شهرزاد
ولما لم تقل يا حبيبي...لما صمت كل تلك المدة تتمزق وحدك بحب من طرف واحد ؟
شهريار
خلف بقعة ظلت تسقيني العذاب ومرارة الصمت لمحب عاشق يطرق الميدان يرتقب محبوبة تبكي من بعيد خفت فقدك ..فأستشعرت الصمت وألم الحب جنة على أن لا أكون بجوارك يا حياتي..فظلت الموت بمرارة الصمت المختنق به صوتي ولا استشعر مرارة أن لا أراكِ بعد الحدث الجلل بنطقي
اعشقك.
شهرزاد
أوتعلم يانفسي المحلقة بي بعيداً.. وكأنك توقت بأمركان من الله مفعولا.
فقد وصلت وفي نفسي صمت وهدوء لاني فراغ في وسط تغريد البلالبل حولي
استشعرتك وزدت بك خلود صامت انتظر ان ترعد السماء ويأذن المطر بالهطول
انتشي.
شهريار
كم أعشق فيك كل التفاصيل يانبع الحياة!!
ففي هدوءك كنت اسرق ذاتي لملاقات قلبك خلسة عن البشر , وفي الصخب كنت اتراقص على نغم لا أحسن قبلاً فيه التمايل وكنت في غيابك أجوب كل الكون بحثاً عنكِ
وأبكي أين ملاكي الم تروها؟؟؟
متعلق بحبل لا ينقطع من الامل.
شهرزاد
تعطرت بقدومك يا مليكي وبيتي ووطني ..بعدما خلعت معطف الخوف من أن تفيق ساعتي مغطية أرجاء الكون
بصوت مخنوق لألم سكن نفسي ..أتقدم لك حامله كل جنوني وأمنح ذاتي فرصة للحياة مع أكليل من الفل يعبق شذاه برائحة النسرين
لا اعلم لما أنت ..ولكنها الأقدار
كم هذا الحدث جلل!!!
شهريار
ومنحتني حباً وحنان ليس لعداي,بمثلة أرتالاً سأمنحك ..فمن المستحيل أن أكون لغيرك فقد انتابني جنون الهدوء بك وتشبعت مع كل أنثى ولن أرضخ لأي استنزاف..فأنتي سحري وكلماتي التي ليس لها معاني غير بي
أحبك يا شهرزادي
أحبك حد الثمالة.
شهرزاد
أتعلم سآتيك مع كل يوم لأرعد بسلاسل ليالينا وشوق لا يقطعه اليأس وأغنية سيتغنى بها كل عاشق
ولتغلف ذاكرتك أمواج شواطئ رسونا عليها ولو كان للفراق معك نصيب فلا ابالي الميدان فأنت عشق لا أهداف فيه..طاهر حد الهطول
فلست ممن ينكر فقعات القدروركلات المسارات
فقط يطول الأمد بحلمنا فيتعرى القلم أمام القدر بفراق الجسدان ولكنها الأرواح المجندة تطوق شوقاً للبقاء فدعني أصنعك عقد ثمين أتزين به حتى في غارات الأحلام
ولنلتقى على جناح تنين حالم يرسم شعار للبقاء وبجع كبير كالعنقاء شامخ يخرج من بين نار الدنا في اسطورة لا تنتهي منا
أنا وانت فقط
ولتعصف الأكوان بنقلة نوعية لاشواق الحب وعطاء المحب بلا أدنى رجاء
لتأخذني إليك شهريار أحتضن ماسات الشوق وأنادي
يا
وصاح الديك
أووووووووووووووووووووه شهريار وسكتت شهرزاد عن الكلام المباح
بقلم
نصف الروح
كنت هنا وسأتابع
