أسطورة "عانس" خير من طغيان رجـل
أسطورة «عانس» خير من طغيان رجل
سـرحت مع نفسي في تفكيرٍ عميق، يجتاز بها أيام مضت من عمري، لاستفيق على كابوس مزعج وأصداء أسئلة والدتي : إلى متى الهروب من الحياة الزوجية?، لا تضعي نفسك في خانة الصفر المجرد من الأرقام، لا تحرمي نفسك من كلمة ماما. أنتِ عانس كلمة أفقدتني اللياقة في صراحتي مع نفسي , توهمت أن العنوسه مرض خطير يرخص كبرياء الفتاة, وما هي إلاّ قاصر عن إدراك جوهر الواقع الاجتماعي الذي تحياه. أنتِ عانس ما هي إلا كلمة منذرة بانتهاء العمر المضيء. أنتِ عانس في نظر المجتمع أكله ساذجة. أنتِ عانس اضربي أخماسا بأسداس، هي محاولة إيجاد عريس خريفي، وكأن الزواج حكم مبرم لا يقبل الاستئناف . والزوج أعناق الثراء أو قطعة ذهبية. بالأمس كان الزوج يمثل درجة القوامة، التي تشكل في مجموعة مداليلها الايجابية, و يحافظ على قدسية الأنوثة . أما اليوم، فأنا شخصيا ضد كلمة عانس في مجتمع يعاني من حمّى وبرد, وفي أدق صوره يظهر الواقع الحقيقي للرجال، الذين يمثلون الجمود والوقوف عن درجة القوامة، يشكل وجود الرجل عبئاً على الزوجة، ويخلق مشاكل تتقاسمها مع الأبناء . موجه عارمة من عدم الانسجام بين الأزواج في ظل انعدام أو ندرة الزوج المثالي .إذا لم يرصع الزواج حياة المتزوجات قلائد الروحانيات والانسجام والنجاح، وفي تقويم جوهر حياة المتزوجات، التي أصبحت بلا إحساس كما يكثر تجريح الجامحين فيها، وتنثر الدموع وتشقى الروح، فهو جوهر غير متكامل , حياة خالية من الرحمة والاحترام, بيوت واهية وفراغ عاطفي سحيق لها في آن واحد. بأسف عميق، نجد الشريحة الكبرى من الأزواج، يمارسون حياتهم في عقم, يسيئون لجوهر الحياة الزوجية أكثر مما يسيئون لأنفسهم , تائهون خلف السفر, الاستراحة,ممارسة الرذيلة عبر الانترنت . يعيشون أحلام المراهقة على شاطئ لا يرتكز على ارض الواقع، دون أن يدركوا أين هي وإلى أين تسير، باختصار الحياة الزوجية هي ضياع في مهب العاطفة، في ظل وجود أزواج جُبناء أمام غرائزهم وأهوائهم، خلف برنامج الماسنجر، البالتوك، وشات يحمل في حروفه الاستخفاف بكرامة الحياة الزوجية,تقمصوا شخصيات تافهة دون حياء من التقليد وبلا خوف من النتيجة، وبدون الوقوف احتراما لذاتهم الذي ينكر ما يفعلون. هذه حقائق لا بد من مواجهتها بالعلاج الصحيح و لا يمكن إنكارها حتى ننتصر على السلبيات . اليوم تحتل الآنسة متعة الأحاسيس الجاذبة، تضيف إلى حياتها حلاوة الانجاز, تزداد روعة بمركز السيادة في آذان المتزوجات, لها عالم مشوق بالحرية و مشغوف بالطموح والإنتاج . ناهيك أن الآنسة أكثر استقرارا نفسيا من المتزوجات . كلمة عانس، أسطوره تبدو جميلة بالغة الحرية, هي أمنية لمتزوجة تعيش تحت طغيان زوجها. عانس أو آنسة أو مطلقة أو أرملة، كلمات يبقى لها سحرها , كما يبقى لها بريق متعة الروح، مادامت أنثى تعيش بعيدا عن أيدي الرجال. ريما البراهيم http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20090618/Con20090618285653.htm |
طرح قيم غاليتي ريما
كلمة عانس ليست عيب العانس نصيبها ماجاء وممكن انه افضل لها من البهذله في الزواج ومانسمع من احداث وفي الحقيقه عندي زميلات متزوجات وتغيرت ااحوالهم الى اسوء الاحوال اصبح لدى الفتيات تخوف من الزواج ومصيرالحياة الزوجيه في وقت اصبح قتل الزوج لزوجته سهل عند اتفه الاسباب لا نقول الجميع مازالت الدنيا بخير لكن مانقراءه ومانراه يجعل الفتاه في وطن العنوسه ملكه واسأل الله ان يرزق فتيات المسلمين الرجال الصالحين الي يخوفون الله ويحافظون عليهم ريما مبدعه دائما بطرحك تكتبين عن واقع المجتمع ومايدور فيه ربي يسعدك وان شاءالله من تميز الى تميز دام قلمك ياصاحبة الروح الطيبه والذوق العالي وفقك الله ورعاك ودمتِ بخيرومحبه |
ريما البراهيم
ايتها المبدعه في اختيار مقالتك دائما" اتفجئ عندما اقرء لك بولادة موضوع قيم قال ابراهيم الفقي لا تتزوج جوازه والسلام كن دقيقا" في أختيارك ولا أنسى عباره سمعتها في أحدى البرامج وكان الضيف الشيخ محمد العريفي عندما أتصلت به وكان موضوعه عن رفض اكثر الفتيات للزواج الا بمواصفات معينة قالت المتصلة عباره رائعه بالرغم من تلقائيتها وانا أويدها هذا الرئ (( يفوتني قطار الزواج خير من أن يدهسني)) فالعنوسه ليست أختيار شخص او مجتمع او شئ من المؤثرات الخارجية بل ينم عن حسن أختيار فلربما عنوستي أفضل لي من بقايا حطام لمراة" أفقد ثقتي بنفسي او ذاتي وأكون فقط رقم جامد في هذه الحياة وهدفي في الحياة لا شيء دمتي ريما وبانتظار موضوع متميز مثلك |
شموخ
فثناؤك وساما على صدري كوني بخير غاليتي |
شكرا لك اختى / ريما
اختيار موفق وفقك الله |
يازمان العجايب
لمرورك على شاطئي .. أثراً لن تمحوه الأمواج أبداً.. دمتي بود |
اقتباس:
شُكراً لَك |
عزيزتي ريما اوفقك الرأي وكأنك تتحدثين بلسان حال كل الفتيات
كنتي واقعيه في كل سطر كتب وهذا هو الواقع للأسف ولكن لما لانغامر عزيزتي ونجرب الحياة الزوجيه نحن فتيات تستهوينا التجارب بشتى انوعها طبعا التجارب الأيجابيه وليست السلبيه (نص فتيات السعوديه يا(القب الشنيع العوانس او مطلقه )ولا اجد فرق بينهم سوى في خوض تجربة الزواج او سؤال لغير المتزوجه متى تتزوجين. قد نجد من خلال هذه التجربه زوج رائع في كل المقايس لماذا نتوقع الاسؤا ونحن نشاهد امثله واقعيه وحيه من زوج وزجه كانوا اجمل من كل الاحلام دعينا ياعزيزتي لا نخاف من مرحله لابد منها اما ان ننجح بها اما ان نرفع اعلان خسارتنا...صدقيني الخوف من الارتباط يرودني ويرود كل فتاه ولكن لماذا النظره السودويه قد تكون هناك لحظات جميله تعيشها الفتاه لا نحكم علي شي حتى نجربه فما حدث لي قد لا يحدث لاي فتاه اخرى ليس كل الشباب والفتيات بنفس التفكير قد يتأثرون نوع ما ولكن يظل تحديد المصير والحياه يختلف بأختلاف العقليات والتفكير.دعينا نجرب فكلتا الحالتين المجتمع يعطينا احد االالقاب (يا عانس_يا مطلقه) بقولك على شي يا ريما(انا لما عرفة هالمعلومه انصدمت... وش المعلومه جلست من كذا فتاه تطلقت منذو فتره قريبه وكانوا يتفقون انهم اردو الزواج لحلمهم بالامومه مجرد حصولهم عليها تم الفراق....الفتيات الأخريات هم متزوجات واتفقوا هم ايضا الا من رحم ربي انهم لا يحبون ازواجهم ولكن المجتمع يفرض عليهم لقب المتزوجه فهم متزوجات في غياب الحب) السؤال عزيزتي ريما في غياب الحب وانعدامه في محيط الحياة الزوجيه وغيرها كيف نتوقع سير الحياه او طعم الحياه او لوان الحياة بدونه. الحريه هي اجمل مافي الوجود ولكن (الا)ياتي علينا احيان احساسنا بالنقص حاجتنا للأمومه لرفيق درب.عندما نشاهد اطفال او نشاهد اثنان متزوجين والابتسامه تعلوا شفاههم (الا)نشعر بشي يؤالم . هذه معادله صعبه وكل الفتيات يعلمون مدى صعوبتها خاصه في الزمن الحالي ولكنه تحدي للنفس لخوض عالم القوانين واستخدام كل الطرق للحل (واحنا قدها ريوم ولا (لا)) ملاحظه..كلمة عانس قد تطلق ايضاً على الرجل وهي صفه مقيته القصد منها الحاق الأذي الأنساني للأنثى هناك فئه معينه لهم الاستفاده الكبري من التلاعب بهذا المسمى للضغط على الفتيات واجبارهم على قبول اي فرصه حتى لو كانت فرص سيئه ونفس هذه الفئه هم المطالبين والمتشدقين بأن الرجل لابد ان يستر على الفتيات ويتزوج اكثر من واحده ونص حالات الطلاق هم السبب بها لانه طلاق للزوجه الثانيه في اغلب الحالات قد لا نجد توعيه بمعني الزواج بكثرة ما نجد مناداة بالزواج.جميل جدا ان تكون عنوستنا بقرار منا.لا يهم ان تمتلئ الافواه بهذه الكلمه بقدر ما يهمنا انه اختيارنا.لا اعلم من أين اتت هذه الكلمه لم يذكرها دين ولا شرع ولا مجتمع متحضر ومتقدم. تقبلي مروري وسجلي اعجابي بحرفك تحياتي لك |
درر أنا معك في كل حرف لكن ياسيدتي نحن مجتمع نفقد الصراحه والشفافيه في تعاملاتنا , فالزواج له مقاييس وشروط الشريحه الكبري تجهلها لا نملك فن الحوار بل نجيد فن العناد والكبرياء دمتي بود |
الأخت الكريمة: ريما البراهيم
في مجتمعاتنا العربية عموما ننظر للمرأة بشيء من التهميش أو عدم ثقة في قيامها بالدور الكامل المناط بها في هذه الحياة وكشعوب عربية رغم حبنا لها لا نريد لها أن تكون عانس حتى لو كانت تحت براثن رجل لا يقدّر الأنوثة عموما والمرأة خصوصا ( هذه حقيقة ) وجمعيات حقوق الإنسان والمحاكم تزخر بقضايا وشكواي ليس لها نهاية الأكيد نحن من أطلق على العانس هذه الصفة ولكن هل فعلا تستطيع المرأة أن تعيش بلا زواج أو ابناء قد يكون المثل المصري ( ظل راجل ولا ظل حيطة ) أفضل من هذا اللقب ( عانس ) لأن الظروف والمجتمع لا يريد أن يقبل أن تكون المرأة وحدها وللأمانة هناك الكثير من الرجال نتمناهم أن يكونوا أزواجا لبناتنا وأخواتنا لحسن عشرتهم وتصرفهم وفي المقابل أيضا هناك رجال كم تمنينا أن ربي لم يخلقهم وهذا شيء واقعي لا نستطيع إنكاره في النهاية نحن من أوجد هذه الظروف ونحن من أوجد هذه الألقاب وأسبابها أتمنى للجميع رجالا ونساء التوفيق وليتهم يتخذون من سيد البشر وأشرفهم وأكرمهم خلقا مثال وقدوة لو في تعامله مع زوجاته كيف لا وهو القائل عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم: ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ). تحياتي باريسي |
الساعة الآن 03:48AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية