شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري

توضأ
http://majdah.maktoob.com/vb/up/424652849933231275.jpg

لن أتحاذق عليك فأنت الروح بي.. ولا تكفيك
سأشدد على صمتي أن صه ياحرف
الي متى وتفهم كل شئ يعتريك ..حتى نداءك وتناسيك؟
رغم أني مرتسم جميل تجمل به لوحاتك وقتما تحتاج إفراغ شحناتك ..المعطرة لكل شئ حتى سكنات الورق وهفوات مثنياتها.
لتستدعيني كحلم لا زلت تتمناه..بل تتحرق لأن يبقى تحت ظل سقفك الذي علا سوره بيننا اليوم
وكل يوم
مرتزقة أنا اتخثر من نزف ساعدي بحبك.. تباريح الخوف من أن تمر بجوار مساماتي الميتة فتحيا
أتنفس من تحت غطاء الخلية المأة بعد ميلادك
وأفك سلاسل صبري التي أنصهرت على عظامي
فتكونت لحماً هو أنت بذات الجنون وذات النكهة والشكل..بإسمي وأسمك صدقني ياذا الملائكي
لا أحتاج لصور أكبر لأصف مقدار إلتحامك بي
وأكلل الصورة بجسد جديد (بات ) كالحنظلة وسط صحراء حروفنا
سأصرخ.. وسأسمعها قارات الكون فيما خلف بوق الميعاد المفروغ منه
ولكن هل يحق لك أن تسمع هذا النداء وذاك الصراخ..بذات الإباحية وذات الديباج والصفة السائلة له ..ولا تكشرأن صوتي بلغ مطرقة أذنك الوسطى فشكل لك الصمم..كما كنت سابقاً
أو صمم الحروف بات مثل : تنهيدة لا تكون هناك فيها غيمتك بجوارك..لتستظل بها بدوني
أرتق وجعي بثياب البعد.. وأستحضر هامات الوصال..أسترعد أن لا مطر بدونك.. ومنها لا حياة
لتأتي محملاً بمادتك الأدبية العريقة ..التي عرفت بها منذ آلاف الأزمان..ولتلقيها في محاجر روحي
ولتتحطب بها قطاراتك ..فلا رجوع
ولتغرق شوقاً بي كما كنت تفعل وتفعل ..رغم ميل
حبرك لكبت زلازال ذاك القرب..بالوحدة والهدهدة
وتبصير اللغة أنك لازلت بسلام حتى موعد النفخ
ومن هنا أتوسل طاقات الخرائط لتمتد هذه المرة
بعكس المادة الجغرافية المطروحة بعلوم البيوجرافيه الكونية ..سواء السطحية أو الورقية بمحاذات أرواح سكنتها كثير من شوائب الغرابة
لتنال مني ذاك القرب المتناهي ..بين أنفاسك وسلالم الوصال رغم ..حلقات الفراغ الشبكية في فراغنا الفضائي الصامت حتماً بلغة لا يفهمها غيرنا على كفوف الوقت مضت تفاصيلها بأنها لكلينا
ملؤها الدائم فقاعات الماء الممزقة ...وشتاءها سيزول مع كل غسل قلم.
لازلت أتهم ساحاتي بخيانة القدر حين لا أستطيع لمس براكينك لتهداتها ..كوني لا أستطيع لمس الحمم المنهارة لأني حمم مثلها ومع ذلك كنت أشتم رائحة ..حممك بكل تفاصيلها لأهدأ ..رغم أنها أشعلت كل شئ بداخلي حتى كوني صامته أتمزق على كوكبة تحتضن حجر ذاب بيننا من صهيل الالتصاق..محمحمة أن إبتعد قد توهجت
سأتخللك لأبعد مما تشعر ..تحت جلدك سأكون وأستدعي ذاتي بوريدك فهل أستطيع الإنتقال بين الحياة النظرية لك لأبعد(لا نظرية )لأراك خلف كواليس لا نراها بساحاتنا غير بخوف وكأنها عوالم ترسم ( الا زوايا ) و(الا حدود ) لتقرب كل زائل بنا فيلتصق بجماجم تواجدنا على الأرض
وكأننا يابسة لا تنفصل عنها..غير بالغرق.
أتوسلك لتبقني فيما بين سبابتك وإبهامك ولتشير لي
دوماً وكأني قلب العالم على خرائطك ولتعلم أنك نبضى وشعاع طوافي فحين تمر من هنا رجاء خاص
توضأ
فقد حانت مواعيد اللقاء
وقررت وحدي النوم
تحياتي
بقلم
نصف الروح
كنت هنا وسأظل