مشاهد مؤلمة تحت قبعة الشمس ..!!
 

مدخل :


للصمت هيبه , ولكننا نفسد تلك الهيبه بالثرثرة التي لا تغني ولا تسمن من جوع .

ما أجمل الإنسان حينما يغوص في تخوم الأشياء من حوله , ويسبر أغوارها
ولا يكتفي بسطوحها فقط .






هناك ..!!

حيث لا أحد يتأمل وتحت قبعة الشمس حينما يصير ظل كل شيء مثله ,
و تتمرد الحياة , نجد أناس لفظتهم الحياة على قارعة الرصيف , فإقتاتوا من لاشيء
وتلحفوا بالمناخ وتقلباته , وتوسدوا الأرصفة , مسكونون بالأوجاع ,


وأصواتهم تشبه النعي ..!!

ربما يشعرون بأن حياتهم مملة , لذا يستجدون غض الطرف عن سرد تفاصيلها ..!!



تجدهم هنا وهناك , يستجدون الماره , لا لشيء ..!!


إلا


بغية ( دريهمات ) تسد رمق الجوع .. !!


ربما هم أناس أنصفتهم المنافي ولم تنصفهم الأوطان ,
وربما هم يتمنون السجون , لأن الحرية

لم تنصفهم

ولم يكن لهم ذنب ..!!


مخرج :

تباً لمن لا يبحث في دواخل الإنسان عن الإنسان , ويبدأ بحثه
عن الروح قبل الجسد ..!!

،

عُدتْ وَ أنتَ تِقفُ | تُنبؤ عَنْ دَواخِلُ بَعضُ الأنفُسْ ..
عُدتْ لِ تُغسِلْ الذائِقهْ بُطهرِ حِبرُ / فِكَرُ الألقْ .. إبَنْ الحَارِثِي مُحمَدْ
المَشَاهِدْ لآظِيَّه وَ إنِسْكَابُكَ لهَا خَاصْ ، يُؤنِسُ عُمقْ الأبَجدِيَهْ ..
دُمتْ ألقاً ، فَ لَاشِي يَفِيكْ وَ يَفِئ طَرحُكْ ..
لكَ عَظِيَمُّ إجَلالِ .

،

القديرة غالية , حروفك أصبحت وروداً على هذا المتصفح
وما تلك المشاهد أعلاه إلاً ( مقطوعة ) من نص طويل ..


مودتي وإحترامي لك ولقلمك الجميل .