شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري

http://www.7ala-alkon.com/vb/images/smilies/cc067.gif

http://www.halaup.com/up/uploads/7ead9b0aad.jpg
ها أنا هنا قابعة في الزوايا
بلا حراك أتنفس الصعداء
من غياب طال أمده وبعده
سجينة في غربة اللا منتهاة
ابحث عنك لأتخلص من زاويتي
وهل لانتظاري جدوى ولفحة أمل

http://www.halaup.com/up/uploads/969686d343.jpg
بين أزقة السجون انتظر
يداي مجمدتان بلا حراك
سجينتان مع نفسي كالأموات
انظر إلى الأمل من بعيد
وأتساءل بيني وبين نظراتي
هل لازال الأمل موجود أم انتهى!!

http://www.halaup.com/up/uploads/feb730c8d5.jpg
موتٌ وفراق هزا كياني
بكيت من حرقتي ومن مصيبتي
شهداء ودماء تنتشر أشلائها بالهواء
كقذيفة مدوية تنفجر في لحظات
ارحمونا فقد مللنا الحروب والثأر
ارحمونا فلا نريد سوى وطن
كي نعيش بسلام!!

http://www.halaup.com/up/uploads/a2206ced01.jpg
أمد يدي من بين القضبان مرتجفة
أنادي بأعلى صوتي فهل من مجيب
أسيرةٌ بين دموع النفس ودموع السجن
حبيسةٌ بين قضبان حديدية وأبواب مقفلة
واحسرتاه على قلب ضائع
بين قضبان النفس وقضبان السجن

http://www.halaup.com/up/uploads/3ef55f46e6.jpg
انتظرت إلى أن جفت دموعي
عانيت الفراق والألم والمرارة
من بعدك القاتل والجارح
لم لا تجيب لم لا تسأل
هذا حالي من يوم وداعك
الم وحرقة ودموع

http://www.halaup.com/up/uploads/7068068c4f.jpg
قيود قاتلة التفت على معصمي
لا استطيع الخلاص منها
هذه هي قيود الزمن نثرت خداعها
وقيدتني دون تفكير مؤلمة وموجعة
كيف الخلاص منك ايها الزمن
ومن قيودك المزمنة !

http://www.halaup.com/up/uploads/699fed0fa9.jpg
ذبلت من نسيانك لي
تيبست اوراق عمري
وهي تنتظرك بلا ملل
ولكن ما فائدة الانتظار
وقد حان موعد الموت!

http://www.halaup.com/up/uploads/5328ac3db4.jpg
في مخيلتي رسمتك بحنان
أفكر بكِ دوماً وبرقتك
بين زقزقة العصافير
وخرير المياه والجداول
أرى وجهك في مياه معطرة
برائحة اللؤلؤ والزنبق
هكذا أنتي دوماً حنونة ورقيقة
من ساعة وجودنا في الحياة
فكيف نكافئك يا ارق نسمة
أمي

http://www.halaup.com/up/uploads/78c8575957.jpg
حملت قلبي بين يدي هدية
لتكون رمزاً لوفائنا وحبنا
فصدمت ووقفت بلا حراك
أفكر
هل تستحق أن يكون لك هذا القلب
وبعد تفكير وبصمت
رأيت انك تستحق قلبي

http://www.halaup.com/up/uploads/a6207c2680.jpg
هل من شاطئ أرسو عليه
فقد تعبت من الترحال والغربة
لا وطن لي ولا عنوان
هل لي بوطن اتكئ عليه عندما
يشيخ بي العمر ويغلبني الموت
كي أدفن في بقعة من وطن
لكم اشتقت إلى رؤيته
*
تحياتي لكم