|
نصيحة
من المعروف لدى جميع المجتمعات وأفرادها
أن النصيحة الشخصية العلنية غير مرغوبة لأنها قد تعتبر ذات مكاشفة لخلل أحد الأشخاص أمام الآخرين وهناك من قد يصطاد هذه الفرصة ومن ثم تبدأ مشكلة جديدة ولأننا كلنا نرغب في أن نكون مثاليين وليس علينا أي زلة أو خلل من الغير مرغوب أن تعلن وتكشف ماعلينا من ملاحظات وهذا الشيء طبيعي وليس ينم عن أي مشاكل نفسية أو غيره ولكن النية السليمة والإدراك الحقيقي لمعنى النصيحة هي من تحددها حتى الإنسان العاقل والفاهم لايرغب في أن تكون مناصحته علنا فما بالك في إنسان جاهل قدّمت له النصيحة في العلن الأكيد أن ردة فعله قد تكون عكس ما نريد فبذلك من الجميل أن ندرك معنى وحدود النصيحة وما أجمل أن نلتزم بذلك ونتعلم من التجارب والإستنتاجات التي تمارس في هذه الحياة تحياتي باريسي |
وما اجمل ان تأتي النصيحه بوجه مبتسم حتى تُقبل النصيحه . ..
باااريسي تحياتي لشخصك الراااائع.. |
باريسي لأن النصيحه هي في الأصل خير وقد لاتقدر بثمن أحيانا، ولأنها نتاج خبرات الآخرين التي قد تكون وصلتهم بتعب ووقت ، لابد ان تنفذ من منفذ جيد يتناسب مع من يستقبلها لذلك يجب أن نعي طبيعة من ننصح ونفهمه لكي نختار اسلوبا ايجابيا يوصل هذه القيمه سليمه دون حساسية تخذل الهدف . وقد تكون مباشره لمجموعه او لفرد أوقد تكون غير مباشره . .. تقبل مروري شكرا للنصيحة ودمت بخير ليلي وايت |
يشترط لبذل النصيحة ثلاثة أمور : الأول : الإخلاص لله تعالى في النصيحة , يتجرد الناصح فيها عن الهوى والأغراض الشخصية والنوايا السيئة التي قد تحبط العمل , وتورث الشحناء وفساد ذات البين . الثاني : الرفق في النصح ,وإذا خلت النصيحة من الرفق صارت تعنيفا وتوبيخا لا يقبل ، ومن حرم الرفق فقد حرم الخير 0 الثالث : الحِلْم بعد النصح , لأن الناصح قد يواجه من يتجرأ عليه أو يرد نصيحته , فعليه أن يتحلى بالحلم , ومن مقتضيات الحلم : الستر والحياء وعدم البذاءة , وترك الفحش . وإن من الحكمة والبصيرة في النصيحة معرفة أقدار الناس , وإنزالهم منازلهم ، والترفق مع أهل الفضل والسابقة , وتخير وقت النصح المناسب , وتخير أسلوب النصح المتزن البعيد عن الانفعالات , وانتقاء الكلم الطيب والوجه البشوش والصدر الرحب ، فهو أوقع في النفس وأدعى للقبول وأعظم للأجر عند الله . فهذه هي حدود النصيحة الشرعية , وخلاف ذلك هو الإرجاف والتعيير والغش الذي هو من علامات النفاق عياذا بالله , قال على رضي الله عنه : " المؤمنون نصحة والمنافقون غششة " ، وقال غيره : " المؤمن يستر وينصح والفاجر يهتك ويعير" . تعمـــــــدني بنصحك بانفراد وجنبني النصيحة في الجماعة نعم اجعل نصيحتك لي بعيدة عن أنظار الناس وأسماعهم لأن : فإن النــصح بين الناس نوع من التوبيخ لا أرض استماعه النصيحة المعلنة وأمام الغير ليست بنصيحة بل فضيحة مغلفة بغلاف النصيحة وهذا مما لا ترضاه النفس البشرية ولا أحد من البشر يرضاه لأنه توبيخ لا ترغب بسماعه الآذان ، فإن خالف وفعلت فتحمل : فإن خالفتني وعصيت قولي ،،،،، فلا تجزع إذا لم تعط طـــاعة فإن خالفت هذا النهج النبوي الكريم فلا تتوقع مني سمعا ولا طاعة ، بل ولا تتوقع مني احتراما وتقديرا لك ، بل كن حذرا فقد أغضب فأسمعك ما لا ترضى بسماعه 0 بارك الله فيك وتسلم على هذا الموضوع المفيد والقيم .. |
فجر
الإبتسامة مفتاح الدخول إلى القلب في نصيحة أوغيره وقال تعالى في كتابه ( ولو كنت فظا غليظ القلب لأنفضوا من حولك ) تحياتي باريسي |
عليه الصلاة والسلام كان يقول مابال أقوام
وكان ينصح مباشرة ولكن في بدايات التشريع الإسلامي وهو يعطي دروس لأمم بشرية هائلة فلابد أن تكون النصيحة للعموم من حالات الخصوص ليلي وايت فعلا أثريتيني بمداخلتك النصيحة تعتبر وصفة وقاية وعلاج وهي تختصر علينا وقت التجربة والخسارة فلذلك علينا أن نستوعب مدى معقولية الشخص المنصوح والناصح في كل الأحوال لابد أن يكون حكيم حتى تكون نصيحته ذات مردود إيجابي تحياتي باريسي |
فرج الدهمشي
الإخلاص الرفق في النصيحة الحلم بعد النصح ثلاثة شروط للنصيحة تعتبر هدية قيمة جدا للناصح والنصيحة علنا فعلا تعتبر فضيحة الله لا يكشف لنا ستر أنا بصراحة ما أقدر أوفيك حقك في هذه المداخلة الرائعة أتمنى لك التوفيق تحياتي باريسي |
يقول الشاعر :
تغمدني بنصحك في انفراد و جنبني النصيحة في الجماعـــه فإن النصح بين الناس نوعٌ من التوبيخ لا أرضى استماعه فإن خالفتني و عصيت أمري فلا تجزع إذا لم تـلــق طاعـــه اكتفي بقول الشاعر كل الشكر لك باريسي |
قال تعالى: {فَذَكِّر إِنَّمَا أنتَ مُذَكِّرٌ لَّستَ عَلَيهِم بِمُصَيطِرٍ} |
كلام جميل به ثمرة ناضجة ، من أدركها استلذ طعمها واستفاد ...
أخي باريسي ! جزيت خيراً ، وبارك الله فيك . إيماءة إذا بلغ الرأي المشورة فاستعن *** برأي نصيح أو نصيحة حازم وَلا تَجعَلِ الشُورى عَلَيكَ غَضاضَةً *** مَكانُ الخَوافي قُوَّةٌ لِلقَوادِمِ تحياتي ... . |
| الساعة الآن 04:13AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية