** محاولة **
(قصة ) ربما الحياة أحياناً تمنحنى محاولات لا نستطيع إنجازها وأحياناً نتمنى أننا لم نقع في شرف هذه المحاولات أتمنى القراءة بحب للمحاولات !!! كانت ليلة جميلة رغم برودة جوها وكانت بحاجة إلى رجل يحدق في أحلامها بصدق ويفهم ماذا تريد وأي شيء تريد رغم أنها أحياناً تكره جسدها الذي هو سبب شقائها مع ذات الموجودين على هذه الأرض هكذا هي دائماً تقول لذاتها عندما تحدثها في خلوة ما . رغم صخب الحفلة إلا أنها قررت المغادرة إلى حيث تجد هي أقترب منها رجلاً قال لها . هل تريدين أن أرافقك . أبتسمت قائلة هل تعرفني ؟ قال: لا! بل لاحظت أنك لستي على مايرام . فقط كنت أريد مساعدتك . قالت : هل تستطيع أخذي إلى المنزل ؟ نعم بكل تأكيد ... فقط أريد أن تكوني دليلتي . ولك ذلك . فتح لها باب السيارة وصعدت على خجل شديد . كانت السيارة تضج بالصمت الذي لم يستطيع أحدهما كسرة إلى أن قال : هل تستطيعين الذهاب معي إلى منزلي . لا !! حاضر . وفي الطريق أخذ علبة سجائر لا تعلم من إي الأنواع هي وأخذ واحدة وعرض عليها أخرى وأخذ كليهما سحب السجائر والدخان يتجمع كغيم ليلة خريفية في تلك السيارة التي تحكي حكاية فصولها على وشك أن تنتهي . شعر أنها أحست ماذا ينوي وقالت بكل هدوء أرجوك عليك إعادتي إلى المنزل فقد تأخر الوقت لا !! ماذا ؟ لا ..أعلم لماذا أنتِ خائفة . لست خائفة بل تأخر الوقت وأنا متعبةٌ ولك الشكر في أنك تريد مساعدتي أبتسم أبتسامة جعلها تؤمن بأنها ؟؟؟ ومع هذا ذهب يتلمس موقع يدها ليلمس إي النساء هي . عندها أخذت يدها بهدوء وتابعت الحديث قائلة رغم جو هذه الليلة الجميل إلا أنها باردة. بالتأكيد ألا تريدين أن نقضي هذه الليلة معاً في مزرعتي . لا أرغب فأنا متعبة . أسفه أرجوك أوقف السيارة . وفي لحظة لم تعيها أحست بأنها ليست إلا فريسة كما أشعرها بذلك أول ما صعدت السيارة ضمها بقوة ومع ذلك أستطاعت أن تفلت من يده وفتحت باب السيارة وغادرتها مسرعة تركض بذعر شديد وهي تقول أنا الآن رجعت للحياة !!! |
وهم انثى جميل السرد في قصّتك، بكلماتٍ قليلة وصفت الكثير من المشاهد، و جعلتينا نسافر الى بلاد التوقعات و التساؤلات.. لنسأل خيالنا:
ماذا بعد؟!! هل يكتشق من لمسة يدها من هي؟!! " ايحاء ما بعده ايحاءيكمن خلف الكلمات؟!! " مع مودّتي و احترامي حسام فوزي سعيد |
عندما أعطيت مداخلتي كانت القصة قد انتهت عندما لمس يدها..
أحببت لو أنها بقيت هكذا دون تحديد النهاية و تركت يا حضرة مشرفة الأقسام الأدبية " وهم انثى" للقارئ تصوّر النهاية، إذ أنّ هذا يضيف عنصر التشويق للقصة.. علماً انها تحمل عبرة و فكرة.. حسام فوزي سعيد |
جميل منك أخي حسام فوزي
وصحيح أنه لا بد أن تكون النهاية عندما وصلت بها أنت ولكن رأيت أن تكون القصة تنتهي هنا شاكرة لتفسيرك أخي ومقدرة رؤيتك الثاقبة |
فلسفة ..
جو جميل .... لكنها ليلة باردة .. بالمشاعر تعيش بأحلام صادقة كالروئ ... تحتاج من يكون جسر يربط بين الأحلام لتحقيق الروئ والجسر هذا روحي .. حتى ينعش جسدها بعد مانكمش بسبب بعد الروح والتحلق بجماله .. هو اكسجين حياتها .. غامرت بحبها ... عندما طلب صعودها وتوصيلها الى ارض الحب ... والسحب اللتي ارتفعت في سماء ذلك الحب كانت .. مزيفة من الأصل ... لاتحمل مزناااا ... انما تحمل خبثا كريها لأن من دخان سام ورائحته كريهه ...... ومازالت تحت قوة تخدير الحب المزعوم ... مرة تصحوا ومرة تقفي .... ضمة الجسد اللتي كانت تكرهه .... في الأصل ... وسبب كرهه اياه ... تأصل بضمة هذا الرجل .... فخرجت الى الحياة ... بعد انها عاشت بعذاب الحب الوهمي .... كان حب جسد بلا روح وهم انثى ...... شكرا لك |
وهم انثى اسعد الله قلبك وبعد للقصه القصيره ..ادوات تملكينها ..وللحبكه نسيج ..اتقنت حياكته ..اناملك الرقيقه ..وللمفردات تراكيب ..اجدتي هندستها. ول الرؤى أفاق ..فتحتي لنا ..نوافذها ..لنتطلع..الى المدى ..ودروبه ..الممتده ...الى المجهول . انثى مررت من هنا ..واستمتعت بماقرأت. تحياتي ..ودمتي بخير |
قصه مبلوره فوائد عده
تسلسلها الخداع..ونها يتها الكرامه ......... وهم أنثى كرستي من الحروف قصه ومن القصة فضيله لروحكِ الفضيله كل التقديروجل الاحترام دمتِ بخير |
وهم أنثى :thumb: محاوله .. أستمتعت بقرءتها فهي رساله مبطنه .... لا يعرفها ألا من عاشها وهناك ألف رسالة ورسالة بين الأسطر لكل أنثى تبحث عن الآمان المزيف ولو للحظة دمت بود |
وهم انثى
يعطيك العافيه تحياتي,, |
|
الساعة الآن 11:59AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية