|
أخي عدوي...
|
حجزت مقعد للرد ......... اذا شاء الله
موضوع في غاية الأهمية ........... شكرا لك اختي نبض قلب ابها |
الغاليه : نبض القلب ابها :thumb:
ماشاء الله مبدعه ومتميزه في مواضيعك. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لاتقوم الساعه حتى يكثر الهرج)وقالوا وما الهرج يارسول الله قال (القتل القتل) وسببها كثرة الفتن هو قلة العلم، والبعد عن مصدر التمكين والقوة الوحيين الشريفين الكتاب والسنة، دمتى بود غاليتي. |
أختي الغالية : نــــــبـــــض الـــقــــلــــب أبــــهـــــا أهلاً بكِ سيدتي ،، وأهلاً بهذا الطرح الإجتماعي المُهم والجميل ،، سيدتي ،، لا شك أن المشاكل جزء من الحياة الإنسانية ،، ولا شك أن الشر موجود في هذه الدنيا ،، المشاكل بين الأخوة وأفراد الآسرة الواحدة واضح وضوح الشمس وتختلف مسبباته ،، وقد يطول الحديث عنها وعن آثاره الصعبة التي قد تؤثر على أفراد الآسرة جمعاء حتى لو كانت المشكلة بين شخصين أثنين فقط ،، سيدتي ،، حتماً أهم سبب هو الإبتعاد عن الدين فتمسك الإنسان بطاعة الله وإقامة الفروض تجعل الإنسان أكثر قرباً من الله وهذا ينتج عنهُ المخافة والنظر في الأمور الحياتية والآسرية من منظور الخوف من الله ،، ثم يآتي بعد ذلك قلة الوعي الآسري ،، ثم بعد ذلك الإلتفات لسيئ النيّة وجليس السوء الذي نراه كثيراً من حولنا ممن لا يخاف الله ويسبب الكثير من المشاكل وأيضاً يدخل في هذا النطاق التربية الصحيحة وزرع المحبة والإحترام بين أفراد الآسرة ،، ولا يمكن تجاهل أمر مهم وهو أن هذه الدنيا الغريبة كلما تقدمت التكنولوجيا والحياة العامة للبشر كلما زاد التباعد وقلة أواصر المحبة والإحترام بين أفراد هذه الدنيا رغم أن المفترض هو العكس !!! يبقى ما قلته لا يعدو كونه وجهة نظر قابلة للصواب والخطأ ،، وننتظر وجهة نظر بقية الأخوة والأخوات ،، كوني بالجوار ،، وتقبلي تحيتي ممزوجة لكِ بأعذب وأرق عطور الياسمين ،، أخوكِ دائماً : محامي الحب والمرأة ..... سعود العتيبي |
ولا ننسى إخوة يوسف حين كادوا له !
حسدآ من أنفسهم، وبعض عداوات الإخوة بؤرتها الحسد وليس بالأغلب.. وإن الحسد في كل بني آدم ؛ فالكريم يخفيه وينهيه، واللئيم يبديه ويزجيه أقول لمن ابتلاه الله بعداء الأقرب بما هو شرح الآي الحكيم: أن يدفع بالتي هي أحسن؛ فيصبح الذي بينك وبينه عداوة كأنه وليك وحميمك. ورد الإساءة بمثمها عدوان. نبض القلب أبها: أحسنت الطرح يا صاحبة |
استوقفني موضوعك كثيرا .... وعجبني ايضا ماحمله قلمك وقلم من قام بالمداخلة من المفاهيم نأتي الى قضية مهمة جداا للتنبيه عليها .... وهي قضية الفتنة ... والدنيا وماتحمله من متاع وزخرفه ... تحتاج منا الحيطة والحذر ... حتى لاننزلق وراءها ... لأن النفس تميل الى الركون اليها وتحب متاع الدنيا ...وزخارفها ... وننسى ماعند الله وننسى حكمة خلقنا وهي عبادة الله سبحانه ولم يخلقنا لهذه الدنيا وزينتها .. انما هي دار اختبار ... ومن عدل الله وحكمته ورحمته لم يتركنا .. تتلاطم بنا زخارف الدنيا بدون هدي ودليل ... بل اوضح لنا المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها الا هالك .. ومن فتن الدنيا وزخارفها .. واللتي نكون في شباكها هي فتنة الزوجة والأولاد والمال ...الخ واجمله الله في قوله تعالى (( زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ)) [آل عمران:14] الآية واضحة جداااا ....بينت اشد مظاهر الفتنة في حياتنا الدنيا والله سبحانه وتعالى بين لنا في كتابه الكريم اكثر من مره (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوّاً لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ.إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ)) [التغابن:14-15] وبين ايضا في قوله تعالى وقوله تعالى: (( وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ)) [الأنفال:28] وكذلك بين الله سبحانه وتعالى وقوله تعالى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ)) (سورة المنافقون :9) طيب نأتي الى استشهادك بالأية ايتها الفاضلة في قوله تعالى (( إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوّاً لَكُمْ)) اي من ازواجكم واولادكم .. جائت من للتبعيض وليس على وجه الإطلاق اي ليسوا كلهم اعداء ........ لكن كيف يكونوا اعداء وهنا يأتي التحدي ... زوجة وتكون عدو او ابن لي ويكون عدو!! نعم قد يكون عدو اصلي ... لمحاربتهم لله ورسوله وحالهم حال اي انسان يعادي الله ورسوله ... وهذا امرهم هين .. لأن المؤمن محصن بقواعد الإيمان بالله وبقواعد الإسلام فالعدو ينكشف ولو بعد حين ... في محاربته لله ولرسوله صلى الله وعليه وسلم ..ان كانت زوجة او ولد او اخ او صديق ... لكن العدو ليس بذاته لكن يجرنا بافعاله ونحن لانشعر بقوة العاطفة وسيطرة المشاعر .. جاء في تفسير البغوي رحم الله تعالى : وقال عطاء بن يسار: نزلت في عوف بن مالك الأشجعي: كان ذا أهل وولد، وكان إذا أراد الغزو بكوا إليه ورققوه، وقالوا: إلى من تدعنا؟ فيرق لهم ويقيم، فأنزل الله: (( إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوّاً لَكُمْ)) بحملهم إياكم على ترك الطاعة، فاحذروهم أن تقبلوا منهم.((وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا )) .فلا تعاقبوهم على خلافهم إياكم فإن الله غفور رحيم.(( إَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ )) ، بلاء واختبار وشغل عن الآخرة، يقع بسببهما الإنسان في العظائم، ومنع الحق وتناول الحرام ، ((وَاللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ ))انتهى يتبين ان فتنة الإنشغال بالزوجة والأولاد فتنة عظيمة ..وهناك مظاهر كثيرة في انشغال الزوج مع زوجته في تلبية كل ماتريد وكذلك الأولاد على حساب الدين وانصرافه عن مواعيد الصلاة او الدعوة الى الله او ربما يسرق من اجلهم ويكذب من اجلهم ووووووالخ تجده يومه بالكامل معهم ونسى عظام الأمور ... فتجد التفريط بالطاعات وانشغاله عن الآخرة والحرص على الأموال والأولاد من دافع المحبة الشديدة بدون ضوابط تجعله يتحايل على الحرام لتنمية ماله لأجلهم وانعامهم ..وقد ينفتن بكثرة اولاده وعزوته ...الخ الشاهد نعم الزوجة والأولاد فتنة اذا طاعهم في كل امر ... بل قد يكون سببا في هلاكهم وخسارتهم ودخولهم في النار ... نأتي الى الأخ هل هو عدو كذلك ...... ياأختي الفاضلة اقرب الناس لك قد يكون عدو اذا اتبع سبيل الشيطان ... من الحسد او طاعة زوجة لاتخاف الله في التفريق بين الإخوان والأخوات .. بل يصل الولد يعق والديه بسبب الزوجة ... او حب الدنيا او لمنصب او لجاه يتكبر على اهله وجماعته وهذا مشاهد وملموس في اغلب الأسر ... فاتباع سبيل الشيطان مهلكة وضياع ... وهنا يحضرني حديث شريف يقول صلى الله عليه وسلم ((كيف أنتم إذا فتحت عليكم خزائن فارس والروم. أي قوم أنتم؟ قال عبد الرحمن بن عوف: نقول كما أمرنا الله،قال:" أو غير ذلك ؟ تتنافسون، ثم تتحاسد ون، ثم تتدابرون)) بل في حديث آخر يقول صلى الله عليه وسلم (( والله ما الفقر أخشى عليكم، ولكن أخشى أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم؛ فتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم)) يأختنا الفاضلة ... الخوف من بسط الدنيا علينا ... والتنافس في الحرام حتى لاتبقي اخضرا الا افسدته شكرا لك ولي طرحك المتميز دائما |
هل الأخ يكون عدو لأخيه؟؟ كانت هذه العبارة لا تستوقفني أبدا" ولا أصدقها أن يكون أخي عدوى ولكن المادة جعلت من الآخ عدوا" لآخيه النميمة والفتنة جعلت من الآخ عدو لآخيه حب السيطرة جعلت من الآخ عدو لآخيه البعد عن الله جعلت من الآخ عدو لآخيه مع الآسف الشديد ونحن في زمن عافانا الله من تواليه أصبح بنو جلدتك أعداء لك دون غيرك ويكون وقع عداوتهم لك أشد تأثيرا" من السيف المهند ولكن دائما" ننتظر إلى الصورة الآجمل أن الآخ يبقى أخ وكما يقال الآخ مفقود العزيزة نبض القلب ابهااا:thumb: تحياتي وتقديري لرقى حرفك دمت بود |
اقتباس:
غاليتي : لينا أشكرك على حضورك وكما ذكرتي أن عدم الوعي التام بالأمور الشرعيه هو أكبر فتنه في الحقيقه فما أعظمها أن تجهل منهجك في الحياه والمنبع الذي تستقي منه زادك ... أشكرك.:thumb: |
اقتباس:
إيها المحامي البارع .... لافوض فوك تألقت في مداخلتك أكثر مما طرحت أنا وهذا ناتج العمق الذي تمتع به في الفكر السليم فأشكر لك هذا الطرح ولعلي رميت بأمور ما بين السطور وهي كا جس لنبضكم وها أنتم تجيدون في الرد وقد أصبت في جزئيات كثيره فأشكرك أيها الراقي .. |
اقتباس:
شمايل :thumb: حين تردين أعلم حق العلم أنك ستفيديني كثيراً وأصبحت أبحث عن ردودك للفائدة التي أستقيها منك فتروين ذائقتي البلاغيه والفكريه معاً .. أختي الكريمه ... سبق وذكرت أنني تركت أمور بين السطور وأنتظر أيجادها منكم وها أنتي الوحيده حتى الآن من أصابت لب الموضوع الحل المرجوا منه ولعلي ذكرت شيء في طرح وأخفيت الآخر عمداً لأرى مدى الفهم الذي نأخذه من كتاب الله الكريم .. أستدلالك بقصه يوسف عليه السلام كانت أصابه ممتازة منك وما ذكرتي في النهايه (((أقول لمن ابتلاه الله بعداء الأقرب بما هو شرح الآي الحكيم: أن يدفع بالتي هي أحسن؛ فيصبح الذي بينك وبينه عداوة كأنه وليك وحميمك. ورد الإساءة بمثمها عدوان.))))) هو ماأ خفيته وهي تمته لآيه الكريمه التي هي حل جذري لكل من أبتلي بأهله ... أشكرك وأشكر حضورك الكريم . |
| الساعة الآن 06:17AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية