شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري

شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري (http://www.rhb-reema.com/vb/index.php)
-   القسم العام (http://www.rhb-reema.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   معجزة أوبــامــا وقيم عبــداللــه في وجـه التدمير (http://www.rhb-reema.com/vb/showthread.php?t=10813)

داعــي ســـلام 11-20-2008 02:31PM

معجزة أوبــامــا وقيم عبــداللــه في وجـه التدمير
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جمعت لكم ثلاث كلمات من أهم شخصيات التاريخ الحديث
من حيث المكانه والقيم والحضور لكل منهم وجهة نظر يدافع عنها
أتمنى من الجميع المشاهده والاستماع قبل اي رد ونعتذر لأصحاب الاتصال البطيء على عدم قدرتهم لمشاهدة الموضوع كامل بدون مشاكل مع التقطيع لكن أنصحهم بالتحمل والتمهل فالمشاهده.

المشاهده والاستماع لكلمة أوباما تشعرك بأن المستحيل واقع
وأن العزيمه هي أسأس كل نجاح وأن الكلمه سلاح وعند الاستمساك بالمبادئ تكون الهويه قائمه وتتجلى فالواقع
وأن أوباما يتكلم بلسان كل أنسان يريد أن يحيا بسلام

وفي كلمة الملك عبد الله حفظه الله تجد القيم النبيله والتعقل النبيه
والرؤيه الواضحه والهدف الاسمى للبشريه والرساله الاسلاميه
للمحبه والسلام بين أبناء أدم وحواء

أما في كلمة الشيخ الظواهري هدانا واياه وكل مسلم الى الطريق المستقيم يطرح فكر القاعده الذي تملكه نظرية المؤامره واصبحت تغلب على كل خطاباته لكنه يطرح رسائل مهمه لاوباما وللشعب الامريكي وللمسلمين وفيه مداخلات من مالكوم إكس الافريقي المدافع عن حقوق الانسان فالقرن الماضي

مالكوم إكس أو الحاج مالك شباز
(19 مايو1925 - 21 فبراير1965). المتحدث الرسمي لمنظمة أمة الإسلام ومؤسس كل من "مؤسسة المسجد الاسلامي" و "منظمة الوحدة الأفريقيةالأمريكية". تم أغتياله في فبراير 1965 ويعد من أشهر المناضلين السود في الولايات المتحدة. وفقد 4 من أعمامه على يد العنصريين البيض، وهو من الشخصيات الأمريكية المسلمة البارزة في منتصف القرن الماضي، والتي أثارت حياته القصيرة جدلاً لم ينته حول الدين والعنصرية، حتى أطلق عليه "أشد السود غضباً في أمريكا". كما أن حياته كانت سلسلة من التحولات؛ حيث أنتقل من قاع الجريمة والانحدار إلى تطرف الأفكار العنصرية، ثم إلى الاعتدال والإسلام، وبات من أهم شخصيات حركة أمة الإسلام قبل أن يتركها ويتحول إلى الإسلام السني، وعندها كُتبت نهايته بست عشرة رصاصة.)


وفي أخر الموضوع ستجدون تقرير للمبدع فوزي بشرى على قناة الجزيره الاخباريه أتمنى مشاهدته كاملاً فيه من الاسئله المهمه التي أتمنى أن تكون هي محور نقاشنا في هذا الموضوع سأنقلها لكم في وقت أخر

أترككم مع الكلمات ورتبتها على حسب تسابق الاحداث
-------------------


كلمة الرئيس الامريكي المنتخب
http://upload.wikimedia.org/wikipedi...ma_Capitol.jpg


مرحبا شيكاغو.
لو كان أي شخص هنا يشك أن أمريكا هي مكانٌ حيث كل شيء ممكن، الذي يتسائل إذا ما كان حلم مؤسسينا حي في وقتنا، الذي يسأل عن قوة ديمقراطيتنا، الليلة إجابتك.
إنها الإجابة المنقولة في الأسطر على امتداد ما حول المدارس والكنائس بأعداد لم يسبق للأمة رؤيتها، بقلم الأشخاص الذين انتظروا ثلاث أو أربع ساعات، الكثير منهم للمرة الأولى في حياتهم، لأنهم يؤمنون أن هذه المرة يجب أن تكون مختلفة، أن أصواتهم يمكن أن تكون ذلك الفرق.
إنها الإجابة المنطوقة من الصغير والكبير، الغني والفقير، الديمقراطيوالجمهوري، الأسود، والأبيض، الإسباني، الآسيوي، الأمريكي الأصلي، المثلي، المستقيم، المعاق وغير المعاق. الأمريكيين الذيت أرسلوا رسالة للعالم أننا لم نكن مجموعة مميزة أو مجموعة من الولايات الحمراء والولايات الزرقاء فحسب.
نحن، وسنكون دوما، الولايات المتحدة الأمريكية.
إنها الإجابة التي قادت الذين أُخبروا لمدة طويلة من أشخاص كثر أن يكونوا ناكرين وخائفين ومشككين مما نستطيع إنجازه ليضعوا أيدهم في قوس التاريخ ويحرفوه أكثر باتجاه الأمل بيومٍ أفضل.
مرّ وقت طويل، ولكن الليلة، بسبب ما فعلناه في هذا التاريخ في هذه الانتخابات في هذه اللحظة المميزة التغيير قادم لأمريكا.
لم أكن أبدا المرشح الأرجح لهذا المنصب. لن نبدأ بالكثير من المال أو الكثير من التأييد. حملتنا لم تفقس في قاعات واشنطن. بدأت في الأفنية الخلفية لدي موين وغرف المعيشة لكونكورد. وأروقة شارلستون. بُنيت عن طريق رجال ونساء عاملين وهبوا قليلا مما كانوا يدخرون لإعطاء 5 دولارات و10 دولارات و20 دولار لهذه القضية.
نمت بقوة من الشباب الذي رفضوا أسطورة لامبالاة جيلهم. الذين تركوا منازلهم وعائلاتهم من أجل وظائف تقدم القليل من الأجر والقليل من النوم.
رُسمت بقوة من أشخاص ليسوا صغار السن جدا قاوموا البرد القارص والحرارة الحارقة لقرع أبواب أناس غرباء تماما، ومن ملايين الأمريكيين الذين تطوعوا ونظموا وأثبتوا بعد أكثر من قرنين حكومة للشعب، من الشعب، وللأشخاص الذين لم يفنوا من الأرض.
هذا نصركم.
وأعلم أنكم لم تقوموا بهذا فقط للفوز في الانتخابات. وأعلم أنكم لم تقوموا به لأجلي.
فعلتوه لأجل فهمكم عظم المهمة، الكامنة في المستقبل. حتى ونحن نحتفل الليلة، نعرف أن التحديات التي ستأتي غدا هي الأعظم على مدى أعمارنا — حربان، كوكب في خطر، أسوأ أزمة مالية طوال القرن.
حتى ونحن وقوفٌ هنا الليلة، نعرف أن أمريكيين شجعان مستيقظين في صحاري العراق وجبال أفغانستان ليخاطروا بحياتهم لأجلنا.
يوجد أمهات وآباء سيظلون مستيقظين بعد استغراق الأطفال في النوم ويتساءلون كيف يصرفون الرهن أو فواتير أطبائهم أو يوفروا كفاية لتعليم ابنهم الجامعي.
يوجد طاقة جديدة لتسخّر، وظائف جديدة لتُنشأ، مدارس جديدة للبناء، وتهديدات جديدة للمواجهة، أحلاف للإصلاح.
الطريق قُدما سيكون طويلا تسلقنا سيكون حادا. قد لا نصل هناك في عام أو حتى في فترة. لكن، أمريكا، لم أكن أكثر تفاؤلا مما أنا الليلة أننا سنصل هناك. أعدكم، نحن كشعب سنصل هناك.
ستكون انتكاسات وبدايات خاطئة. يوجد كثيرون لن يتفقوا مع كل قرار أو سياسة أُصدرها كرئيس ونعلم أن الحكومة لا تستطيع تجاوز كل مشكلة.
لكني سأكون صادقا معكم حول التحديات التي نواجهها. سوف أستمع إليكم، وخصوصا عندما نختلف. وفوق كل شيء، سوف أطلب منك الاشتراك في العمل لتجديد هذه الأمة. السبيل الوحيد الذي تم في أمريكا ل221 سنة — حجرا بحجر، طوبا بطوب، يدًا صلبة بيد صلبة.
ما بدأ قبل 21 شهرا في عمق الشتاء لا يمكن أن ينتهي في هذه الليلة الخريفية.
هذا النصر وحده ليس التغيير الذي ننشده. إنه فرصةٌ لنا لإحداث هذا التغيير. ولا يمكن أن يحدث هذا إذا رجعنا إلى الوسائل التي كنا عليها.
لا يمكن أن يحدث بدونكم، بدون روح خدمة جديدة، روح تضحية جديدة.
إذا دعونا نحرّك روح جديدة من الوطنية، من المسؤولية، حيث يعزم كلٌ منا على الترسيخ والعمل بجد أكثر والنظر بعد ذلك ليس لأنفسنا فحسب بل لكل واحد منا.
دعونا نتذكر، لو أن هذه الأزمة المالية علمتنا شيئا، هو أننا لا يمكن أن ننمي وول ستريت بينما يعاني مين ستريت.
في هذه الدولة نرتفع أو ننخفض معا كأمة واحدة، كشعب واحد. دعونا نكافح إغراء الرجوع إلى الحزبية والتفاهة وعدم النضج الذي سمم سياستنا لوقت طويل.
دعونا نتذكر أنه كان رجل من هذه الولاية حمل للمرة الأولى راية الحزب الجمهوري إلى البيت الأبيض، الذي تأسس على قيم الاستقلال والحرية المميزة والوحدة الوطنية.
هذه هي القيم التي نتشاركها جميعا. وبما أن الحزب الديمقراطي فاز فوزا عظيما الليلة، فإننا فعلنا ذلك مع معيار من الإنسانية والجزم على إصلاح التقسم الذي حبس تقدمنا.
وكما قال لينكون لأمة مقسمة أكثر من أمتنا، نحن لسنا أعداءً بل أصدقاء. على الرغم من أن العاطفة قد امتدت، يجب ألا تثني عهدنا للمحبة.
ولأولئك الأمريكيين الذين لم أكسب دعمهم بعد، قد لا أكون فزت بأصواتكم الليلة، لكني أسمع أصواتكم، أحتاج مساعدتكم، وسأكون رئيسكم أيضا.
ولجميع أولئك الذين يتابعون خلف شواطئنا، من البرلمانات والقصور، لأولئك المحتشدين حول أجهزة المذياع، من زوايا منسية من العالم: قصتنا فريدة، لكن مصيرنا مشترك، وبداية إدارة أمريكية جديدة في متناول اليد.
لأولئك — لأولئك الذين يمزقون العالم: سوف نحبطكم. لأولئك الذين ينشدون السلام والأمن: نحن ندعمكم. ولجميع أولئك الذين يتساءلون فيما إذا كانت منارة أمريكا مشتعلة كالإشراق: الليلة برهنّا مرة أخرى على أن صحة قوة أمتنا لم تقدم من حروبنا أو مقياس ثروتنا، ولكن من قوة صمود قيمنا: الديمقراطية، والحرية، والتلائم، والأمل العنيد.
هذه هي العبقرية الحقيقة لأمريكا: أن أمريكا يمكن أن تغيّر. وحدتنا يمكن أن تكتمل. ما حققناه بالفعل يعطينا الأمل لما نستطيع ويجب تحقيقه غدا.
هذه الانتخابات حازت على العديد من الأوائل والقصص الكثيرة التي ستُحكى لأجيال. لكن واحدة علقت في ذهني الليلة حول امرأة ألقت بورقة اقتراعها في أتلانتا. هي إلى حد كبير مثل الملايين الآخرين الذين سطروا الأسطر ليجعلوا أصواتهم مسموعة في هذه الانتخابات باستثناء شيء واحد: آن نكسون كوبر عمرها 106 سنة.
ولدت في جيل عبودية ماضية، الوقت الذي لم تكن سيارات في الطرق أو طائرات في السماء، عندما لم يكن أي شخص مثلها قادر على التصويت لسببين — لأنها كانت امرأة ولأجل لون بشرتها.
والليلة، أفكر حول كل ما رأته على امتداد قرنها في أمريكا — الحزن والأمل، النضال والتنفيذ، الوقت الذي قيل لنا فيه أننا لا نستطيع، والأشخاص الذي ضغطوا على العقيدة الأمريكية:
نعم نستطيع.
الوقت الذي كان صوت النساء يُرفَض وآمالهن تردّ، عاشت لتراهنّ يقفون ويتحدثون ويصلون إلى حق الانتخاب.
نعم نستطيع.
عندما كان اليأس في الغبراء والإحباط على امتداد الأرض، رأت أمة تهزم الخوف ذاته بالاتفاق الجديد، والوظائف الجديدة، ومشهد جديد للهدف العام.
نعم نستطيع.
عندما سقطت القنابل على ملاجئنا والحكم الاستبدادي هدد العالم، كانت لتشهد ارتفاع الجيل إلى العظمة، والديمقراطية حُفظت.
نعم نستطيع.
كانت هناك لحافلات مونتغومري، الهجمات في برمينغهام، وجسر في سلما، وخطيب من أتلانتا أخبر الناس أننا يجب أن نسود.
نعم نستطيع.
رجل لمس القمر، جدار في برلين سقط، العالم كان متصلا بعلمنا وخيالنا.
وفي هذه السنة، في هذه الانتخابات، لمست باصبعها الشاشة، وأدلت بصوتها، لأنه بعد 106 سنة في أمريكا، بين أفضل الأوقات وأحلك الساعات، تعرف كيف يمكن لأمريكا أن تتغير.
نعم نستطيع.
أمريكا، قطعنا الكثير. ورأينا الكثير، لكن يوجد الكثير لنعمله. لذا الليلة، دعونا نسأل أنفسنا — لو أن أطفالنا يحب أن يعيشوا ليروا القرن التالي، لو أن بناتي يجب أن يكن محظوظات لليعشن بطول آن نيكسون كوبر، ما التغيير الذي سيرونه؟ ما الإنجاز الذي حققناه؟
هذه هي فرصتنا لإجابة النداء. هذه هي لحظتنا.
هذا هو وقتنا، لنرجع شعبنا إلى العمل وفتح أبواب المسؤولية لأطفالنا؛ لنستيعد الرفاهية والرقي، سبب السلام. لنستصلح الحلم الأمريكي ونؤكد أن ثقة الأساس، بالإضافة إلى أمور كثير، أننا واحد؛ وأننا طالما عشنا، نأمل. وحيث ما نلتقي السخرية والشكوك وأولئك الذين يقولون أننا لا نستطيع، سوف نرد بأن العقيدة الأزلية التي جمعت روح الناس:
نعم نستطيع.
شكرا لكم، ليبارك الرب فيكم، وليبارك الرب في الولايات المتحدة الأمريكية.





-----------------------

كلمة ملك المملكه العربيه السعوديه
http://upload.wikimedia.org/wikipedi...ud_Jan2007.jpg
الملك عبدالله بن عبد العزيز ال سعود



بسم الله الرحمن الرحيم
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو .
صاحب المعالي رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة .
أيها الحضور الكرام :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
أمام هذا الجمع من قادة العالم ، ومن الجمعية العامة ضمير الأمم المتحدة ، نقول اليوم بصوت واحد أن الأديان التي أراد بها الله عز وجل إسعاد البشر لا ينبغي أن تكون من أسباب شقائهم ، وأن الإنسان نظير الإنسان وشريكه على هذا الكوكب ، فإما أن يعيشا معاً في سلام وصفاء ، وأما أن ينتهيا بنيران سوء الفهم والحقد والكراهية .
إن التركيز عبر التاريخ على نقاط الخلاف بين أتباع الأديان والثقافات قاد إلى التعصب ، وبسبب ذلك قامت حروب مدمرة سالت فيها دماء كثيرة لم يكن لها مبرر من منطق أو فكر سليم ، وقد آن الأوان لأن نتعلم من دروس الماضي القاسية ، وأن نجتمع على الأخلاق والمثل العليا التي نؤمن بها جميعاً ، وما نختلف عليه سيفصل فيه الرب، سبحانه وتعالى ، يوم الحساب ، إن كل مأساة يشهدها العالم اليوم ناتجة عن التخلي عن مبدأ عظيم من المبادئ التي نادت بها كل الأديان والثقافات فمشاكل العالم كلها لا تعني سوى تنكر البشر لمبدأ العدالة .
إن الإرهاب والإجرام أعداء الله ، وأعداء كل دين وحضارة ، وما كانوا ليظهروا لولا غياب مبدأ التسامح ، والضياع الذي يلف حياة كثير من الشباب.
كما أن المخدرات والجريمة ، لم تنتشر إلا بعد انهيار روابط الأسرة التي أرادها الله عز وجل ثابتة قوية .
إن حوارنا الذي سيتم بطريقة حضارية كفيل – بإذن الله – بإحياء القيم السامية ، وترسيخها في نفوس الشعوب والأمم . ولا شك بإذن الله أن ذلك سوف يمثل انتصاراً باهراً لأحسن ما في الإنسان على أسوأ ما فيه ويمنح الإنسانية الأمل في مستقبل يسود فيه العدل والأمن والحياة الكريمة على الظلم والخوف والفقر .
أيها الأصدقاء :
أشكر معالي رئيس الجمعية العامة على تنظيم هذا اللقاء ، وأشكر اصدقائي من زعماء العالم وقادته على حضورهم من مشارق الأرض ومغاربها ، معتزاً بصداقتهم ومشاركتهم ، واسمحوا لي أن أدعو المتحاورين في مدريد إلى اختيار لجنة منهم تتولى مسؤولية الحوار في الأيام والأعوام القادمة . مؤكداً لهم ولمختلف دول شعوب العالم أن اهتمامنا بالحوار ينطلق من ديننا وقيمنا الإسلامية ، وخوفنا على العالم الإنساني وإننا سنتابع ما بدأنا , وسنمد أيدينا لكل محبي السلام والعدل والتسامح .
وختاماً أذكركم ونفسي بما جاء في القرآن الكريم ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) .



---------------

كلمة الرجل الثاني في تنظيم القاعده

http://upload.wikimedia.org/wikipedi..._interview.PNG
الشيخ أيمن الظواهري

http://www.youtube.com/watch?v=bGgCYEpTdfQ
أيها الإخوةُ المسلمونَ في كلِ مكانٍ

السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ , وبعدُ

فقد فاز باراك أوباما برئاسةِ الولاياتِ المتحدةِ الأمريكيةِ، وبهذه المناسبةِ فإني أودُ أن أتوجهَ بعدةِ رسائلَ:

أولُها: رسالةُ تهنئةٍ للأمةِ المسلمةِ باعترافِ الشعبِ الأمريكيِ بالهزيمةِ في العراقِ، فرُغم أن أمريكا قد بدت دلائلُ هزيمتِها في العراقِ منذ سنواتٍ، لكن بوشَ وإدارتَه ظلوا يكابرون ويجحدون الشمسَ المشرقةَ في رابعةِ النهارِ. وإذا كان بوشُ قد نجحَ في شيءٍ فهو في نقلِ مصيبةِ أمريكا وتورطِها إلى من بعدِه. ولكن الشعبَ الأمريكيَ بانتخابِه لأوباما أعلن جزعَه وفزعَه من المستقبلِ الذي تقودُه إليه سياسةُ أمثالِ بوشَ. وقرر أن يؤيدَ من يدعو للانسحابِ من العراقِ.

وثاني هذه الرسائلِ: إلى الرئيسِ الجديدِ للولاياتِ المتحدةِ، فأقولُ له لقد وصلت لمنصبِ الرئاسةِ وينتظرُك إرثٌ ثقيلٌ من الفشلِ والجرائمِ. فشلٌ في العراقِ أنت اعترفت به. وفشلٌ في أفغانستانَ اعترف به قادةُ جيشِك.الأمرُ الآخرُ الذي أودُ أن أنبهك له هو أن ما أعلنتَه من أنك ستتفاهمُ مع إيرانَ، وتسحبُ جنودَك من العراقِ، لترسلَهم لأفغانستانَ. هو سياسةٌ كُتب عليها الفشلُ قبل أن تولدَ.فيبدو أنك لم تعرفْ شيئاً عن الأمةِ المسلمةِ وتاريخِها، وعن مصيرِ الخونةِ الذين تعاونوا مع الغزاةِ ضدها، ولم تعرفْ شيئاً عن تاريخِ أفغانستانَ وشعبِها المسلمِ الحرِ الأبيِ، وإن كنت لا زلت تكابرُ في فشلِ أمريكا في أفغانستانَ، فتذكرْ مصيرَ بوشَ وبرويزَ مشرفٍ، ومصيرَ السوفيتِ والبريطانيين من قبلِهما. واعلمْ أن كلابَ أفغانستانَ قد استطابت لحمَ جنودِكم، فأرسلْ لها الآلافَ تلو الآلافِ.أما عن جرائمِ أمريكا التي تنتظرُك، فيبدو أنك لا زلت أسيراً لنفسِ العقليةِ الأمريكيةِ المجرمةِ تجاه العالمِ وتجاه المسلمين، فقد تلقت الأمةُ المسلمةُ -بمنتهى المرارةِ- تصريحاتِك ومواقفَك المنافقةَ لإسرائيلَ. التي تؤكدُ للأمة أنك قد اخترت موقفَ العداءِ للإسلامِ والمسلمين.أنت تمثلُ النقيضَ للأمريكانِ السودِ الشرفاءِ من أمثالِ مالكِ الشهبازِ أو مالكوم إكس رحمه اللهُ، فأنت ولدت لأبٍ مسلمٍ، ولكنك اخترت أن تقفَ في صفِ أعداءِ المسلمين، وتصلي صلاةَ اليهودِ، رُغم أنك تزعمُ المسيحيةَ، لكي تصعدَ سلمَ الزعامةِ في أمريكا، فوعدت بدعمِ إسرائيلَ، وتوعدت بضربِ مناطقِ القبائلِ في باكستانَ، وبإرسالِ آلافِ الجنودِ لأفغانستانَ، لكي تستمرَ جرائمُ الحملةِ الصليبيةِ الأمريكيةِ فيها، ويومُ الاثنينِ الماضي قتلت طائراتُك أربعين مسلماً أفغانياً في حفلِ زفافٍ في قندهارَ.أما مالكُ الشهبازِ -رحمه الله- فقد ولد لقِسٍ أسودٍ قتله المتعصبون البيضُ، ولكن من اللهُ عليه بالاهتداءِ للإسلامِ، فاعتز بأُخوتِه للمسلمين، وأدان جرائمَ الغربِ الصليبيِ ضد المستضعفين، وأعلن تأييدَه للشعوبِ المقاومةِ للاحتلالِ الأمريكيِ، وتحدث عن الثورةِ العالميةِ ضد نظامِ القوةِ الغربيِ.ولذلك لم يكنْ غريباً أن يُقتلَ مالكُ الشهبازِ رحمه اللهُ، بينما تصعدُ أنت سلمَ الرئاسةِ لتتولى قيادة أكبرِ قوةٍ إجراميةٍ في تاريخِ البشريةِ، وقيادة أعنفِ حملةٍ صليبيةٍ ضد المسلمين.وصدق فيك وفي كولن باول ورايس وأمثالِكم قولُ مالكِ الشهبازِ - رحمه اللهُ- عن عبيدِ البيتِ.وعليك أن تدركَ -وأنت تتولى رئاسةَ أمريكا في حملتِها الصليبيةِ ضد الإسلامِ والمسلمين- أنك لا تواجهُ أفراداً ولا منظماتٍ، ولكن تواجهُ يقظةً ونهضةً وصحوةً جهاديةً تهُزُ أركانَ العالمِ الإسلاميِ كلِه. وهي الحقيقةُ التي ترفضُ أنت وحكومتُك ودولتُك الاعترافَ بها، وتتعامون عنها.

أما الرسالةُ الثالثةُ فهي للأمةِ المسلمةِ: فأقولُ لها إن أمريكا الصليبيةَ المعتديةَ المجرمةَ لا زالت هي هي، فعلينا أن نواصلَ النكايةَ فيها، لكي تعودَ إلى رشدِها، فإن مشروعَها الصليبيَ التوسعيَ الإجراميَ في ديارِك لم يحبطْه إلا تضحياتُ أبنائك المجاهدين، فهذا هو الطريقُ فالزميه.

أما الرسالةُ الرابعةُ فهي لليوثِ الإسلامِ المجاهدين، فأقولُ لهم؛ جزاكم اللهَ خيرَ الجزاءِ على بطولاتِكم التاريخيةِ، التي أفسدت خططَ أمريكا، وأبطلت مشاريعَها. فالثباتُ الثباتُ. فإن عدوَكم قد بدأ ترنحَه، فلا تكفوا عن ضربِه.وأقولُ لإخواني المجاهدين في العراقِ عامةً ودولةِ العراقِ الإسلاميةِ خاصةً، ولأميرِها الجبلِ الأشمِ أبي عمرَ البغداديِ. عدوُكم اعترفَ بالهزيمةِ، والمرحلةُ المقبلةُ ينتظرُ أن تسودَها المؤامراتُ والخياناتُ لتغطيةِ الانسحابِ الأمريكيِ، فعليكم بالصبرِ، فإنما النصرُ صبرُ ساعةٍ.وأقولُ لإخواني أسودِ الإسلامِ في الصومالِ؛ أبشروا بالنصرِ والظفرِ، فأمريكا تلملمُ جراحَها في العراقِ، وأثيوبيا تبحثُ عن مهربٍ، ولذا فقد بدأت مرحلةُ المؤامراتِ والدسائسِ، فتمسكوا بالحقِ الذي بذلتم أرواحَكم من أجلِه، ولا تلقوا سلاحَكم قبل أن تقومَ دولةُ الإسلامِ والتوحيدِ المجاهدةِ في الصومالِ.وأقولُ لسائرِ المجاهدين في كلِ مكانٍ، إن هبلَ العصرَ قد بدأ يتعثرُ وينكفأُ، وقد وفقكم اللهُ وأكرمكم بأن تكونوا أهمَ سببٍ في ذلك، فاثبتوا على طريقِ الجهادِ حتى تلقَوا ربَكم وهو راضٍ عنكم.

ورسالتي الخامسةُ لسائرِ المستضعفين في العالمِ؛ فأقولُ لهم إن أمريكا قد اكتست وجهاً جديداً، ولكن قلبَها الممتلئَ كراهيةً، وعقلَها الغارقَ في الطمعِ، وروحَها التي تنشرُ الشرَ والقتلَ والقهرَ والاستبدادَ لا زالوا كما هم. ولا زال مجاهدو الإسلامِ -بفضلِ اللهِ- هم رأسُ حربةِ المقاومةِ ضدها، لقمعِها عن الظلمِ والعدوانِ والاستكبارِ.

أما رسالتي الأخيرةُ فهي للشعبِ الأمريكيِ؛ فأقولُ له لقد جنيت الهزائمَ والخسائرَ من حماقاتِ بوشَ وعصابتِه، وفي نفسِ الوقتِ وجه لك الشيخُ أسامةُ بنُ لادنٍ - حفظه اللهُ- رسالةً للانسحابِ من أراضي المسلمين والكفِ عن سرقةِ ثرواتِهم والتدخلِ في شؤونِهم، فاخترْ لنفسِك ما تشاءُ، وتحملْ نتيجةَ اختيارِك، وكما تدينُ تدانُ.

وآخرُ دعوانا أن الحمدُ للهِ ربِ العالمين، وصلى اللهُ على سيدِنا محمدٍ وآلِه وصحبِه وسلم.


----------------------------



فاز باراك اوباما بانتخابات الرئاسة الامريكية..حدث سيشكل منعطفا في تاريخ الولايات المتحدة إذ انه يمثل تتويجا لحركة التحرر الوطني للسود والملونين وتجاوزا لإرث ثقافي وسياسي مكّن أوباما الامريكي من اصل افريقي من ان يصل الى سدة الحكم في واشنطن. فوزي بشرى يرصد في التقرير دلالات فوز اوباما في سياقاتها السياسية والثقافية وما يمكن ان يكون لهذا الفوز من اصداء في العالم.



------------------


أتمنى الفائده للجميع ونأسف للأطاله
تحياتي للجميع وتقديري


:h27:


الساعة الآن 05:32AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية