شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري - لاشيْ يستحق هذه المساحه

سَوف تَشعر بصدمةٍ عنَيفه عِندمَا تَعلم أني "أعلم ..

كنت أعْلم بالكِذبه (أشعر أن مُسمّى الخِيانه جارح كثيراً فلنجعلهَا كِذبه أفْضل ) وَلَدي خَبَر مٌسبق بذلك

.. لكن لم أتَوقعها ,, ولكي أكون صَريحة أكثر تَوقعتها لانك مُعتادا عَلى ذلك ! ,,

لا يستطيع أن يحتوي قَلْبك ,, "قَلْب أنْثَى وَاحده فَقْط" ,, بَلْ مُتَعَدد الإحتواء

- أنا لايعنيني كم قَلْب أنثى تحمل في جوفك! ,لايعنيني هل تُحبني حقا أم لا ! ولايَهمْنِي ذَلك الْجَرح الذي سببته لكبريائي ( الذي أعتاد السير دون أن يعترض شيئا طريقه )

لكْن يَهُمني شَيئا وَاحِد فقْط ,, لِماذا لم تخبرني ؟!

- أتخشى أن تجرحني هه؟ أم هو الخوف من خسارتي التي لا تستطيعها؟؟

بالطبعِ لا تَسْتطيعها فَقد أعَتدت على صُراخي وخوَفي وأهتمامي بك,,

-أم هو خوفك من أن يتوقف حُبْك ؟ !!!!!!

دعنا الان من لماذا !!
وأتْرُكنا بـماذا ؟

نعم ! ماذا تتوقع ان تكون رَدْة فِعلي ؟

هلْ تُريد أن أرْحل وأتْركك مَع تأنيب الضمير الذي لن يستجيب قريبا ؟

أم تتوقع مني أنْ أغضْب قَليلا ثُم أعود اليك ؟!

أمْ تتَوقع أنْ أعتَزلك حتَى تستَجدي عَطفي لكي أعَود ؟!

صَحِيح لِماذا أسال هذا السؤال وأنت تعرِفني أكْثر مِن نفسي ..

وتَعرف ماذا سَتكون رَدة فِعلي !

-لكِن هذه المرَة لن تَعْرِفني لأنه سَتكون رَدة فِعلي مُفاجأه لك : )

- لا يَهُمني هذا مَاسِيحدث لا يهمني الكِذبات التي كَذْبتها علي لأنك 'عِندما كذَبتها كُنت لا أهمك ',,

والأن أنَا لا يهمني ,,, ,