لست بشيطان، لاأكره القبر ولاأحبك، لاأبحث عن وجهي بين مرايا المنزل في كل مرّة تأتين اليّ بها
انا مجرّد عَبد صغير، ينتعل حذاء قديم جداً، يأكل من فتات الخبز لكن ذلك لايحدث في كل مساء
لايعرف طعم الكعك.. لأنه لم يأكله منذ ان ولد لكنه يراه كثيراً.
وجهي ليس بأسود، ولاأمرض دائماً لكن تربطني علاقة جيّدة بالمستشفيات..
عندما اضع سجادتي لأصلي أجدها مقلوبة، اقوم بتعديلها قبل أن (اُكبّر) ويسرقني
الحائط بعد ان (اُكبّر) لأبدا بالعد مع عقرب الثواني المُثبّت في وسط الساعة.
أسمع، احكي، وابكي لكن لايحدث ابداً ان اشكي.
اضحك، اغضب، أكذب لكن من اجل الاصعب.
اسافر في كل يوم 4 ساعات اليك واعود مُنهكاً من عناء السفر
لااحصل على خصم لأنال أقل قيمة لتذكرة الطيران، مدينتك عاصمتي المهجورة لكن شيئاً بي لايُحبك،
لاتغضبي لكن.. انا كلي لااُحبك.

1
اليوم الاول. اي لازال امامي 29 يوماً لأكمل الشهر، و11 شهر آخر لأكمل السنة
1
الشهر الاول. اي انه اصبح امامي 11 شهراً لتكتمل السنة تلك.
1432
اي انني اصبحت قادراً على ان اقول: قُتلت قبل عام من الآن.

اقتباس:

أول مشكلة تواجه أي باحث في قراءة الكتاب المختصين بالشأن المحلي، كثرة الكتاب.. من الممكن في المملكة أن يكون هناك كاتب لكل مواطن. " طلال تركي الخليل "

- عندما يتطرق اي كاتب عربي الى مدح الفكر الغربيّ في ثقافة المبدأ يُهاجم غالباً
الا أن تلك القناعات اصبحت تتضح امامنا خلال كل فترة زمنية س تأتي.
لن اذهب بعيداً ف لنأخذ بعين الاعتبار هذا المثال المُقتبس في الاعلى
هو كاتب وبعيداً عن رأيي الشخصي لكن برأي اولئك الذين قرأوه في ماكتبه
قام بقراءة تحليلية في تاريخ ووقائع الكتابة الصحافية السعودية في القضايا المحلية
نَسخ اسماء كثيرة في تلك المهمة التحليلية وهي:
هاشم عبده هاشم ، بسمة آل سعود ، خليل الفزيع ، عبدالله الجحلان
عثمان حافظ ، احمد محمود ، محمد المختار ، محمد التونسي ، عبدالقادر طاش
جمال خاشقجي ، طارق الحميد ، جميل الذيابي ، مشعل السديري ، عابد خزندار
عبدالله ابو السمح ، عبدالله المناع ، اسامه السباعي ، رضا لاري ، خالد سليمان
عبدالله خياط ، محمد عبدالواحد ، احمد عائل فقيهي ، خلف الحربي ، عبدالله بخاري
حمود ابو طالب ، محمد الأحيدب ، عبدالله بجاد ، فؤاد عزب ، نجيب يماني ، بدر كريّم
سعيد السريحي ، هاشم الجحدلي ، عبدالعزيز الصويغ ، أحمد العرفج ، عبدالله فراج
غالب ابو الفرج ، محمد العامودي ، فائز جمال ، سالم سحاب ، نجيب الزامل
ثامر الميمان ، عبدالسلام الوائل، قينان الغامدي ، صالح الشيحي ، علي الموسى
محمود صباغ ، يحيى الأمير ، تركي الدخيل ، محمد السحيمي ، علي حسون
عمر جستنية ، محمود بترجي ، فهد الاحمدي ، يحيى باجنيد ، ناصر الصرامي
عبدالرحمن العشماوي ، عبدالرحمن السماري ، يوسف المحيميد ، محمد آل الشيخ
محمد صادق ، عبدالعزيز السويد ، بدرية البشر ، زياد الدريس ، علي الجهني
محمد الساعد ، هاني الظاهري ، سليمان الهتلان ، أحمد عدنان ، علي الظفيري.
- جميع هذه الاسماء التي تم دمجها في تلك القراءة لم يكُن من ضمنها :
عبدالله بخيت او حتى محمد الرطيان ، هذين الاسمين اللذان هما عاموديّ الصحافة السعودية لفترة طويلة لم تزول بعد.
كما ذكرت سابقاً ليس رأيي الشخصي انما هي قاعدة متعارف عليها.
الصحافة السعودية ليست بحاجة لقراءات تعتمد على مبدأ " انا واخي على ابن عمي، وانا وابن عمي على الغريب ".
الصحافة السعودية بحاجة كتّاب يُصوّرون لايرسمون، ف القارئ لم يعُد غبياً كم يظن البعض منهم، وليس جاهلاً لتخفى عليه ابعاد مايُكتب.
الصحافة السعودية بحاجة ان تُتنزع من تحت مسمى الجهل بثقافة المبدأ رغم أننا ننتقد الغرب
لكنهم على اقل تقدير لازالوا يحترمون تلك الثقافة بجميع مقاييسها الفكريّة.