من سرق حذائي ؟
حافية ٌ أقدامي تحفر ُ فيها الأشواك تمشي نحو المجهول تحمل جسدي المشلول تنزف ُ دون توقف ليدور رأسي وتخور قواي و ليسقط جسدي من على اقدامي كسقطة طفل ٍ يتهجى أول حروف الوقوف أزحفُ على ما تبقى من جسدي أتلفت ُ يمينا ً وشمالاً لكن دون جدوى وبلا رجاء ألوح بيدي عسى .. أن تأخد بيدي كفُ عابر أو أصبع .. مشفق لكن كل العابرون .. بلا ضمير كحالي .. بلا مصير ... من خلفي يقف ُ حفار القبور يتبعني الخطوة بالخطوه والقدّة .. بالقدّه حتى لو دخلت .. ( جـٌـحر ضبٍ ) لدخله ورائي ينتظر ُ لي النهايه ومن أمامي لا يمر ّ بي سوى الحاقدون سوى الشامتون سوى المقهقهون .. .. قطاع الطرق سرقون مني ما طاب لهم أواه يا جسدي سرقوا من على عنقي قلادة الأندلس سرقوا مفاتيح قبتي ومقدسي وسقطت بنت الخلافة بغداد .. مني سقطت بين أنياب الذئاب والآم فأمست أشلاء يرتع ُ فيها العملاء والدخلاء .. .. جسدي العربي يتهاوى يشارف الوقت على الغروب وصوت حوافر الليل تقترب مني لا بد أن اكمل الطريق لكن قدماي لا تحملاني فالشوك بدربي كأنه رؤس الحراب وقدماي بلا حذاء فكيف المسير بلا حذاء أين حذائي من سرق حذائي.. من ؟ .. بقلم اخوكم ميلاد اليماني |
ميلاد اليماني
خيال واسع اعجبتني كثيرا يعطيك العافيه وتقبل مروري تحياتي,, |
من سرق أحذيتنا يا ميلاد :(
نقفت الجرح وهو ينزف :'( راق لي هذا الأسلوب الجميل / الفريد أتحفنا بمثل هذه يا ميلاد فسأقرأ فهل من مزيد؟ |
رائع اخي الكريم كلاماتك جدا جميله وممتعه
لك مني اجمل تحيه |
يسلموووووووووو على روعه الحرف
|
شكرا لكم جميل ردكم
حسن معانيكم صفاء حضوركم تحياتي |
الساعة الآن 02:19AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية