شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري - مقالات صحفيه ودراسات شعريه استشهدت بشعر السديري

كان شعر السديري وما زال النبع الذي لا ينضب لكل باحث ودارس للشعر

او لجمال نجد وما فيها من مظاهر حاولت ان اجمع بعض المقالات التى تطرق

الكتاب فيها الى السديري وشعره اتمنى ان تحوز على اعجابكم

في العدد13746 من جريده الرياض وفي صفحة خزامى الصحاري اقتبست هذا الجزء من مقال

بعنوان (نجد في الشعر وقطيع من الحنين والشوق)

منفذ:
يقول الشاعر العربي:

ألا يا صبا نجد متى هجت من نجد

فقد زادني مسراك وجدا على وجد

لولا الحنين والشوق ما التف الغصن على الغصن في الغابة النائية! ولولا الحنين والوجد ما بكى الغمام لجدب الارض!

ولا ابتسمت الرمال للخزامى والكادي، ورهاني الذي لا احيد عنه هو ان نجد هي اكسير لحنين وما هذه التحويمات

والامشاج في تقديري الا عبارة عن حلقة جديدة في مسلسل انفض سامره منذ القدم!... حتى النيب «الابل» تبقى

شائقة لنجد وتراها جملة عشق وتوجد اسمها نجد وخبرها الحنين والشوق.

نظرات:

يقول الامير الشاعر محمد الاحمد السديري

انا من نجد يكفيني هواها

ويبري علتي شربي لماها

في غابر السنين عبر العديد من العشراء من بني ابينا عن عشقهم ل (نجد) فهذا الشاعر الأمير محمد الاحمد

السديري من ابرز صور هذا الوجد والحنين فيرى ان هواها له مذاق وماها له عذوبة

=================================================

وفي مقال آخر في نفس القسم من العدد 14034 وتحت عنوان

القهوة رمز الكرم والحماسةإعداد - د. محمد ربيعي مدخلي:

القهوة العربية التي تبارى في وصفها الشعراء الذين هاموا بها عشقاً فهي تشكل رمز الكرم العربي

والشاعر العربي الاصيل صاحب مزاج في شرب القهوة فهو قد تربى على شرب هذه المحبوبة البارعة في استهواء

الضيوف وتجميعهم يتناشدون الاشعار ويتذاكرون الاخبار عن الربع والاهل والديار. يصف لنا الأمير الشاعر المبدع محمد

الاحمد السديري احد مجالس القهوة بقوله:

يا عمير شب النار والسمر صفه

يوم النعايم بارزات تكاشف

واحمس من البن اليماني وصفه

هذا هواي وكل نفس لها شف

والبن زد به هيل والهيل وفه

وخلك حذر بالعين ياعمير والكف

عن السريب وبعض الاحراق عفه

وحذراك لاتعجل عليها وتختف

ويتفنن الشعراء في وصف هذه المحبوبة الذهبية اللون التي الهبت

خيال الشعراء فراحوا يدمجون اجمل الابيات واحلى القصائد يتغزلون في هوى هذه المحبوبة المليحة

تقبلوا ارق تحيه

منقووول