شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري

شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري (http://www.rhb-reema.com/vb/index.php)
-   مساحات أدبية (http://www.rhb-reema.com/vb/forumdisplay.php?f=76)
-   -   مهب الجرح (http://www.rhb-reema.com/vb/showthread.php?t=24956)

مهــب الجرح 08-28-2010 10:48AM

مهب الجرح
 

مدخل بلَ مقتل :..


لا تردين الرسايل وش أسوي باالورق

وكل معنى في المحبه


ذاب فيها وأحترق !!
مع الرسائل وقد تكون ( القصائد ) نقف في مهب الجرح ..
نقف على أعتاب الشوق نتوكأ الذكرى ..
نقرأ وعوداً للقلوب .. وعذاباً .. ومنى !
مع أمتداد الحرف و الجرح والتجريح والحلم والحنين ..
تجهش الذاكره بالبكاء ..وتنزفنا كما نحن ..
نرحل منا إلينا .. نهرب لماضينا لوجوهنا قبل زمن الأقنعه ..
ولقلوبنا قبل زمن الجفاء ..ولهم قبل زمن الغياب ..
نقرأهم حروفاً وتنهال الصور من الذاكره فنسمعهم صوتاً ونشعر بها حساً ..
نكاد نلمس دفء أيديهم ..وتهزنا ضحكاتهم ودمعاتهم .. وجوههم تعود كما هي ..
مع رائحة الورق ومع لون الحبر الباهت .. بسهام مسمومه



يالله ..!
ذكرى كم كانت دافئه وجميله ..
والآن أصبحت موجعه إلى حد البكاء !!
يمر العمر سريعاً داهساً انتباهنا مغرق إياناَ في الغفلة والنسيان
ل تنبجس لنا مفاجأة في ورقة وحرف على حين غرة ...
كلمات وحروف تكون شوق فادح .. أو جرح نازف ..
يالهذه الورقه التي تغيرناا في خلواتنا معهاا فتجعلنا أكثر رقه وأعمق وفاء ً ..
تنهي كل كرنفالات الفرح الوهميه
وتُطيح بكل الابتسامات التي تعودنا أن نرسمها على وجوهنا
دون معنى فقط لنعيش ولتمر الأيام !!
..تنهي كل ذلك بدمعه واحده



كم من الرسائل والقصائد كتبها المحبون فكانت تاريخ عشق يزهو الأدب بها ..
كما هي رسائل مي زياده وجبران خليل جبران اللذين كتبا رسائل تنبض حباً ودفئاً ..
وتسجل تاريخ حب جارف لم يغادر الورق
حب لقلمين توارى عن الأنظار وسكن قلبيهما فقط ..
حب دام أكثر من عشرين عاماً لم يلتقيا فيه إلا على الورق حتى موت جبران ..ومي ..
فصدر كتاب يجمع رسومات جبران ورسائل مي إليه ورسائله إليها ..
ليكون اللقاء المستحيل بين دفتي كتاب ..
تبكيني قراءة رسائلهما التي توجت الحب وسجلته أدباً راقياً ..
ولم يمنحهم الزمن فرصة اللقاء ..!



كم من الرسائل تقرأنا ونقرأها
وكم من الرسائل نكتبها ولانعلم أننا نكتبنا ونكتبهم ..
أحبك مثل الفراوله ..
كتبتها ذات مره رساله فأضحكتني زمناً وأبكتني دهراً ..
حروف بسيطه ليعود القلب للوراء ..
راكضاً نابضاً بكل البراءه التي تضج في داخله !
وحروف بسيطه ل يتملكنا الذهول هل نحن هؤلاء حقاً ..
ف لماذا استبدلنا بالوصال جفاء ..
وبفيض المحبه بعاداً وهجراناً !!



لماذا الحروف أكثر وفاءً منا او ( منه )
تبقى تقاوم الزمن ونحن نتغير بمرور الزمن !
ولما نحن نكتب الحرف ولانفي له او لايفي هو به


سبق وان لفت لي ظهرها و قالت لي .. فمان الله !

لحظة خذلان الحرف تصبح غصه في الحلق
تصبح ندماً ومراره
تصبح جرحاً
تصبح دمعاً وحسره!
حين نمزق الدفاتر والرسائل والقصائد ..
هنا نفقد الأشخاص مرتين !
كم هذا مؤلم ليتني أدركت ذلك ..
كنت مرهق حد الهروب ..
حد أرتكاب هذه الجريمه دون وعي ..
كم يلزمني من الألم و الندم حتى أغفر لنفسي أو لأقتص منها


الى من كان بجواري يوماً .. فخذلني وسيخذله الزمن
لاتمثل في احساسك ولاتبالغ بجروك ان كانت هناك جروح ولاتكن دائمآ الضحيه
شخصآ واحد فقط يستطيع ان يقرئك يفترض ان يكون هو من يهمك يقرئك بكل هدوء وألم
مهما يتعالى صوت التصفيق لجمال وسحر قلمك فهذا التصفيق هو لك فقط لك فا استمتع به
ماتبقى من حياتك

هل الصفعه هذه المره باانك فقدت حب حقيقي كافيه لتعيدك ان تكون صادق مع مشاعرك

لاني مازلت أحبك او ربما لانك لازلت صديقي




أخر الوجع..
إلى من قال لي : لاتنحاز سوى للمباديء
لماذا ياصديقي خنت المباديء ..؟!!

سر دار 08-29-2010 11:18PM

مهب الجرح/


موضوع جميل وبطرح فكر واعي اتحسسه


واكاد اشم به رائحة جُرح لازال ينزف


طاب لي ماقرأت واسكن الله مهب الجُرح وطبت


الساعة الآن 10:57PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية