شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري - مسنة سعودية تهاجم طاقم " شاعر المليون " وتجبر الفندق على تغيير مقرهم والسعيد يحاول

مسنة سعودية تهاجم طاقم " شاعر المليون " وتجبر الفندق على تغيير مقرهم والسعيد يحاول تهدئتها

http://www.alweeam.com/news/newsm/4779.jpg

شهدت الليلة الثانية لشاعر المليون في جدة مفارقات عجيبة تؤكد فوضوية شاعر المليون والقائمين عليه وتعديهم على أنظمة البلاد وعاداتها وتقاليدها .

ففي مساء اليوم وبعد أن أخذت لجنة شاعر المليون وجميع طواقمه مكانها في صالة القصر بفندق الهيلتون خرج المشاركون في البرنامج عن حدود الذوق العام عندما طالبوا إحدى الأسر السعودية التي كانت تحتفل نساؤها بزواج أبنها في صالة ملاصقة لمقر انتظار مشاركي شاعر المليون عندما طالبوا هذه الأسرة بخفض أصوات الطبول والأهازيج بطريقة استفزت إحدى النساء فخرجت للقاعة وصبت جام غضبها على المشاركين المتطفلين وطالبت إدارة الفندق بالتدخل وإخراج المشاركين من الصالة .

ردة فعل إدارة الفندق تأخرت كثيراً ، وخرج أعضاء لجنة التحكيم للصالة مطالبين المشاركين بالهدوء لكي يستمر التسجيل حيث أن أصوات الصراخ وصلت الاستديو المخصص للجنة ، فخرج حمد السعيد الذي تفاجأ بعبارات المرأة المسنة واستمر في مفاوضتها في ظل غياب إدارة الفندق .

بينما فشل تركي المريخي وعدد من أعضاء لجنة العلاقات بالبرنامج في النقاش مع المرأة مما زاد الأمر حدة فطالبت صاحبة الحفل إدارة الفندق بطرد المريخي ورفاقه وكذلك المشاركين من الصالة .

إدارة الفندق بعد علمها بالأمر قامت بإقناع لجنة المليون بتغيير مكانها والانتقال إلى أحد الأجنحة البعيدة على صالة الاحتفالات .

المفارقة الثانية شهدها المقر الجديد للجنة حيث دارات ملاسنة شديدة اللهجة بين أحد المشاركين وأعضاء اللجنة لتعمدهم تأخير اسمه عن الدخول بعد أن قاموا بتمرير أحد الشعراء المعروفين والذي حضر متأخراً ، مما حدا بالمشترك الغير معروف إلى التهجم على اللجنة ويتهمها بالمحاباة ، ولم يهدأ إلا بتدخل السعيد الذي بدأ هادئاً ومحاوراً جيداً في هذا المساء .

الجدير بالذكر أن والد العريس وأقاربه لم يعلموا بما حدث في صالة النساء إلا بعد انتقال اللجنة للجناح الجديد ، وبحسب معلومات نقلها أحد العاملين في الفندق فإنهم طلبوا من إدارة الفندق تعويضهم جراء الأسلوب الذي تصرف به المشتركون في البرنامج والذي أساء إليهم كون الزواج حضره عدد من أقاربهم وأصدقاءهم وماحدث أوقعهم في موقف محرج خاصة وأن صالة النساء لم يكن يفصلها عن صالة الانتظار سواء ساتر قماشي سميك تمكن المشتركون من خلاله من سماع الأهازيج والأحاديث التي شهدها حفل الزواج وتمكنوا من استفزاز النساء بأحاديثهم وتعليقاتهم الخارجة عن الذوق العام .

ياعمري