شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري

شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري (http://www.rhb-reema.com/vb/index.php)
-   القسم العام (http://www.rhb-reema.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   اليكم مقابلة الشاعر والاعلامي محمد العرفج بالشرق القطريه (http://www.rhb-reema.com/vb/showthread.php?t=19539)

سفير المعاني 10-20-2009 11:46AM

اليكم مقابلة الشاعر والاعلامي محمد العرفج بالشرق القطريه
 
الإعلامي والأديب السعودي محمد عبدالعزيز العرفج لـ"الشرق": الإعلام العربي أسير دائرة لا يستطيع الخروج منها إلا في رمضان



2009-09-26





أحلم بأن تعود الأمة العربية للقراءة لأنها أمة اقرأ
الشعر النبطي تأثر بالمدرسة الصوفية
أرضيت غروري حين وزنت على الطرق الهلالي والدي رفض تعليمي الوزن
اتهموني بعدم الوطنية والمجتمع الذكوري تعامل مع ترجمة معاناة الشاعرات بأنها من الشعر الفكاهي
لم تتمكن لجنة المليون من معرفة البيت المكسور من البيت الصحيح !
حوار-عنود الليالي:
شاعر وإعلامي وناقد ، ومجموعة من الأشخاص بشخص واحد ! محمد عبدالعزيز العرفج عالم من الإبداع المتوهج ، يكتب ولايجامل يضع النقاط والفواصل ويشير لمكان الخلل وهو على جواد قلمه يرتجل ، إنه الصحفي والكاتب المقنع والأديب والشاعر المبدع كان لنا معه هذا الحوار :
محمد عبدالعزيز العرفج شاعر وباحث وكاتب صحفي ، من أين كانت البداية ؟
البداية كانت مع الشعر طبعاً ، لأنني من بيت شعر وتأثرت بأسرتي التي تنظم الشعر النبطي والشعر المنثور ، وأبناء العمومة ممن يكتب الشعر الفصيح العمودي والحداثي . وقد كانت بداية كتابتي للشعر ، فأذكر أنني كتبت قصيدة مكسورة على سبيل المداعبة لأحد زملائي في المدرسة ، ثم بعد ذلك بدأت الموهبة تشق طريقها فتعلمت العروض أيام المراهقة ، ثم بدأت بتعلم أوزان الشعر النبطي بنفسي وأتقنت جميع الأوزان ، وقد تخلل ذلك قراءاتي للشعر القديم وللدراسات الأدبية والنقدية حول الموروث ، بالإضافة للقراءة في المجالات الأدبية الأخرى كالملاحم والسير والقصة القصيرة والرواية ، وكل هذا بدوره أظهر مواهب أخرى لدي نتيجة التحصيل العلمي والثقافي كالبحث وكل ما يتعلق بعالم الكتابة الأدبية مثل القصة القصيرة والنقد.
أين وجدت نفسك تحديدا وماهو سر اهتمامك بالموروث الشعبي ؟
وجدت نفسي في الكتابة لأنها مساحة حرّة ، وهي أكثر إضافة منها للشعر ، فالشعر الشعبي فن قائم بحد ذاته على تراكيب تختلف عن الشعر الفصيح العمودي ، كما لشخصيتي المحبة للاطلاع دور في ذلك وهو ما قادني للاهتمام بالموروث الشعبي الذي يعد الأصالة للشعوب والحضارات فالثقافة الشعبية هي جزء لا يتجزأ من أي مجتمع ومن لا ماضي له فلا حاضر له ، وإننا نجد كثيراً الأمم المتقدمة تعتز بثقافاتها وحضاراتها لاسيما وأننا مجتمع شرقي يعتز بكينونته وأصالته وقيسي على ذلك كل الحضارات الشرقية كالحضارة الصينية والحضارة الهندية على سبيل المثال .
* كتبت عدة دراسات حول الشعر الحميني في اليمن والشعر النبطي السعودي حدثنا عن هذا الجانب وعن فترة اقامتك باليمن وعملك بالسلك الدبلوماسي.
خلال إقامتي في اليمن السعيد قمت بالاطلاع على الشعر الحميني والشعر الحميري القديم بلغته الأصلية وكذلك على اللغات الجنوبية في اليمن مثل الضنية الكثيرية والسقطرية وأيضاً امتدت قراءاتي إلى سلطنة عمان حيث اجتمعت بمواطنين عمانيين يتحدثون البطحرية والشحرية والجبالية ، كما أنني ألتقيت حين زيارتي لسوريا بدعوة من الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد الذي يرأس حالياً المركز العربي للدراسات الاستراتيجية بمن يتحدثون لغات عربية قديمة هناك مثل الآرامية السريانية ووجدت أشعارهم تطابق في أوزانها الشعر الحميري القديم ومنهم انتقلت الأوزان عن طريق بحر إيجه إلى الأغريق مع من رحل مع الملكة اوروبا حفيدة الملكة الفينيقية ليبيا .
كما أن الشعر النبطي عموماً تأثر بالمدرسة الشعرية الصوفية في تهامة الذين يعدون أول من قال الشعر المقفى على شطرين وسموه المبيت الأحادي وكذلك المبيت الثنائي الذي سمي عندنا بالمربوع أو المروبع وقد قالوه قبل عبدالمحسن الهزاني بسبعمائة عام وهناك عوائل مازالت تقطن الحريق بلدة الهزاني يعود أصولها إلى اليمن وقد رحلت أثناء الحروب لا سيما الحروب بين الدولتين القعيطية والكثيرية في حضرموت ، وليس عجيباً أن نرى اليوم شاعرة بارزة مثل الشيخة لولوة آل خليفة تعلن أنها متأثرة بالمدرسة الصوفية لأن الشعر الحالي هو نتاج لتلك المدرسة التي تأسست على يد شعراء تهاميون كبار مثل ابن فليته والحكاك والعيدروس والمزاح ، وللملحن الدكتور عبدالرب إدريس دراسة جميلة حصل بها على درجة الدكتوراه حول الشعر الحميني وعلاقته بالموسيقى طلبت منه أن يطبعها في كتاب فسألني: وأين القراء الآن؟!
* متى بدأت بكتابة القصيدة وماذا تعني لك ومن ساهم في تشجيعك ؟
بدأت بكتابة القصيدة وعمري عشر سنوات تقريباً ولم أكن أعرف الوزن وقتها ورفض والدي تعليمي الأوزان لوجهة نظر أصبح يراها حول الشعر ، ولكن لأن شخصيتي متمرّدة فقد قمت بدراسة العروض العربي وابتكرت إيقاعات وأوزان من نفسي عن طريق أصوات الطيور وضرب الأقدام ولكني وجدتها كلها قد ابتكرت من قبل منذ مئات السنين ورغم أسفي أن تلك الأوزان كانت مبتكرة إلا أنني فرحت كوني أرضيت غروري لاسيما حين وزنت على الطرق الهلالي الذي يعد أصعب الطروق والذي لم يطرقه في الخليج سوى ثلاثة شعراء أحدهم توفي وهو ناصر بن مهدي الدوسري رحمه الله من قطر والآخر تطوع وهو مسلّم البحيري من الكويت والثالث اعتكف وهو فاضل الغشم من السعودية .

* رغم ولعك بالشعر ولكنك برزت أكثر ككاتب وصحفي ناجح فبماذا تعلل هذا الغياب ؟
كما ترين كونك إعلامية مطلعة على الساحة الأدبية أن الشعر الآن أصبح في دوامة الفخر الخاوي ، وكوني باحث وكاتب دراسات عن الشعر أحاول مع غيري من الباحثين والكتاب إبراز الملامح الفنية الشعرية للجمهور لتوعيته وجذب انتباهه إلى أن الشعر قديماً قام على الفخر ومنه برزت المعلقات الجاهلية ولكن حالياً أصبح الشعر النبطي مع الأسف الشديد مخجلا ، وذلك حين تحول الشعر إلى صراخ خال من الإبداع والثقافة والأدب ، وقيسي على ذلك شاعرين هما محمد بن الذيب وياسر التويجري ، فالأول ظلم شعب حضرموت بكامله حين قال: والحضرمي كلما خزّن من ألقاتِ .. الحاجة اللي على باله يسوّيها
بالرغم من معرفتي التامة كوني قضيت أعواماً من عمري في اليمن بأن الحضارم لا يمضغون القات مطلقاً ! ، أو حين يقول متبجّحاً: أص ولا أسمع نفس! أو قوله: ياطويل العمر ماعندك عمارة ، فهذا الطلب الصريح الذي حاول أن يجعله تلميحاً هو من أقوال أنصاف وأرباع الشعراء مثل الراعي الذي قال لممدوحه: أريد أنا ثمن علف مع هدية! كما أنه يكسر في شعره مثل قوله : وحنا مع الشيعة ترانا شيعيين ! فهذا الشطر مكسور الوزن . وأما الآخر فإنه قال : يابليس أنا وياك ربع ورفاقه .. ومن بيننا ميثاق وعهود وصكوك ، أو قوله : عطني زقارة كنت وإلا دفادفوف .. أبشرب الدخان وأنا مطوّع! فالعجيب هنا ليس كما يظهر للقارئ الواعي فحسب ، بل إنه جاء بكلا هذين البيتين كمطلعٍ لقصيدة يفتخر بها بأهله وناسه! أو حين يقول:ولدت ساطيا ومتغطرسا وأحب الخصام .. ولا أعترف في إدارة طبع وإلا مدير فهل الفخر يكون بالسطو والغطرسة وحب المخاصمة وعدم الاعتراف بالقيادة؟!. كما أن هناك ركاكة وحشوا في أبياته ، ومن ذلك استطراده المخفق حين قال: ياأبو خلف كيف حالك؟! أو حين وصفه لأحد المطالبين بقيادة المرأة بـ(العلماني) فهل كل العرب والمسلمين في الدول التي تسمح بقيادة المرأة هم علمانيون؟!والعجيب أن الجمهور يصفق لكلا الشاعرين بضراوة ما يدل على فساد الذوق العام للجمهور مع الأسف الشديد ! إن الساحة كانت تضخ شعراً حقيقياً رغم أن هناك من المثقفين من كان يستاء من وضع الساحة أيام التسعينيات الميلادية ولكن بمقارنتها بالوضع الحالي نجد أن جيل التسعينيات كانوا يعدون مدارس مقارنة بجيل الألفية .
* تحدثت بمقال لك عن تهرب المجلات الشعبية في الخليج من الأشعار العمانية واليمنية فبماذا تعلل ذلك ؟ وهل يعد تهرب المجلات سببا كافيا لغياب الساحة العمانية واليمينة ؟
تهرب المجلات الشعبية عن الأشعار العمانية واليمنية بسبب الجهل المتفشي في محرريها رغم أن الشعر الخليجي استفاد من تجربة الساحتين العمانية واليمنية وكذلك كان هناك تبادل ثقافي وشعري بينها وبين الخليج ومن ذلك قصة الأمير قطن بن قطن أمير عمان مع الشاعر النجدي محمد العليمي .والساحتين العمانية واليمنية بدأتا بالبروز حالياً من خلال مجلاتها الشعبية وكذلك التقنيات الحديثة عبر الجوالات والإنترنت .
* مارأيك ببرنامج شاعر المليون وماذا عن الأبيات التي انتقدتها والتي وضعتها لجنة التحكيم كدعاية للبرنامج ؟
برنامج شاعر المليون له ماله وعليه ما عليه ، كان انتقادي للجنة التحكيم متمثل في وضع بعض المحكمين ممن ليس لهم دراية حتى بأبجديات الشعر النبطي وعدم تنوعه في المدارس النقدية ، بالإضافة إلى أن هناك من اللجنة من ليس هو بشاعرٍ أصلاً! وقد سبق وأن وضعوا بيتان مكسوران على الطرق الهلالي كترويسة لدعاية المسابقة وكتبت مقالاً حينها في جريدة الحياة اللندنية أذكر فيه أن البيتان مكسوران ما حداهم إلى تغييرهما ببيتين للأمير الشاعر خالد الفيصل في وصف الخيل ولكن أعيدت قراءة البيتين في النسخة الأولى من المسابقة في الحلقة ما قبل الأخيرة من قبل رئيس اللجنة ليزن عليه الشعراء بأبيات من نظمهم في الحلقة الأخيرة ، وقد اتصل حينها الشاعر فاضل الغشم وهو أحد الثلاثة الذين ذكرتهم المتخصصين بهذا الطرق بالأستاذ علي المسعودي يخبره أن البيتان مكسوران فطلب المسعودي من اللجنة تأجيل الحلقة لكنهم رفضوا طلبه ولعل هذا هو سبب الخلاف الذي أدى إلى خروج المسعودي من المسابقة في النسخ اللاحقة ، وقد كسروا جميع الشعراء في هذا الطرق ، كما لم تتمكن اللجنة من معرفة البيت المكسور من البيت الصحيح !
* ذكرت أن الطرق الهلالي القصير لا يعرف وزنه في الخليج سوى ثلاثة شعراء فهل يعقل هذا ؟ وبرأيك ماهو السبب ؟
أجل! فهذا الطرق لم يزن عليه في الخليج إلا ما ذكرت ، كما أن شعراء كبارا كسروا عليه وهناك عدة أسباب لهذا الشيء ، الجدير بالذكر أن الطرق الهلالي أبتكره رجل أعمى لذلك يسمى (أبو عكازه) وينقسم هذا الطرق إلى ثلاثة أقسام الطرق الهلالي الطويل والشقح الهلالي والهلالي القصير ، بالنسبة للقسم الأول كان الشعراء يخلطون بينه وبين المسحوب وبينه وبين السامري كذلك ، وبالنسبة للقسم الثاني فإن كثير من الشعراء من يخلط بينهما والعجيب أن هناك من المبتدئين من يرى نفسه قد أتقن الهلالي القصير بالرغم من أن قصيدته مخلوطة بين الشقح والقصير .وهناك من حاول من المؤلفين شرح هذا الطرق ولكنه أخفق ومن ذلك الشاعر الكويتي طلال السعيد في الموسوعة النبطية الكاملة الذي حاول شرحه وذكر بأن محمد العبدالله العوني هو الوحيد الذي لم يكسر في قصيدته الخلوج وعند قراءتي لقصيدة الخلوج وجدت عدة كسور لم يكتشفها السعيد ، إذ أن الطرق الهلالي بشكلٍ عام لا يستطيع أحد إتقانه ما لم يتعلمه ممن يتقنه فأنا تعلمته من الأستاذ فاضل الغشم .
* هل تعتقد أن مثل هذه البرامج تعزز الشعر بكافة أنواعه ؟ ولماذا برأيك غاب البرنامج الشعري الهادف من خلال الحوار والتثقيف ؟
المشكلة أن مثل هذه البرامج يحصل فيها الخلط بين السمين والغث وقد يقدم الغث على السمين لقلة وعي المحكمين في مسألة معينة وقد يقدم السمين مرة فيحصل المرجو ، ولكن هنا يحدث الخلط على المتلقي ، وبالنسبة لسؤالك حول غياب البرنامج الشعري الهادف فهذا السؤال يوجه لمن يرفض مثل تلك البرامج الهادفة للحوار والتثقيف بحجة التسويق.
* تكتب القصة القصيرة فماهي عيوبها برأيك وماذا عن الأعمال القصصية التي قدمتها ؟
عيوب القصة القصيرة من قبل المبتدئين تكون في الخلط بينها وبين الخاطرة ومشاورة من لا يعرفون للموهبة حقها أو من رفعهم الإعلام بقصد المصلحة ، أما عيوب القصة نفسها فتكمن في عدم إفادتها كأدب اجتماعي أو سياسي أو ثقافي واقعي . وبالنسبة لي فقد قدمت ما أرجو أن أفيد به المجتمع ثقافياً واجتماعياً في قصصي وحالياً أعتزم إصدار مجموعة قصصية في القريب العاجل بإذن الله .
* ماذا يعني لك النقد وماهي أساسيات النقد السليم برأيك وما أسوء نقد تعرضت له ؟
النقد هو تقويم بعض الاعوجاج لدى الأديب ، وهو ذكر الإيجابيات والسلبيات للعمل المنقود ، وأساسياته أن يكون الناقد ملماً بجوانب الموضوع الذي سيبدي نقده فيه والغوص بحيثياته ، وكذلك قراءته لتاريخ الأدب والدراسات النقدية حول كل تخصص ، وأيضاً ثقافته الاجتماعية ووعيه بالهالات التي يبرز من خلالها العمل الأدبي . وأما عن أسوأ نقد تعرضت له هو اتهامي بعدم الوطنية لسبب أنني ذكرت أن قبيلة بني هلال انحدرت من اليمن !
* وماذا عن الدراسات النقدية التي قدمتها؟
هناك دراسات نقدية كثيرة قدمتها لعل أبرزها هو نقدي في جريدة الرياض لكتاب الدكتور سعد الصويان (الشعر النبطي ذائقة الشعب وسلطة النص) وهي أول دراسة نقدية قدمتها كان لها أصداء وبرز أسمي فيها ككاتب وكان عمري حينها 20 عاماً .
* ماهي القضايا العربية التي تناولها العرفج وماهي اسهاماتك بهذا الشأن ؟
من أبرز القضايا التي تناولتها في كتاباتي هي نظرة بعض أفراد المجتمع الخليجي للآخر كنظرة دونية بسبب فقر الأجنبي الآخر أو تخلف دولته اقتصادياً ، وكأننا نسينا أننا من قبل النفط كنا فقراء شعثان واحتضنونا أولئك ، وقمنا برد الجميل بأن استقبلناهم لكننا لم نحسن ضيافتهم ، بالرغم من تشدقنا باسم الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرةٍ من كبر) وكذلك تشدقنا بصفة الكرم العربي والكرم ما هو إلا بشاشة الوجه !
* وماذا عن قضايا المرأة وكيف تنظر لها ؟
المرأة عانت ومازالت تعاني في المجتمع بالرغم من أن المولى تبارك وتعالى أنزل سورة خاصة اسمها (النساء) كفل لها حقوقها ، وبالرغم من أننا نتشدق أيضاً بأننا نطبق الإسلام إلا أننا لم نطبق وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال (استوصوا بالنساء خيراً) وقال أيضاً (رفقاً بالقوارير) ومع ذلك نحن نهينها وهي الأم والأخت والزوجة والبنت ، لما لا نحترمهن وهن اللاتي يقومن علينا منذ الطفولة وحتى الهرم
* ماذا عن جريدة أطياف وماسبب توقفها؟
جريدة أطياف أسستها مع الأستاذ فاضل الغشم وتم تعييني مديراً للتحرير ولكن الجريدة توقفت بسبب عدم وجود الدعم المادي لها ، ولكونها أول جريدة شعبية في الأسواق ، وكذلك عدم إقبال الناس على القراءة حالياً كل هذا أدى بدوره إلى توقف الجريدة ، بالرغم من أنها أسست على شكل مختلف ورؤية مختلفة ودراسة متأنية لخدمة الموروث والثقافة .
* قمت بإعداد وتقديم عدد من البرامج التلفزيونية حدثنا عنها وعلى ماذا يرتكز العرفج عند إعداد المادة التلفزيونية؟
البرامج التي أعددتها وقدمتها مختلفة تماماً عن ما برز فيه العرفج الأديب فهي تتحدث عن جوانب اجتماعية واقتصادية وأسرية ، وقد كان البحث مصدرها سواء بالرجوع إلى الكتب أو باستشارة الأخصائيين بالإضافة إلى طرح فكرة الموضوع وتداولها مع بعض الزملاء .
* كونك معدا ومقدما تلفزيونيا كيف تقيم واقع الإعلام العربي ككل ؟
الإعلام العربي يدور حالياً في دائرة حول نفسه لا يستطيع الخروج منها إلا في رمضان وكأنها نقطة الالتقاء فهناك نقاط إعلامية تبرز وتنمو وهناك نقاط أخرى تنكمش وتختفي .
* ماذا عن جديدك ؟
أكتب حالياً مسلسلاً اجتماعياً سوف أقدمه لأبناء عمومتي في الكويت منصور ومحمد وحسين المنصور العرفج ليقوموا بالتصرف فيه كتمثيل وتصوير وإنتاج
وأرجو أن ينال إعجاب الجمهور الخليجي والعربي .
* بماذا يحلم العرفج وبماذا يختتم نهاية هذا الحوار ؟
أحلم بأن تعود الأمة العربية للقراءة لأنها أمة أقرأ ، أحلم بأن أركب الطائرة فأجد الكل منهمكا في قراءة كتاب ، أحلم بأن أجد الشباب في المقاهي كلاً بيده كتاباً يشغله عن مشاهدة مباراة لا تطعم العقل ولا تغنيه من جوع . كما أحلم بأن كل من يمر على حواري ويقرؤه أن يجد فيه ما يغذي العقل وأن أكون قد وفقت في إيصال رسالة إلى القارئ الكريم وشكراً جزيلاً لكم على هذا الحوار .

باريسي 10-20-2009 11:57AM

أحلم بأن تعود الأمة العربية للقراءة لأنها أمة أقرأ ، أحلم بأن أركب الطائرة فأجد الكل منهمكا في قراءة كتاب ، أحلم بأن أجد الشباب في المقاهي كلاً بيده كتاباً يشغله عن مشاهدة مباراة لا تطعم العقل ولا تغنيه من جوع

سفير المعاني
لاهنت طال عمرك وفعلا حوار أدبي ممتع وناري
وأعجبني الحلم الذي تمناه وإن شاء الله يتحقق
تحياتي
باريسي

زمان العجايب 10-20-2009 12:01PM

الآديب
محمد العرفج

لقاء أستمتعنا بقراءة لقاءك وننتظر ماكتبت عن المسلسل

أحلم بأن تعود الأمة العربية للقراءة لأنها أمة أقرأ ، أحلم بأن أركب الطائرة فأجد الكل منهمكا في قراءة كتاب ، أحلم بأن أجد الشباب في المقاهي كلاً بيده كتاباً يشغله عن مشاهدة مباراة لا تطعم العقل ولا تغنيه من جوع . كما أحلم بأن كل من يمر على حواري ويقرؤه أن يجد فيه ما يغذي العقل

ونحن نتمنى نفس الامنيات باذن الله ستحقق على أرض الواقع

سفير المعاني

شكرا لك على النقل المفيد لهذا اللقاء

تحياتي لك

ابراهيم اليحيا بن مريح 10-20-2009 02:52PM

جل الشكرلك اخي القديرسفيرالمعاني على نقل هذا اللقاء المجدي الرائع

نبض القلب ابها 10-20-2009 04:50PM

في البدايه .. أشكر الأستاذ والشاعر القدير
سفير المعاني على حرصه الشديد والأهتمام الكبير منه بالكتاب والأعلاميين والشعراء ...
وهذا ما عهدناه من أنسان يسعى إلي الرقي الحضاري للساحه الشعريه ...

أما للكاتب الذي من خلال قرأتي لهذه المقابله الصحفيه وجدته شخص قريب من فكري ووجدت به
شخص يستحق منا الفخر بحق لما يحويه من علم وثقافه يفتقر لها الكثير من الشعراء المدعين
لها ...
الأخ والأستاذ والشاعر محمد العرفج ...
سعدت بما قرأته من خلال لقائه وجعلني أحلم معك بنفس الحلم الذي أنت وأنا والكل يحلم به ...
أن نعود إلي القراءة والأطلاع ....
لأنه أول أمر نزل على نبي الأمه حين أمره جبريل عليه السلام بالقرأة ...
أتمنى أن نعود ونتذوق طعم الكتب كما نحن نتذوق طعم الأكل والشرب فهي زاد العقل والفكر ...

أخي القدير ... مهما قلت ومهما ذكرت لن أصف نقطه من بحر أعجابي الشديد بما قرأت لك هنا ..
ولعلي اكتفي بأن أقول سلم ذلك العقل الكبير
وسلم ذلك الفكر السليم ...

أشكرك الشاعر... محمد العرفج
وأشكر أستاذي القدير ...سفير المعاني
تحياتي وشكري الكبير لكم....



متعب 10-20-2009 07:43PM

وألدنا الفاضل/ سفير المعاني


كل الشكر والتقدير لنقل هذه المقابله الاكثر من رائعه لشاعرنا/ محمد العرفج

أسال الله التوفيك لك وله


ارق التحايا

الحظ العنيد 10-21-2009 12:26AM

الوالد الغالي سفير المعاني يعطيك الف عافيه

وهذا مو غريب عليك وان دل فهو من شدت حرصك لرقي الفكر

والشاعر محمد العرفج
من الاسماء الكبيره المرموقه التي له بصمته

ومثل الشاعر محمد العرفج نفخر به

وفعلا نحن امة اقراء لمى لانقراء؟؟؟


كل الشكر لك ولدي سفير المعاني

ودي

محمد العبدالعزيز العرفج 10-21-2009 12:57PM

أخي الأكبر سفير المعاني
شكرا لنقلك اللقاء هنا تحياتي لك أيها الغالي

اخي باريسي
شكرا لنقلك أهم جزء في اللقاء وهو الحلم الجميل الذي عشته معي وتمنيت معي تحقيقه

أختي زمان العجايب
شكرا لك من الأعماق أخيتي

اخي ابراهيم اليحيا
شكرا لك على قراءتك

اختي نبض القلب ابها
شكرا لك على كلماتك الجميلة لقد ذكرتيني بمقولة الشيخ سلمان العودة ستنهض الامة
إذا كانت كل اسرة ترى وجود مكتبة في بيتها مهم مثل المطبخ والغسالة!

أخي متعب
شكرا لك

أختي الحظ العنيد
شكرا لك على كلماتك الجميلة التي أعتز بها من أخت وزميلة راقية مثلك


الساعة الآن 11:56AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية