيره من بذخ وتفاخر ليس في مكانه والمنافسه بين القبائل على اشياء تافهه ليس منها مصلحة إنعدام الفائدة التي من شأنها أن ترتقي بنا الى مصاف الدول وجود تجاوزات لا يرضاها الدين و العقل وكذلك المضي بأعلام العرب قديماً ( الشعر ) الى مستويات هابطه بالمبالغة الغير مبررة بمدح القبيلة وذيدانها نسيان الأفعال التي هي من تشهد على مكانة القبيلة والفخر بدون إسهاب ولا مبالغة فقدان هوية المدح الحقيقي في المادح والممدوح طال عمرك أصبح شيئ طبيعي للمتلقي العاقل الفاهم الناضج التملل والرفض بعض الأحيان أو أغلبها لما ذكر أعلاه ما فيه شك بأن من لا ماضي له لا حاضر لديه ولكن هناك منطق وحدود وعقل والناس أصبح لديها وعي وإدراك ليس كما في السابق تقبع في جهلها المدفع وللمعلومية الكثير ممن يستحقون المدح والكثير من المهتمين بالتراث وأصحابه الحقيقين يرفضون هذه المباديء حتى لو كانت على حساب شهرتهم وذلك لأنها بطريقة غير صحيحة ومبالغ فيها بشدة تشعر بالنقص أكثر من الزود ولا ننسى بأن المادة طغت على النفوس وأصبحت تجارة تاريخنا تدار عن طريق أناس ليس لهم في ديننا أو وطننا ناقة أو جمل وذلك فقط لإستنزاف الجيوب والعقول تحياتي باريسي |
القديرة ليلي وايت
تأكدي تماما سوف يأتينا زمان لاتوجد به وسائل نقل سوى الجمل والحصان والدواب التي تستخدم لذلك هذا شيء لا غبار عليه ولكن الأسعار العالية للأصايل منها شيء طبيعي ومبالغ فيه في نفس الوقت ولا ننسى بأن الحرية الشخصية تحكم على هذا الوضع لأن هناك في المقابل أسعار جدا معقولة ولكن المواصفات هي الفاصل والحكم عموما الفقر موضوع آخر أتمنى أن لا يرتبط مع أي جهة أخرى طالما هناك موارد بيل غيتس أتذكر له كلمة جدا رائعة (ليس خطؤك أن تولد فقيرا ولكنه خطؤك أن تموت فقيرا) وأنا لم أذكر هذه المقولة إلا في عدم وجود فوضى إقتصادية أو ظروف سياسية مظطربة في بلادنا ولله الحمد صحيح هناك عوامل كثيرة خارجة عن إرادتهم ولكن يجب على الفقير أن يتحرك ويبحث وقبل هذا يتكل على الله سبحانه وليس أن ينقل الفقر لأجياله ويورثه والمغلوب على أمره في بلادنا عليه أن يعلم أن لدينا دولة وأناس فيهم خير ولله الحمد وبيني وبينك الإبل أفضل تجارة من مكائن السينجر للخياطة تحياتي باريسي |
الساعة الآن 10:45AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية