شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري

اتمنى تقبلونها,,,

البارحه هبّت على صدر الشقا نفحات ويل=وأشعلت من برد التجافي سمرةٍ شبّيتها
لعل تدفابي عيوني بالسهر عقب الحصيل=وحطَبْت اهدابي غضى من نظرةٍ منّيتها
مابقالي غير ملّه قاعها الجوف الصميل=اللي يورّث من رماده كيةٍ هلّيتها
قيض الأماني شمسها يلفح سمومه بالمقيل=في راحة الطرس المعني كلمتي خطّيتها
لعلها ذكرى ليالي بالورق عقب الرحيل=واحب خشم القافيه وا فز لا حيّيتها
أو علها صوتٍ حدا نادى لمغترتٍ اصيل=تلفي مدام الصوت كفاً يمّها مدّيتها
وش حيلتي ياهمهمة خيلٍ أجاوبها عويل=كلاً يغني مالقى وانا بشقى غنّيتها
أيه يااْبها جيتلك عاشق مع صوتي بشيل=عاني اسابق لهفتي واقدامي لك عنّيتها
خذي خيالي مع سحابك وامطريها بالجديل=في سودتك ياعلّي انسى فاتنه حبّيتها
قد جاتني ليله أشم انفاسها نفحات هيل=وغنّيت ياحيف الشفايف كان ماقهويّتها
وسهى خفوقٍ فاحت ادلاله عليها ذات ليل=وانا على صالي المباسم ليتني مارْكيّتها
اداعب الجيد المعطّر ريحته كوكو شانيل=ياويل غيّي لعاتقٍ اساوره فلّيتها
ياوجد عرقٍ قد ذوا غصنه من الهم الطويل=ِشعري لمسمعها بكى قيفانه وبكّيتها
ماخذت حرفي تسلية خاطر اغنّيها عليل=مدام لا ظاقت فجوجي ركّعتي صلّيتها
ياطول مشواري انا طرقي أبي ظلٍ ظليل=أزبن على شجار الرجاوي وآتفيا ليّتها
محداً يخفّف سجّت الملتاع يالجرح الدخيل؟=حتى الورق كفّه من حروف الندم حنّيتها
فقدت نعمة ماستي مع سجع صوتٍ للهديل=ذاك الضحى يوم الغنايم من يدي ظلّيتها
دريت مال الحب لذّه غير فالوصل البخيل=لو مرّها يصفى سعاده كان ماهذريتها
ذيك المحبّة ماتموت ولو بقى صبري قتيل=حتى المشاعر لو بكتنا رحت ماعزّيتها

شعر فهد مفلح