فيصل النايف ,,, الشكر لك أت لحضورك ولمشاعرك

صمتي جرحني ,,, شعورك رائع, حضورك أسعدمي

خاطر ,,, شكرا" لك لمشاعرك النبيلة

رهب ,,, أنتي رائعة , ياصاحبة القلب الأبيض


أهلا" بكم

وشكرا" لكم , ولتواجدكم بمتصفحي , ولشعوركم وتجاوبكم الجميل هنا


والله يجزاكم خير , ويسر لكم أموركم , ويشفي مرضاكم , ويرحم موتانا وموتاكم


بصراحة أشكركم على هذا التفاعل الرائع

كل منكم تطرق الى المشكلة , وأساس هذة القصة : سريرنا الذي نبحث عنة .

أحب أن أعتذر منك على تأخري , وسبب تأخري هــــــــو : فتاة : تدعى : خــــلـــود

هذة الفتاة لا أخفيكم أنها قريبة لي , ولكنني لم أعلم بدخولها المستشفى , لأني كنت في مدينة جدة من أجل أختبارتي كوني طالب في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة , أنتساب , وغبت عن القصيم أسبوعين , وفي هذة الأسبوعين , دخلت خلود المستشفى بعد سقوط مفاجئ في منزلها , عدت من مدينة جدة , وبعد يومين من وصولي وكعادتي أحب الجلوس مع جدتي وقت العصر لأن جدتي هي حياتي ودنيتي الجميلة , وكنا معنا في هذة الجلسة عمتي : وتطرقوا الى : موضوع خلود : ودخولها المستشفى : قلت : منذو متى دخلت المستشفى : قالوا من أسبوعين , مع بداية الأختبارات الدراسية , وسألت عمتي : ما مرضها : قالت لي : الذئبة الحمراء , شفانا الله واياكم من الأمراض , تفاجأت , وقلت : منذو متى : قالوا : منذو : 4 سنوات , تفاجأت أيضا" , وخصوصا" أنها كانت في العناية المركزة لتدهور حالتها الصحية ,بغض النظر عن الأهمال الذي صاحب بدايتها مع المرض , سوف أحدثكم : عن مستشفايتنا الجميلة : وأستقبالها لمثل حالة : خلود رحمها الله :

تخيلوا عندما وضعت في العناية المركزة , وضعت مع مجموعة في غيبوبة تامة , والبعض منهم لة سنة أوسنتين , وهناك حالات وصلت الى 3 سنوات , وأغلب المرضى فوق ال50 سنة

وهيئتهم وأجسادهم متغيرة , وسأدعكم : تتخيلوا : تلك الصور

تخيلوا عدم موافقة أدارة المستشفى على أن يكون هناك : مرافق شخصي لها

وتأتي المصيبة : وبغض النظر عن الأكل , تخيلوا : الأدوية التي يتناولها المريض , يتم تسليمها للمريض , وهذا ما حدث مع خلود , وخلود : كانت تعيش معانة : عمرها في 19 سنة , وأمام تلك المشاهد , لم تكن تأخذ الدواء , بل كانت تضع الأدوية في الأدراج الموجودة بجانب السرير , ولم يكتشف هذا الأمر , الا بنت عمتي : عندما فتحت أحد الأدراج لكي تضع : دفتر " قد طلبت : خلود منها أحضارة , وقد ناقشت الممرضات في هذا الأمر , ولكن لاحياة لمن تنادي ,طبعا" .

في كل مرة يأتي أحد لخلود وخصوصا" من الفتيات : تطلب منهن : خلود الكشف عن الغطاء : لكي تعرفهم , لأنها عاشت : في خوف وهلع من المرضى الذين بجانبها , وقد كانت تحدث بنت عمتي : وتقول: أن الذين معي : ليسوا أحياء بل أموات , أريد الخروج ,لماذا تضعوني مع أموات , وقد كانت تبكي لكي شخص يأتيء لها ووخصوصا" من أقاربها وأهلها.

طبعا" لابد من سرير شاغر في العاصمة كالعادة مع كل مريض في المملكة العربية السعودية , شرقها وغربها , وجنوبها وشمالها , وحتى وسطها , اذا أستثنينا الرياض ,

وبدأ البحث , وكانت هناك محولات , وتم أيجاد سرير في أحد المستشفيات , ولكن والدها رفض بحجة أن هذا المستشفى ليس مثل مستشفى أخر أفضل منة , وأنا أقول المهم أيجاد سرير وليس هناك مشكلة في المستشفى مادمنا في الرياض ,المهم أن وجدنا سرير.

خلال هذة الأحداث كانت : خــلود في حالة سيئة وخصوصا" أن الكلى لا تعمل , فيضطرون لعمل : غسيل كلى لمدة ثلاث ساعات يوميا" , وتم ذلك في ثلاث أيام .

اليوم الرابع , وكان يوم الأربعاء : وفي تمام الساعة الثالثة والثلث : أنتقلت الى رحمة الله خـــلود .

مـــــــــــــــــــــــشـــــــــــــــــــــــاه ــــــــــــــــــــــد مــــــــع خـــــــــلــــــــــــــود :

أحب أن أعرفكم على خلود :

فتاة كانت مرحة ومتفوقة , كانت لاتسمع الأغاني , ولاتشاهد التلفزيون , كانت تصوم يوم الأثنين والخميس , أقتداء بسنة رسشول الله صلى الله علية وسلم , هي وأخواتها .

كانت هناك داعية: أسمها أم بندر تأتيء لخلود , وخلود أيام وجودها بالمستشفى , ترتاح كثيرا" لوجودها , كانت دائما يقرأون القرأن مع بعضهم البعض , وكانت خلود تحدث : الداعية أم بندر : بعد أن قامت بفسخ ذهبها والحلي الموجود معها , وطلبت من الداعية أم بندر , بيعها والتصدق بها , وكانت تقول لها , وبلسان خلود : خوذي الذهب يا أم بدر و بيعية , يمكن إن شاء الله , الله يشفينا , واذا تشافيت , والله , ونذر علي , لأذبح لك قعود وأسوي عزيمة كبيرة .

الداعية : أم بندر , أتت لبيت أم خلود وقلت لها , لاتبكين : بنتك بخير : قبل ما تنتقل الى رحمة الله , كنت أقرأ قرأن , وشعرت بجهاز القلب : ولما شاهدتها : علمت أنها تعيش لحظاتها الأخيرة, قلت لها : خلود , خلود : قولي : لاإلة الا الله : تشهدي : تقول كانت ماتقدر تتكلم : بس كانت تحرك بلسانها وتنطق الشهادة وعيونها تتدمع .

وتقول أم بندر : عندما كنت أغسلها : كانت تتحرك براحة وخفة , لخفة الجسد , وكان وجهها مبتسما" وكانت كالبدر .

حتى أخواتها الثلاث : الذين كانوا مع أم بندر بالتغسيل , كانوا مرتاحين , لهذة الخاتمة الجميلة لخلود .


رحمك الله يا خلود وأسكنك فسيح جناتك ,.


أحب أن اشكر شخص في هذا المنتدى : كان على علم بالموضوع , وساهم في إيجاد سرير , ولكن قضاء الله وقدرة كان أسبق , ولكن : مثلما قال الرسول في حديثة : فيما مامعناه : أنما الأعمال بالنيات وأنما لكل أمرىء مانوى .
الله يجزاك خير , ويكثر من أمثالك .


ولا زلنا نعاني ,,,,,,, ولا زال البحث جاري عن مستشفيات تساهم في علاج المريض

ولازلنا نبحث عن سرير



أعتذر عن الأطالة

أتـمنى منكم : الدعاء لخلود : بالمغفرة والرحمة


شكرا" لكم , وجزاكم الله خير , وحمانا وأياكم من الأمراض , وأدام علينا الصحة و العافية