الصدق
لحـظة صـدق
دعونا نتكلم عن الصدق تلك الكلمة التى صرنا نفتقدها فى حياتنا وفى مجتمعنا تلك الكلمة التى بدلها الكثيرون بمعانى قاسية بل ظالمة فى بعض الأوقات دعونا نرفع شعار الصدق وننكس رايات الكذب وما بنى على الصدق صار الأساس متين لا يهزه أو يكسره شىء لهذا أخترت تلك الكلمة لتكون محور حديثنا وأهم أنواع الصدق هو ( الصدق مع الذات ) وهو أن تستطيع أن تواجه نفسك بنقائصك بنفس القدر من القوة التى تواجهها بمميزاتك وان تحاسب نفسك عندما تكذب وتظلم وتخون أو تخذل أحد ( وصدق المشاعر ) ما أروعه وكم هومؤلم أن تكتشف أن من وثقت به ووثقت فى صدقه كاذب ولا يهمه غير أنانيته المعهودة لذلك يجب أن نكون صادقين فى مشاعرنا حتى لا نحطم قلوب من حولنا فإنك حين تصدق تشعر بالطمانينة وتشعر بالراحة إليس كذلك ؟ بالرغم من إنك تعلم إنك بصدقك ستتعرض لما لا يرضيك ولا يعتريك أى شىء يخيفك فتخيلوا معى لو أن المجتمع يسوده الكذب والريبة والشك كيف يكون هذا المجتمع وكيف يتعايش الناس فيه وتخيلوا لو أن المجتمع يسوده الصدق والطمأنينة والرحمة فأى المجتمعين سنختار؟ فأبدأ بنفسك حتى ينصلح حالك ولا تقل إنى لن أثر فى المجتمع بل أنت عضو فى جماعة والجماعة جزء من مجتمع كبير دعونا ننزع الأقنعة الزائفة فنحن بشر نخطىء ونصيب والبعض منا قد أرتدى ذلك القناع لبعض الوقت أو لأسباب محددة أو ربما أجبر على ذلك ولكن الخطأ الأكبر هو أن يستمر فى وضع القناع ولا يعترف بفظاعة ذلك الوجه المقنع ومن هنا ومن تلك السطور وأقلامنا تثور نطالب بلحظات الصدق والنقاء فى التعامل فنحن جميعا أو معظمنا تجرعنا مرارة الكذب من أشخاص وثقنا بهم وسؤالى الذى أطرحه على نفسى كثيرا وربما يمر فى بال أحدكم أليس من حقنا أن نطالب بقليل من الصدق وأن نحلم ونتأمل أن يعيش جنين الصدق بيننا كبشر ؟ أعلم أنكم مثلى تحلمون وتحلمون بأن يصبح جميع من حولنا صادقون وما أحوج روحنا إلى الصدق ودائما نحتاج إلى لحظة صدق تجمع بين عقولنا وقلوبنا فى اًن واحد ونحتاج إلى لحظة صدق تحطم كل الكلمات الكاذبة والخرساء لحظة صدق تتفتح معها الأزهار وتشرق معها شمس الصدق والصفاء وكلمة أوجهها لنفسى قبل أن أوجهها لكل من يقرأ كلماتى تعاملوا مع انفسكم بصدق وتعاملوا مع من حولكم بشفافية وتعاملوا مع من وثق بكم بكل مصدقية فالصدق طوق نجاة فى بحر الحياة أشعروا أنفسكم بمدى روعة الصدق حتى يشعر به من حولكم راق لي فنقلته فمااا رأيكم في الصدق؟ |
فمااا رأيكم في الصدق؟
الصدق اصبح صفه نادرة الوجود في زماننا هذا الامن رحم ربي طغى عليه الكذب ومايسمى الكذب الابيض لمن يضنوانهم صادقين وكانه لهم طوق نجاة لكن دائما الصادق مع نفسه لايكذب ومها طال الكذب حبله قصيرمااجمل ان يصبح الانسان قدوه لغيره بصدقه وصراحته دون تزيف اواختباءوراء اقنعه احيان تكشفه وتوضح نواياه السيئه وقبل كل شي واختصار للكلام الكذب حرام طرح مميز وراقي اختيار موفق بنت ابوها بارك الله فيك يالغلا ولاتحرمينا قادمك كل الشكروالتقدير لشخصك الكريم دمتي بخيرومحبه |
ماأنحرم من توجيهاتك وحضورك يالغاليه |
نحتاج للصدق مع الذات اولا !
وننظر لمراة عيوبنا بصدق ونحاول تصحيحها والكذب الالكترونى شى وارد فى عالم افتراضى كالنت والمصيبه الكذب على ارض الواقع وان كنا نتمنى زوالها كلها ولكن ممارسه الكذب فى الواقع اشد مرارة تقبلى مرورى اختك جنيفرة |
تعاملوا مع انفسكم بصدق وتعاملوا مع من حولكم بشفافية
وتعاملوا مع من وثق بكم بكل مصدقية فالصدق طوق نجاة فى بحر الحياة أشعروا أنفسكم بمدى روعة الصدق حتى يشعر به من حولكم تسلمين بنت ابوها على اختيارك الرائع والحمدلله انا من الصادقين اللي خسرو الكثير بسبب الصدق اللي تتكلمين عنه كل الشكر لك |
اشكر مرورك وتعليقك ماننحرم من جديدك دمتي لنااا |
خلف الشلهوب شرفني تعليقك ماننحرم من جديدك دمت لنااا |
الصدق هو قول الحق ومطابقة الكلام للواقع. وقد أمر الله -تعالى- بالصدق، فقال: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين} [التوبة: 119]. وأثنى الله على كثير من أنبيائه بالصدق، فقال تعالى عن نبي الله إبراهيم: {واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقًا نبيًا} [مريم: 41]. وقال الله تعالى عن إسماعيل: {واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولاً نبيًا} [مريم: 54]. وقال الله تعالى عن يوسف: {يوسف أيها الصديق} [يوسف: 46]. وقال تعالى عن إدريس: {واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقًا نبيًا} [مريم: 56]. وكان الصدق صفة لازمة للرسول صلى الله عليه وسلم، وكان قومه ينادونه بالصادق الأمين، ولقد قالت له السيدة خديجة -رضي الله عنها- عند نزول الوحي عليه: إنك لَتَصْدُقُ الحديث.. وقال تعالى: {قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدًا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم} [المائدة: 119]. واختم الكلام بكلام الحبيب صلى الله عليه وسلم (إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليَصْدُقُ؛ حتى يُكْتَبَ عند الله صِدِّيقًا، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل لَيَكْذِبُ، حتى يكْتَبَ عند الله كذابًا) [متفق عليه]. اذا انعدم الصدق في الانسان انعدمت جمال اخلاقه شكرا لكي اختي الكريمه |
بنت أبوها
طرح مميز ناقش خصلة فضيلة ننتظر منك الجديد المميز كعادتك لك مني التحية والتقدير والاحترام |
احساس وألم
شرفني مرورك وتعليقك واضفتي الى موضوعي دلائل من القران والسنه اشكرك ودمتي لناااا استاذي المستشار العاطفي انت شرف لي وللمنتدى بتواضعك وتعليقك على موضوعي ماننحرم من طلتك |
الساعة الآن 10:47PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية