شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري

شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري (http://www.rhb-reema.com/vb/index.php)
-   الرأي والرأي الأخر (http://www.rhb-reema.com/vb/forumdisplay.php?f=96)
-   -   أين السعادة؟ (http://www.rhb-reema.com/vb/showthread.php?t=20308)

سارة النعيم 11-21-2009 09:35PM

أين السعادة؟
 
السعادة هي غاية وكنز يحاول الكثير منا البحث عنه بشتى الطرق ويبذل الغالي والنفيس للإتيان به وامتلاكه. وهي الهدف المنشود لكل شخص في هذه البشرية يتمنى أن يسود الفرح الدائم حياته فلا يذق للحزن طعما ولا لليأس موطنا في حياته.ولكننا جميعا نجهل كيفية الوصول إلى هذا الهدف المنشود، فنريد تحقيقه لكن كيف ومتى لانعلم.

السعادة هي شعور بالبهجة والفرح تصاحبه لذة وحلاوة المتعة فتمتزج تلك الأحاسيس مع بعضها البعض لتصنع لنا قالب السعادة، فنتذوقها ونعيش لحظاتها الأجمل في قطار الحياة بعيدا عن قسوة الآلام والظروف والمصاعب التي قد تواجهنا في شتى مراحل الحياة(هذا هو التعريف العام )، وقد اختلف البشر في تفسير مفهوم السعادة وكيفية الوصول إليها ،كل له رأيه الشخصي ووجهة نظره التي يتبعها ليكون سعيدا.وكلنا يعلم أن السعادة الأبدية والدائمة تكون بالتقرب إلى الله والعمل بعبادته وطاعته والتقرب له بخشوع والتذلل له،فيبعث ذلك طمأنينة بالنفس والراحة الأبدية فلا يكون للهم والحزن والاكتئاب موطنا في نفوسنا.

للسعادة متطلبات إذا توفرت وصل الإنسان إلى تحقيق هذا الحلم وبلغ غايته المنشودة بأن يكون سعيدا ومطمئن البال والنفس، أولها أن يتمتع بصحة جيدة وأن يتبع نظاما غذائيا صحيا حتى لايتعرض للمرض و ضعف البدن فلايستطيع انجاز أعماله وأهدافه المرجوة بنجاح. ثانيا الحب أحيانا أو غالبا يكون مصدرا للسعادة فإذا توفر هذا الشرط استطاع الإنسان أن يكون سعيدا ولكن ما أعنيه هنا الحب الصادق ومتكامل الطرفين أي أن يكون متبادلا بين الطرفين يعطي كل منهما الأخر إحساسا بالأمان والثقة والاهتمام فيحس الطرف الأخر بحلاوة هذا الشعور ودفئه فيبعث ذلك الطمأنينة في نفسه. ثالثا أن يضع الشخص لنفسه هدفا وخططا في حياته ويحاول جاهدا تحقيقها والوصول إلى مبتغاه الرئيسي منهافإذا حققها بنجاح سيعبث هذا الأمر الفرح في داخله والثقة بالنفس والقدرة على مواجهة الصعوبات فلا يكون لليأس سبيل للقضاء عليه أو التمكن منه وتسود السعادة قلبه.

هذه هي إحدى أسباب السعادة سواء أكانت هذه السعادة أبدية أو مؤقتة هذا الأمر بيد الله عز وجل ثم بيد الشخص الذي يسعى للوصول إليها إذا أحكم التخطيط والتحكم بزمام الأمور وصل إلى غايته، أي (إذا عرف السبب بطل العجب)،إذا عرف الإنسان الطريق إليها وكيف يصل إلى تلك المدينة لن تسكن الحيرة والخوف واليأس نفسه، هذا هو منظوري الشخصي للسعادة وأعلم أن لها مفاهيم مختلفة عند البعض منا ، ولكل منا له أسلوبه في كيفية الوصول إلى مبتغاه الرئيسي بأن يكون سعيدا.

وهم أنثى 11-21-2009 11:11PM

موضوع جميل جدا ولكن سيدتي هذا المكان يقتل الموضوع
الموضوع يحتاج إلى نقاش وتبادل أراء
والسعادة هدف للجميع وعلى الجميع أبداء الرأي
مودتي

عقاب 11-21-2009 11:17PM

ساره النعيم

موضوع اروع من الرائع

ومكانه المناسب الراي والراي الآخر


تقبلي تحياتي

سارة النعيم 01-12-2010 09:42PM

تحياتي لكم
انتى اعلم بمكانه الأفضل اشكر لكم اهتمامكم ورحابة صدركم
تقبلوا ودي

سلمآن 01-13-2010 01:29AM

السعادة :
نيل رضوان الله تعالى

إن السعادة هي الأمل والغاية التي يسعى إليها كل إنسان عاش على هذه المعمورة، بغض النظر عن انتمائه أو لونه أو عرقه أو حتى شخصيته.

فكل إنسان يتمنى أن يحصل على السكينة النفسية والطمأنينة الدائمة. ولكن الفرق بين إنسان وآخر، أو بين شخصية وأخرى، أو حتى بين مجتمع وآخر، أن كلاً من هؤلاء يفهم السعادة على نحو، وبالتالي يسعى لتحقيقها بطريقته الخاصة. وهذا يعني بالطبع أن ليس كل هؤلاء حققوا السعادة، ذلك أن للسعادة مفهوماً واحداً صحيحاً، ولتحقيقها طريقة واحدة لا ثاني لها، وكثير من الناس فهموا السعادة بغير ذلك الفهم وسعوا لها بغير تلك الطريقة فضلّوا سبيلها.
وسبيل السعادة هو ما صوره الإسلام وما رسمه من طريق مؤدي إلى سعادة الإنسان. ذلك أنه وافق فطرة الإنسان فأشبع غريزة التدين إشباعاً صحيحاً حين عرّف الإنسان بخالقه سبحانه وأقام له الصلة الصحيحة معه بما بيّن من عقائد وشرع من عبادات. ثم حين دبر له أمره وحياته بما شرع من أنظمة للحياة تنظم إشباع جوعاته كلها، فلم يطلق الغرائز وإنما نظمها ونسقها ووضعها في المسار الصحيح. وبذلك أصبح الإنسان المسلم مسيراً حياته بأوامر الله ونواهيه.
لذلك، فإن الإنسان بقدر ما يلتزم بأوامر الله ونواهيه، وبقدر ما ينضبط سلوكه بالنظام الإلهي، يحقق لنفسه السعادة. وهكذا ندرك المفهوم الصحيح للسعادة بأنها نيل رضوان الله تعالى، وأن التعاسة هي في البعد عن رضوانه سبحانه.
وهذا ما يخبرنا به ربنا سبحانه وتعالى حين يقول :
{ قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين * يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام }.
{ من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينّه حياة طيبة }.
{ فإمّا يأتينّكم مني هدىً فمن تبع هداي فلا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون }.
{ إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون }.
ثم يعرض الله تعالى لنا مقابلة بين الفريق السعيد وذلك الشقي، فيقول :
{ فمن اتّبع هداي فلا يضِلُّ ولا يشقى ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشةً ضنكاً }.
وبذلك المفهوم، فإن السعادة قد تكون مع التنعم وزينة الحياة الدنيا وزخرفها إذا ما أقبل الإنسان عليها ملتزماً أوامر الله ونواهيه منضبطاً بحدود شرعه. أما إن هو أقبل على الدنيا معرضاً عن أمره سبحانه مقتحماً حرماته، فإنه لن يشعر بالسعادة مهما ادعاها، ذلك أن نفسه لن تستقر وقلبه لن يطمئن، إذ لا طمأنينة دون استشعار رضوان الله تعالى.
وبذلك أيضاً، قد تترافق السعادة مع الضيق والابتلاء والشدة، فالمسلم حين يقاتل في ساحة المعركة معرضاً دمه للإهراق ونفسه للإزهاق فإنه يشعر بعظيم النشوة والفرح، ذلك أنه يستشعر رضوان الله تعالى بقيامه بأعظم شعيرة من شعائره، وبالجهاد من أجل أن تكون كلمة الله هي العليا. وكذلك شأنه حين يتعرض للاضطهاد والتنكيل من أجل كلمة الحق والموقف المبدئي. فها هو بلال رضي الله عنه يشعر بالنشوة والعزة وهو تحت الصخرة فوق رمال الصحراء المحرقة مصراً على ترديد "أحد أحد".
ثم ها هو سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام يضرب لنا المثل الرائع حين يفضل السجن المترافق مع رضوان الله تعالى على المتعة المترافقة مع سخطه سبحانه، فحين تهدده زوجة العزيز قائلة : { ولقد راودْتُهُ عن نفسه فاستعصم ولئن لم يفعل ما آمره به ليسجننَّ وليكوناً مّن الصاغرين }.، يجيب ذلك الجواب الرائع : { قال رَبِّ السجنُ أحبُّ إليّ مما يدعونني إليه ...}
ويؤكد الله تعالى أن لا سعادة بغير رضوانه حين يقترن وعده بالجنة ونعيمها في العديد من الآيات، برضوانه سبحانه، وكأن نعيم الجنة لا يكتمل إلا بذلك الرضوان فيقول عز من قائل :
{ وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم }.
{ جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه }.

حمرة الورد 01-13-2010 02:34AM

اختي الغاليه كلاماتك جدا رائع بكل حرف فيها السعاده كل منا يبحث عنها صدقتي في ذالك
وانا اضيف على كلامك من اسباب السعاده العمل التطوعي لانه يشعر الانسان انه قدم شي وانه عنصر فعال اي انه مهم ,والعمل التطوعي له جانبا اجتماعي وديني كلها تعود بفائده على الفرد
ثانيا الصدق مع النفس ومصارحتها دائما وبعدها يصبح الانسان صادق مع الاخرين وذالك يصبح موافق الداخل الخارج
شكرا لك وارجوا لك التوفيق دائما

سارة النعيم 01-13-2010 05:10PM

اهلا بكم جميعا أدام الله السعاده في قلوبكم وجعلكم كما تحبون ويحب الله ويرضاه
تقبل ودي وعبير ردي

عبير 01-20-2010 07:21PM

السعادة انني ابحث عنها طول حياتي ولكن لم اعثر عليها

سارة النعيم 01-21-2010 12:37AM

اسكنها الله في قلبك زأزال الحزن منه
تحياتي لكي ياغاليه

الواضح 01-21-2010 08:16AM

السعادة اذا حسيت بلذة الإيمان الذي هو ثمرة كل خير تعمله بينك وبين الله


الساعة الآن 08:24AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية