أُحِبُّ وَهْمِي
/ كُلَّما سَقَطَ قِنَاعُهُ, أُبَادِرُ بِإِخْفَاءِ وَجْهِهِ بِكِلْتَا يَدَيّ. وَ أَحُثُّهُ عَلَى أَنْ يَرْتَدِيهِ مَرَّةً أُخْرَى ..! أَخَافُ مِنْ رُؤيَةَ وَجْهِهِ عَارِياً.. أَجْلُسُ بِجَانِبِهِ, أَسْتَمِعُ إلَى حَدِيثِهِ الَّذِي أَوْحَيْتُ لَهُ بِه.. وَ أَتَلَذَذُ بِحُرُوفِ كَلِمَاتٍ يَقُولُهَا بِلِسَانِهِ , دُونَ أَنْ أُبَالِي بِمَا يَقُولُهُ قَلْبُه .. بَل إنَّنِي أَتَجَاهَلُه حِينَ يَهْمِسُ لِي بِمَرَارَةِ الوَاقِع.. وَ أَصُمُّ أُذُنَيّ عَن سَمَاعِه.. لِأَنِّي أُحِبُّه .. لَمْ أُبَالِي هَل أَحَبَّني .. أَمْ أَنَّهُ مُجَرَّدُ تَعَارُفٍ عَابِر..! هَوَ يَعْلَمُ بِذَلِك وَ أَعِلَمُ أَنَّهُ يَعْلَمُ ذَلِك.. لَكِّنَنِي أُرِيدُ أَنْ أُحِبُّه , وَ كُلَّمَا أَشْرَقَت شَمْسُ الوُضُوح.. أَسْدِلُ – بِإرَادَتِي- سِتَارَ الإنْكَار , وَ أُرَدِّدُ بِلَهْفَةِ العَاشِقِ " إسْتَمِر.. إسْتَمِر " وَ قَد عَلَّقْتُ عَيْنيّ عَلَى شَفَتَيْه, أُرِيدُ أَن أَتَلَقَّفُ كَلِمَاتِه فَوْرَ وِلَادَتِهَا ..! لَقَد تَعَلَّمَ كَيْفَ يُسْعِدُنِي ..ويُدَلِلُني .. و أَصْبَحَ يُسْمِعُنِي مَا أُحِبُّ أَنْ أَسْمَع.. وَ قِنَاعُه لَمْ يُفَارِقُهُ أَبَداً .. لَا أَعْلَمُ حَقِيقَةً هَل هُوَ مُسْتَمْتِعٌ بِأَدَاءِ التَمْثِيلِيِّةِ التِّي قُمْتُ بِإخْرَاجِهَا أَنَا .. أَم أَنَّهُ يُؤدِيِهَا طَمَعاً فِي أَجِرِه كَمُمَثِّل .؟ آآآآهٍ رَسَمْتُ الوَهْمَ بِنَفْسِي .. وَ أهْدَيْتُهُ لِنَفْسِي ! رَكِبْتُ مَوْجَ الغَدْرِ بِرَغْبَتِي... وَ أَعْلَمُ بِأَنِّي – بَعْدَ حِينٍ – سَأَغْرَق رُغْمَ مَهَارَتِي..! لَكِنَّنِي أُحِبُّه.. / |
هذي الحقيقة .. وهم
نتصوره حلم .. جميل في معانيه .. وفيه الألم .. ايش نقول .. بعدها .. ايش نقول .. آآه ما اجمل عالم الوهم .. لو تعذرنا .. ما كفينا .. لو تكلمنا ما كفينا .. لو همسنا .. سمعونا .. كلمونا .. وصارت الاحوال .. سؤال .. يتبعه الف سؤال وين الامل .. من المحال .. كيف هو درب الخيال .. جديد .. أو غريب .. أو ماله مكان .. هذا هو حال السؤال .. الرائعة .. عنفوان صبا لكِ كل التحايا والاحترام |
الفيصل
ان لـ مرورك عبق يزهو في المكآن و لـ كلماتك وقع في النفوس .. عظيم .! أشكر لك مرورك الرآقي دمت بخير |
|
اقنعة وحب ....المسألة لاتستقيم ابدا
الحب كالخيمة له اعمدة ..لاتتصوري يوما حبا بلااعمدة والخيمة هي الفضاء الذي يتنفسه ذلك الحب ......... والحب يزيد بالعطاء والتضحية ليس له حدود ... لايقف على بيت شعر او ثناء على جمال ثقر ....... او بسمة وضح ... وتمايل جسم .... او بهجة صوت .......... الخ الحب هو الطهر متى وجد الطهر وجد الحب الحقيقي ولايصدقه الا الإرتباط المقدس زوج وزوجه هي البداية الصحيحة لهذا الحب ... شكرا على سطورك ايتها الكريمة ... فلك مزيدا من الاحترام والتقدير |
[table1="width:100%;"] | [/table1], ,, خارج / النص : ) عنفوان صبا أتمنى أن تكونين في تمام الصحه والعافيه / داخل / النص : ( سوف أخالف نفسي بفهمي لما طرحتي , لأنه ينتابني احساس رائع بين هذه الحروف وأنا مسترسل بالقراءه دون توقف الى درجة أنني واصلت القراءهـ لتوقعيك . أتعلمين لماذا ؟ لأانه باختصار لدي الرغبه بالقراءهـ الى مثل هذا الطرح وهنا أسطر في ما بين القوسين المفهوم المخالف لفهمي لانني مع أحساسي دوماً . وهو ( أحساس نااااعم بالحب في هذا الطرح ) . دمتي متألقهـ , مودتي / حجاب ,, |
نغرق في دوامة الوهم نتحاملُ على أنفسنا .. ولانُعزّينا سوى بوشوشاتٍ من تأوهاتٍ تفيضُ من فرط حقيقة الواقع .. وكأننا نسيرعلى حفنة جمر يندلع هشيمها داخل الروح .. لكننا رغم ذلك نريد ان نحبه ياعنفوان عنفوان تنحني لكِ سنبلات القلب إعجاباً.. كوني بفرح |
عنفوان صبا طرح رائع وحساس جدااااااا
بصراحه مو عارفه شو اقووول بعني لا تعليق تقبلي مروري المتواضع تحيتي لكي |
أهلا بمرورك { مخمليّة
و لو سقطت كل الأقنعة بآلية.. سـ أنسج أقنعة جديدة قدر مخيف ..! دمتي بخير عزيزتي |
أهلا بحروفك { إحساس و ألم
فلسفة الطهر والحب ..وآقعيّة لكن .. لو وُجِد الحب قبل الطهر .. كيف النفاذ !! أشكر لك جميل حرفك دمتي بخير |
الساعة الآن 02:09AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية