الزواج البار ...!!
الزواج البار ...!! أمام مسؤوليـة الجـسد و حقوقه , ومن أجل كرامة العقل , و حفظ عهد الوفاء لجوهر الإنسان , نبحث عن شريك الحياة . ولكن الواقع هو أننا غلفنا ستار تلك الأمور , وخاصـة الانسجام الفكري و الروحي , وأصبحت الحياة الزوجية قطعة صدا هشيمه , يفرض عليها حقوق جسديه صامته تتكسر و تغرق مع مرور الوقت , ويبتلع الزمن التضامن و التآلف بين الزوجين , وإذا جاز لي أن أحصر الحياة الزوجية بشيء واحد فليكن ظاهرة الوقت وحديث القلوب هو" الطلاق الروحي "وتبقى نظرتنا إلى تلك الحياة عملية واجب على كل قادر . إذا ... من يتحمل مسؤولية الانفصال الروحي , وإجهاض المودة والمشاركة الوجدانية والحياتية ؟! المسألة مسألة اختيار فكري و ليس عائلي أو قبيلي ,فهل تكون قضية الزواج ثم الانفصال الجزئي أو الكلي قضية عادة من أجل العادات ؟! ...فأسوأ ما يعاني منه الأزواج انعدام القواسم المشتركـة في حياتهم , والتسويق الخطأ لخصوصية الطرفين , فأولئك هم الضائعين في زحمة الحياة , ولم يعرفوا طعم الانسجام بمفاتن الألفة في التعامل . ...الزواج الروحي والفكري آمال ملتصقة بحياة المنفصلين , فمن يقوي جفاف الخريف في بداية حياته ويترك خلفه أطفال و هموم لا تغفو وصخب حياة مزعج ؟! فكم منا استخدم موهبة العقل والقلب معاً في اختيار شريك الحياة ؟ بقلمـي :e: |
لقاء الارواح يكون في الحب والعطاء ومتى يكون بشكل أكبر!! عند ممارسة الحب دائما ما نسمع التضحيات في الحياة الزوجية ... من أجل الأطفال أو من أجل العشرة أو غير ذلك .... وتجدهم أمامك و للأسف أسعد الناس يتظاهرون بذلك وفي داخلهم نقص كبير وما تزوج الرجل من الأنثى وكذلك الأنثى من الرجل إلا لأجل الألفة و المحبة و ممارسة الحب فهي كانت تأكل و تشرب و تتنفس الهواء وتلبى أغراضها عند أهلها ولكن ينقصها حضن رجل وكذلك الرجل ولله الحمد من مأكل ومشرب وأهتمام بالأمور الشخصية موجود ولا ينقصه شيء سوى حضن أنثى كل شي يعوض ولا يأثر على الآخربشكل سلبي أو فيه مضرة عليهما ... :::: ماعدا ممارسة الحب فإن خالطها نوع من البرود و الملل وعدم الأنسجام فاعرف تماما أيها الرجل.. أيتها الأنثى أن الحياة لا تطاق وتعوض و للأسف بماهو ضرر عليكما ... وتبدأ معاناة أجساد تلتقي بالليل وفي فراش واحد كنوع من الروتين ... زواج على ورق متناسين الهدف الأسمى منه ... في نهاية المطاف باسؤال يتيم يريد الجواب الشافي ... هل أنتي ريما من مؤيدي طلاق الأرواح و العيش بالتضحية والكفاح ؟؟ أم أنه سيأتي يوم وتنفجر فيه العواطف و بلا رحمة !! لاتحرمينا من ارائك المجيده ختاما دام لنا قلمك |
عندما تحدث الله سبحانه وتعالى عن الأسرة، جعل الحب أساساً لكلامه:
وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ". والمودة هي الحب. وقد جعل سبحانه الرحمة بعد المودة، لأنه إذا غابت المودة فيرحم الزوج زوجته، وترحم الزوجة زوجها فلن يكون هناك حب، أما إذا عادت المودة فسيعود الحب وحسن المعاملة بين الزوجين هي الطريق الوحيد لاستعادة الحب، أما القسوة والغلظة والقهر فهي التي تقطع الطريق أمام عودة الحب وأولويات الرجل في مسؤوليته عن الأسرة هي التربية ثم الإنفاق إذا لا ينفع أن يدعي الرجل أنه أدى واجبه حين أنفق على أولاده وزوجته، فأين احتضانه لأولاده وحنانه عليهم وأين مودته للزوجة؟ كذلك فإن أولويات المرأة الحنان للرجل وتربية الأبناء ثم يأتي بعد ذلك العمل ومن المهام الرئيسية للرجل أن يعطي الحنان للمرأة، وقد قال سبحانه: "هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ" وإذا عدنا إلى بيت النبي صلى الله عليه وسلم، نجد أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن ينادي السيدة عائشة باسمها، إنما كان يدللها بعائش وكان يطعمها في فمها بيده وكان إذا جاءها الحيض يبحث عن موضع شفتيها على الإناء حين تشرب الماء، فيضع شفتيه حيث وضعت شفتيها ليشعرها بالحنان. ويأخذها للفسحة كل أسبوع، ولم يتعلل أبداً بانشغاله بعمله أو مسؤوليته وكان يلعب معها ويسابقها وتسبقه وكان يكثر من إطعامها حتى يزيد وزنها فلا تسبقه وحين يسبقها في العدو ويقول لها: ياعائشة وهذه بتلك فتفهم أنه كان يتعمد الإكثار من إطعامها ليثقل وزنها ويكسبها في السباق وتقول زوجات الرسول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضاحكاً في بيته أي كان يضحك ويُضحك أهل بيته ولم يكن صامتاً مثل أزواج هذه الأيام حيث تشكو الزوجات من الخرس الزوجي فيقلن: كان رسول الله يحدثنا ونحدثه، فإذا نودي للصلاة كأنه لا يعرفنا ولا نعرفه...وكانت السيدة عائشة تجلس بالساعات تحدثه ويسمع منها وتسأله: كيف حبك لي؟ فيقول لها: كعقدة الحبل تقول فكنت أتركه أياماً وأعود لأسأله: كيف العقدة يا رسول الله؟ فيقول عليه وسلم: هي على حالها ويسأله عمرو بن العاص: من أحب الناس إليك يا رسول الله؟ فيقول: عائشة زوجتي كثير من الرجال الآن يسببون الأذى لمشاعر زوجاتهم حين يقول الواحد منهم لزوجته: توقفي عن الرومانسية، أنا لا أستطيع أن أقول كلام الحب لك النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول كلام الحب لزوجته شكراً من القلب ريما الأبراهيم موضوع مهم جداً جداً استمتعت فيه يعطيك العافيه |
طال عمرك موضوع جميل وشائك منه كل بيت عائلي المسألة قد تكون ثقافية من غير ثقافة ودراسة وإطلاع هي فن من فنون الحياة الجميلة ولكن هناك ترسبات كثيرة في مجتمعنا جعلته ضحل جدا جدا وحنا عشقنا الضحالة بكل أسف علما بأن الحل معنوي بنسبة عالية جدا وليس مادي حتى يكون مكلف التفاهم بالعقل في تجاوز مواقف تملل وفتور القلب ذكاء رائع ونتائجه أكثر روعة والحياة حلوة بس نفهمها ونعيش أحلى حياة لو ما نلاقي لقمة عيش نأكلها تحياتي باريسي |
اقتباس:
الفاضل فيـصل ... هنـاك حقوق فكريـه ومن ثم عاطفيـه ومن ثم جسديـه لا بد لنا في جميع الأحوال من التفتيش عنها فـ وراء كل زواج ناجح أو فاشل قيمـة إنسانية ... بالتالي أنا أرفض طلاق الارواح وأكره التضحيه التقليديـه ... لانها زائفه مع مرور الوقت و العطاء الابوي ليس بمكان واحد وتحت جفاف المشاعر ... تحياتي لك :r: |
اقتباس:
سعيده جداً بحضوركـ :r: |
اقتباس:
قـد يكون السبب أن الاهـل هم من يختاروا الزوجـه / لـ شاب والفتاة عليـها أن توافق على أول إنسان مريح المظهر نوعاً ما مرتاح مادي ...لكن ماذا عن العاطفة والتعامل اليومي ؟؟ شكرا لك |
دائما نشكوا من مشاكل الزواج و العشرة والمحبه
والحل موجود في ايدينا هو و بكل بساطه قاله محمد صلى الله عليه وسلم قال ( الدنيا متاع و خير متاعها المرأة الصالحه ) وقال في حديث اخر في نهايته ( واظفر بذات الدين تربت يداك ) وقال ( من اتاكم ترضون دينه وخلقه فزوجوه ) فمن وفق فيها فسيكون سعيدا لا محاله ريما البراهيم تقلبي مروري |
انا رأيت حالات كثيره كانوا قبل الزواج منسجمين بالفكر وبالروح وكانوا يتغنون بالحب ولم يكن احدا فرض عليهم الزواج مع هذا اختلفوا ونهاية زواجهم الطلاق
هل عندك تفسير لذلك ياريما ؟ |
اقتباس:
شكرا ريف |
الساعة الآن 03:18AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية