|
مذكرات عاشقة حافية على ساق ورق
بسم الله رحمة منه جل وعلا مبعوثة على عباده يرفع فيها قدر البشر ويثبت فيها عزة نبي الأمة ورسولها محمد عليه أفضل السلام وأتم التسليم عبق من ربيع الدهر يرسل بيارق جمال تتجة للشمس لتبعث برسالة شوق لها عبر الأقمار المريخية السليبة هو الهواء يلتقط ارسالها ليبث أجمل معايير الصدق وحياً يقطر بين طيات مذكراتي البسيطة كنت على مقربة منك قطرالورد لأبثها لروحك وهاهي تعدو بقنيناتها الفارغة عبر بحر لجي تسير اليك فوق ميناء الشوق وتنبعث منها رائحة الزبرجد كم كنتِ سخيتاً بلطفك علك تجد ضالتك بها فحدقي هاهي أول القناني مذكرات عاشقه حبيبي.. أنني أجدك في روحي .. في كياني .. أنا مغرمة بك .. من أنا .. نعم .. من أنا ؟ أنا المحاصرة في الهدوء وفي الصخب , أنا المعذبة في السكينة والتعب .. أنا المقدر لي الجراح..... دربي الجراح .. أشفق عليك .. قد يكذب الوجه الصبوح لانه يخفي بداخله النواح !! أنا من أصبحت جراحي نقطة ً منبسطةً من الكرة الأرضية , تقف هذه النقطة وكأنها ساقي الفرجار المسافة التي بينهما من الصعب ملؤها بخط مستقيم؟ لا اعلم كيف ألملم نفسي ... كيف أتدارك روحي وقد بعثرتني كلمات شفتيك , لقد ألقيت بأثباج روحي على دربك السرمدي, وسقطت قوافل شعري الى صدف بحرك .. والشهب الوامضات تقذفني! لا أعلم بماذا أصفك , ولكن سأصفك بوحي وبعقلي كما تريد , وفي كلا الحالات أعذرني فقد أكون قد أكثرت عليك , أولا ًسأناديك بألقابي فسيد الزمن الجديد وحارسه::yasser: لقد عدت من وميض عينيك بالأمس.. أفيض شجناً أحدث صحرائي وحبة رماله عن فلكك, أحدث الشمس الصاهرة عن ظلك الظليل وفي وحدتي...........تنتشلني كالشعاع من بين السطور , وفي همستي .. تتربع كبوح المساء في مقلتي , والموج يرتطم بشاطئي في غيابك ! والآن... حبيبي أهزوجة القلب::e: ماذا فعلت بلهفتي عليك؟! سيخبرونك يوماً عن أسئلتي إليك , عن أجوبتك وهي تفجر بين ضلوعي لغة ... نعم لغة للحلم المتشرد في غابات قسوة البشر , وستعتادك.. مع صوتي.. في وريدك أحلام إنسان... تسافرالى الأمل دائماً ! أما الآن...... يابارق القلب المهاجر الى رقتك ::whistling: أنظرني.. أنا التي أختفى عني الآه في همسك الخاص, تبوح به لليل... يشع بأحلامك وأتردد في سؤالي الواجف إليك, من فارس خفقتك اليوم؟ فهل ستجيب... لأستل نفسي منك لأنتهي ............. نعم أنتهي , أم تبشر بأنك تكون ضحكة عمري ؟؟ الآن..... ياملاك طفولتي المكنونة :;) أنا تلك الوردة القادمة إليك بغربة قلبها, نعم .. أهرب من وحشة القلب.. من وحدة النفس, أدعوك دائماً ياملاكي الى هنا الى هذا اللقاء , بين عطشي وضمأك وشجني وشجونك لتزرع الدفء في القلب, لتهدهد التوأمة في النفس! لأصل الى هنا. ورقة بيضاء منقوش عليها مذكراتي الراحلة من زمن فات .....فات ياحاكم الفرح الطفولي والغضب الناري::(1 رأيتك .. نعم .. رأيتك في أبعادك اللانهائية طيلة الأمس وحتى اليوم فارس الضوء , الطاقة... ودفء الفؤاد ,يسرقك متى هذا الحزن المؤلم السادر في عينيك , وترد إليا ضحكتك التي تضحى الليل ! للآن والغد. لن أقول سوى أنني كنت أعلم بكل حرف نطقت به , علماً يقيناً وأعلم أيضا ًأنني مخيرة بأمر صعب وقد وقفت في ذلك الموقف.. وقفة شاردة , ولكن حبك أعطاني عزيمة لأتكلم ! وجدت الحل دون شعور مني ... ولكنه يحتاج الى صبر , وهذا مابحت لك به .. وقلت: هل ستكمل معى المشوار أم ستصد راجعاً؟؟؟؟لتحمل قلبي قتيلاً بين راحتك؟إن عشقي لك جاء بلا موعد ,جاء بلا إنتظار ,فكنت الشروق الذي أضاء لي الحياة في زمن الإبتسامة الصعبة, لقد قال لي أهلي: أني لا أستطيع الزواج منك, ولكن قلت لماذا؟ فقالوا لي كما قلت: لا أعدك , لا أعدك بأي شئ تأتي الرياح بما لا تشتهي الشفن لا أعدك .. لأنني لا أملك الموانئ ..لأنني لا أملك السفن ...لأنني لا أملك أي شئ وفي نفس الوقت قالوا : وإن كان... فلك الخيار الصعب ستخيري , لن أخاف وأنت معي حبيبي فثقتي بك كبيرة و سأكلمك بعقلي وقلبي فلا تبرح كلماتي حتى تجيب عنى وثقت بك فلا تكسر ماتبقى من قنينتي الفارغة من كل شئ فقد تعبت وأنا أحافظ عليها طيلة عمري الماضي وكان الخيار صعب , فحين اُنجب منك سأتنازل عن أطفالي بمجرد وصول ورقه بيضاء مكتوب عليها ( طالق) لن أقول لن يحدث فقد علمتني أن أتوقع الخير والشر , وبكل ثقه قلت موافقة .. نعم .. موافقة . موافقة لأنني أريدك .. موافقة لأنك نبع الحياة ..موافقة لأنك الحياة بأكملها أتعلم أنه أصعب شئ على الانسان أن يضحي بأغلى مايمتلكه حقاً شرعياً تذكر دائماً أنني لم أقل لك يوماً تزوجني ولم أحلم يوماً أن تكون لي وحدي كنت أحب لأنني أحب .. فليس لطفولتي حد للملكية طليقة أنا على الأمد البعيد في دنيتي وحين طرقت الفكرة الباب ولو كانت فيها لعبة قلت: لم أعدها بشئ وضاعت لهفتي وتمزقت روحي وبكت أوداجي وضللت خلف السجن نافذة الوعاء أخربش بأضفاري على لوحتي الوبرية الجافة .. كم مزقت كفي بجمالها وحين جاء الوقت المحتوم لرحيلي قلت : سآتي أنا وأمي لا ترحلي سأخطبك !!!!!!!!!!!1 الله .. كم تمنيت أن تستعجل الوقت .. كم تمنيت أن تطوى السنين .. أن تعبر القطة من معبر رفح بلا أنين. . . :nono:فات الآوان ياحبيبي .....فات الأوان:nono: هي الدنيا حبيبي خطبتني قبلك وقدمت لي القربان فقلت لها: أرجعى إني أراك كثيرة الأزواج فأنا بنت اليأس وزوجة الأمل أهزأ بلاماني وأحبها . :Looking_anim: قالت ساخرة ضاحكة : وهل أتركك يابنت الأحزان .. يعجبني جمالك ولن يأخذك مني أياً من كان. ولوكان شخص يدعى مجموعة إنسان سأنقشك خبراً في كل مكان أسيرة بنصف روح إنسان آسفه أعتذر ... لا أريد أن أبوح ولكن حبك أجبرني , فأرجوك أبقى معى لحين أن يأذن القدر لي بالرحيل أو يأذن هادم اللذات بفراقنا الى حيث دنيا جديده أنتظرك فيها بلهفة وبدون ألم أهمس فيها لك أحبك. هل ستبقى حبيبي معي أم؟سؤال يطرح نفسة وأجد ردوده أسئلة تبتر شاطئ الحرمان وتعلقني مشنوقة على أرض الاحزان سأعود مرة أخرى أهمس لك أنتظرني عبر هذه السطور لعلنا نجد ضالتنا إقترب أكثر أكثر تصبح على خير أنتظروني فللحديث بقية كنت هنا وسأضل |
:thumb::thumb:لقد سعدت كثيرا بطريقة تناولك لكتابة مذكراتك . كتبت بحس أدبي راقي وفريد ،،:finger: و مثل هذا التميز يؤكد تفتحك على الإبداع و فضاءاته الرحبة ،, كما يعطي الانطباع بأنك فعلا تمتلك ذائقة أدبية مميزة لا يرقى إليها إلا من كانت له عشرة مع الإبداع و المبدعين،،:thumb: واعترف أنني لم استغرب هذه الخصوبة والتجدد والعمق والدقة في كتاباتك لك مني الف تحية ،،، وأجمل تقدير ،،، ودمتي سالمه،،، |
ومن كثر لهفتي ضاع الكلام أنحني شكراً يجمل صفحتي والوقت عيا يجاريني ضاعت يا أسطري معاني الكلام ويوم شفت الغلا متربع فيها سطورولا همت ركابها بحر يرد برق سناها زين العيون عسا ربك يعجل بفرحة تكتب رصيد الزين وغاليها ومر الوقت ولا زلت أحدق في سطورك لا عدمتك قطر الورد كنت هنا ولا سأضل |
.
. الحب , العشق , الغياب , الرحيل , الحنين , الشغف , ( أسلحه مؤذيه لانراها في أيدي الأعداء , بل هي بين أيدي من نحب ) نصف روح , أنتِ هنا بكامل الروح , تجليتي كثيراً بهذه الإستحضارات الجميلة , وأجدتي في صياغة البديع من الكلم بإحساس يعلو منابر الغمام .. إنتعشت عيناي وهي تقرأ بشرهٍ تلك اللوحه المغلفه بالجمال .. إنتهى , سأدع الحديث للبقيه .. |
اقتباس:
الأنيق بما يكفي سيد الكلمة والمتربع على سطوري تتسابق الكلمات لتبحر لك عبر غسق الفجر فتتراقص لمجيئك كن بالجوارسيدي فالبقية ستعجبك كن بالف خير كنت هنا وسأضل |
القنينة الثانية حب كان وهم رغم أن الساعة قد تحطمت على جدار الوقت .. ولم يبقى سوى صوتي فوق السطور.. ولغة للحوار هو وجودك أنت.. بين دفاتر كتبي القديمة وذكرياتي التي اندثرت مع السنين.. لقد عاد نبضي متعباً إلى الأوراق ليرتمي فوق بساط سطورك معلناً أنه قد خسر التحدي.. خسر ماتعاهد نبضي ونبضك على وجوده في دنيتي التي بزغت بها بلا سابق موعد…. وأدركت بعد فوات الآوان أنني إنسانة لا أستطيع أن أعيش سوى بين القصاصات الورقية للنزف لأنظم إلى كل كلمات العاشقين التي قيلت في مكتبة لم تخلق إلا لك يوماً لتسرع فتقرأها وحدك فقط هكذا أنت يارفيقي … كومٌة من الأحلام .. الأماني قد اعتلت جبال صمتي الشاهقة … ولوحة قد رسمتها بريشتي العتيقة بألوان لن تجد لها مثيلاً سوى في دهاليز الشعراء … ألوان رائحتها كانت الجراح … النزف على أوتار الخريف وبراءتي هناك.. وهذيان الكلمة يبقى. وقد كان ريقها سراً غامضاً بيننا .. لم يجد سوى الرفض .. حاولتِ بفضولي المعتاد أن أنبش معالمه ولكني فشلت أتعلم لماذا ? لأني لا أفهم كيف ترفع المباني.. كيف تلون الحناجر.. كيف أكذب في زمن تتنافر فيه الكلمات.. كيف أظل جالسة وبركانك ثائر غيرة وحب جائر.. ظالم. أتذكر … حينما كنت تتعجب من أن هناك من يصنع قوارب من مادة لا تقوى على مواجهة الرياح ( الكذب على الذات ) … وتسخر من فكرهم … وحينما تكتب على الزجاج بمادة لا لون لها وتريد من الناس أن يفهموا مشاعرك كنت تصفهم بالجنون لأنهم يقودون قوارب ، هم خير من يعلم أنها سوف تغرق قبل أن تصافحها الأمواج وقبل أن تقبلها شفاه الرياح العاتية وسط ليل الطلاسم والعنفوان… ;كنت تعلم أن خطك لا يرى اليوم بعد تحطم القوارب وبتر الخشب وتريد صنعها من جديد وكنت تتساءل لماذا يصنعونها ? ويسقطون من جيوبهم كل ما يملكون من الوقت الثمين وهم يعلمون أن تلك القوارب لم تخلق سوى لكي تتحطم ؟!!!… لكي تزول مع الوقت.. كرامة ممزقة وسط السراب.. لكي تخون وتهجر وتلعب بها يدك .. ما السبب..كل هذا الشر داخلك لي.. تلعب وتبتر وتنقش الغش كم هذا الغش كان يلعثمني؟؟ وأكذبه أعلم أنك تذكر ذلك جيداً ولكنني الآن أتعجب هل كان قاربنا مشابهاً لتلك القوارب ؟!!!… قارب ممزق.. تحمله ممرات الانهاية الى مقرك وحدك .. لتدعي أنه نزف قلمك الجائر.. حين لا تراني تطبق عنوان (البعيد عن العين بعيد عن القلب) كيف كان ذلك ونحن ظننا يا عزيزي أننا صنعناه من مادة صدق المشاعر قد تمنحه قوةً وشموخاً قد تجعله يتربع فوق عرش الموج ملكاً وتنحني له رياح الزمان طاعةً . وإن لم تنحني سينحني القدر أمام الدعاء… وأن الشواطئ سوف تشعل مشكاة الفرح بأن قاربنا هو القارب الوحيد الذي سوف يستطيع أن يعتلي رمالها بعد مرور قروناً طويلة …. ههههههههههههههههه :e: :nono: أتعجب كيف كنت قبل أن أمنحك وسام وبريق ماسة مطهرة لا يدنسها نور الشمس ووطأت الليل( قلبي )الذي لا أعطيه سوى لمن طهرته روح الإله من عبث الشر وبراثن الغدر كيف تخلصت من كل مخاوفي وقلت لن يتركني؟؟ لقد إعتدت على ذلك ..تأتي واحده وتهرب أخرى.. تحل محل الجرح من يداويه. ههههههههههههههههه :nono: ( تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن) وتظل تحيا وتثور وتتربع على عرش الحب ملكاً مجمداً. كيف سوف تكون بعد أن ذابت خيوط ذاك الوسام الأبيض؟ وكيف ستكون بعدما سقط في باطن النهاية ؟!!!…. كيف سوف تنام ؟!!!… وكيف سوف تستيقظ ؟ هل سيبقى في وجهك شروق بعد غياب شمسي ؟!!!… وهل سيخلق في عينك شواطئ بعد أن تبخرت بحيراتي وانهاري ؟!!!… ربما ستهرب من كل شئ حولك يذكرك بأنك كنت تظن أنك كنت لي عاشق .. ولكنني لست منمن يخجل من أنني ذات يوم قررت منحك عِقداً ملكياً ثميناً ليجعل من صدرك مداراً كونياً ملفتاً للأنظار رجلا غير كل الرجال شامخاً كالسيف قوياً كالبدر في وسط الظلام … هكذا دارت الساعة بيننا وهكذا دار الحوار …. واليوم .. وقد ذابت ملامح الشمس في قطر الندى وذابت ضحكتي فوق سطور الورق.. وأصبحت للغتي معناً بنزفك … وأصاب سواعد أغصان عشقنا الإعاقة الأبدية … بدلاً من الدوام الأزلي … وتبعثرت لغتنا فوق كراسي العشاق وانحت رؤوس النخيل اعترافاً بالهزيمة وأنكسف الشمس والقمر إعلاناً بيوم العرض الأكبر… لم يعد هناك داعي بأن ترتدي عباءة الثبات …يا عزيزي فلم يعد لك حاجةً بأن تكون وتداً تتكأ علية خيمة أحلامنا التي قد سلبتها النجوم من الليل ومنك في ساعة غفلة و ثورة بركان لم يعد هناك ما يستدعي بقاء الوتد … لم يعد هناك ما يحتاج ذلك … قد تكون شيئاً آخر غير بسمة خلقت على جبين القمر وقد تصبح شيئاً آخر غير معزوفة عاشقه غبية جاهلة بمواطن الجمال قد تكون بطلاً في روايات ألف ليلة وليلة أو عريساً لدره مكنونة ههههههه..ههههههههههههه… ولكنني أعدك أنني في لحظة ما من كل عام.. من كل ثانية.. من كل دقة في كانت تجهر بك.. تحبك .. تنام على بعضك وليس كلك.. نعم سوف ارتدي وشاح قدري الكاحل السواد وأتلمس جدار بركانك الثائر على خوفي عليك في ليلٍ لا قمر فيه ولا نجوم.. ولا أصابع لمواطن الخزي بندمك على وجودي في حياتك وأخفي ملامح وجهي بقناع جرحي السميك بك وفيك.. وأهرب من بين أجنحة كبريائي الضخمة متسلقتاً أسواره العالية التي طالما تسلقتها خفية من أجلك والتي دوماً كنت أسقطها أمامك بلا رداء لكي أهمس في أذن نسمة وميض قد تمر على ديار قريتك التي هدمت .. على سور حديقة نبت فيها زهرك مع أخرى غيري طبعاًعلى سريرها ويدك تعانق خصرها وتنام بهدوء بلا حزن أو ألم أو حتى أنين ودمع مثلي يسقط فوق وسادتي كالنهر يبلله السراب قائلتاً لها : أنني مازلت أضع في جيبي قطعة نقدية قديمة أصليه لها قيمتها في ذاتي منقوشٌ على وجهها الأول أحبك بلون الصباح .. بلون لحظاتنا معاً وبجانبها زهرة حلمي الميت فيك … والوجه الآخر منقوشٌ عليه حروف أسمك المحفورة.. والمنقوشة في ذاتي وعلى جدار أوردتي الملتقاة بدمك والتى كونت لحظت المغيب بزوالنا …. متوجة بقصاصة ورقية لتوقيع كنت أحبه دوماً ورغم جرحه لا زلت أحبه وأترهب فوق سطوره.. لأعبث بطفولتي التي ماتت لديه. كان نصفي كوصمة روحها كان القدر. والنصف الآخر كان بكل حب لديه والى الآن لا أملك سوى الدعاء له وسط المغيب الذي يذكرني كل يوم برحيله على يد بركان كنت جالسة على قطعة منه أترهب كلماته وأتلهف لقبلاته وأمد كفي الشاحب بثقل الوجع لكي أحتضنه أبني العاصي وأنا لا زلت أهواه..رغم أنه حكم علي بعجزي وألقى بي في دار المسنين وأعود بعدها إلى مضجعي بين ألم أنوثتي وكبريائك ملتقطهة أنفاسي بهدوء حامدتاً الله أنني عدت قبل أن تستيقظ ياحبيبي يا ابني يارفيقي. أعود وليس معي سوى سؤالاً واحداً أكرره بين كل نزف ونزف ...بين كل هم وغم … لما مازلت أحتفظ بتلك القطعة النقدية لك ؟!!!… وحينما أفتش في حقيبتي باحثتاً عن شئ ما قد يساعدني على حل ذلك اللغز لا يظهر لي سوى لسان حقيبتي معلنة الإفلاس العاطفي الذي لا يزيد لغزي سوى تعقيداً !!!! نعم رفيقي فإن لقائي بك قد سابق الأسباب …وبتر العلل .. لقائي بك لا زال كشخص يبحث عنك. وحبي لك لم يكن أيضاً يعترف بالأسباب ولا بتكسير يد الهاتف ووميض يد السكين ورائحة الدم.. وكسر روح العشق والضرب بيد الهلاك والموت …. فلا غريب إن حملت ما تبقى منك عندي بلا أسباب بلا علل سوي بنبرة الوفاء لك وإن كنت عصيتني يوماً وحكمت علي بتجميد عاطفتي بنفيي وراء الحواجز فالأم أم بكل سخطها وعشقها …. والأم تسامح حتى رمقها الأخير تسامح ظلمك.. غضبك ونفيك لها سيبقى إلتقاء السؤال والجواب وهـــــــمٌ... وسيبقى سؤلك لي يوماً وهم.. وسيبقي حبي لك وحبك لي وهم.. وسيبقى كل شي حلمت به لك.. تمردت به لك... تنفست به لك..نكلت به لك .. تألمت تمزقت جرحت ونفيت مجرد وهم.. سيبقى ألمي وسنين عمري تكتب صدمتي فيك .. أنت وهم وقطعتي وهم.. ولوحتي وهم.. سعادتي في هذه الحياة بك كانت وهم.. وتصديقي لك يوماً كان وهم مثلما كان لقاءنا يوماً وهـــــــــــــــمٌ ولكن مع قدر ما تلبس عشقي لك أكاحيل الغرام ..على قدر ماصادقت به نفسي المليئة بالدهاليز الكبيرة العتيقة المريرة ..كيوم تنافرت أقدامنا لألقاك.. على قدر ما في الكون من صدق العبارات..نعم هناك أذرعة خفيه تقول لي حين تغيب شمسي أنك أنت ستعود لتطبع في قلبي أنك وفي .. في زمن الا وفاء ..الأحب أنك تحبني في زمن الخداع.. وأعود ولا أجيب عليك لأنك وهم ولكن أذرعه الإخطبوط سرعان ماتحجب الشمس ليظهر أنه وهم ......وهم أنت ياحبيبي يا بني يا رفيقي …وهم .... وهم :nono: الكاتبة كنت هنا وسأضل نصف الروح |
لا زالت جعبتي تكتض بالقناني فأنتظروني كنت هنا وسأضل بالجوار نصف الروح |
قنينة باذخة أنا متابعة
فلتتابعي رائعة يا غاليتي بحق مجهود ليس له مثيل كل الود والتحية |
القنينة الثالثة ......لا تبتعدوا لي لقاء
القنينة الثالثة منذ زمن لم أجرؤ على الكتابة لك .. بداخلي صداً وبرد .. أو هو شعور بالتبلد.. منهكة أنا حبيبي. :(1 لربما كنت انتظر منك المزيد من الألم ليتفوق ألمك على خنق أنفاسي الواثقة بك حد الثمالة.. ويعجز قلمي :Looking_anim: على مواصلة العيش مع نفسٍ لا تستسلم أبداً . :nono: وهنا وبلا مقدمات كنت تغزوا ذاكرتي العتية.. وأنت عني تغيب . عن سويعاتي .. عن لحظاتي .. عن أيامي.. وصحوتي .. منذ وقت.. لا أذكره ولم تتعدى ذاكرتك أفقي إلا مروراً عابراً. :nono: وأيضاً شعرت به.. تألمت كثيراً حين عرفوا أسمك.. أصبح يقال أمامي..وكأن حرفك فيه يصهرني.. رحلت ورحلت مساحات حزني بك..على وسادتنا القديمة.. لا أعلم ألا زالت هناك عالقة بمنزلك... أصبح لي حزن أستوطن أعماق أحزاني.. لقد أقمت بعدك الحد على ذاكرتي.. وروحي.. وأصدرت حكماً قاطعاً :(1 لك بالنسيان.. نعم شطبت صورتك الجميلة .. البريئة.. الطاهرة.. وإبتسامتك العفوية.. والساذجة.... أعذر ياحبيبي ذاكرتي.. فقد أصبحت تعج بصور أكثر واقعية.. وأكثر شراسة وهي تزحف عائدة من بيتك في صباح يوم تتعثر الطريق.. تتنفس الصعداء.. وهي أبقى في ذكرياتك الوهمية. لا أريد أن أعود الى عالمك المنفي.. الشاك في .. بقدر حبي لك لا أريد أن أستسلم لهفواتك الغائبة.. بين صفحات تعمدت دائماً قبل رحيلك أن لا أتصورها.. لأنني أثق بك ..حد الثمالة.. أثق بحبك لي لما بعد الآن. تعمدت طيها منذ رحيلك الطوعي الى أرضها. وهذا الفرق بيننا ياحبيبي .. :sm5: لم أرضي بواقعي وعشت بسذاجتي حبي لك للنهاية... تخطيت يوم وفات والدتي أفقي وأفسدت براءة المشهد وعصيت عقلي وتمردت كعادتي.. وفي قمة ألمي الذي لا يعادله ألم ... ولم تبحر له أنت حتى الآن.. هنا عانقتك في وضح النهار ومارست معك أشرس أنواع النهم وبكل هدوء كانت صفعتي؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!! فلما غزوت أفقي في هذا النهار؟؟؟؟ سرت في خطى مدرستي معك وهناك شاهدتك وأنت تذهب في الإتجاه الآخر .. وتترك أحلامنا خلفك.. تذكرت كيف ألتقينا وعيناك في أول خطواتك لي. وأتضحت الحقيقة عارية اليوم .. وقحة أمامي..كم كان هروباً جباناً . وكم جبنت أنا من الإعتراف بالحقيقة.. كم كنت واقفة أريد أن تشق الأرض وتبلعني قبل بعدي عنك بأي صور كانت. كم أجبت عن أن أصدق من حولك وحولي.. وإغفالي المتعمد على الإقرار بجبنك المشهود. المطلوب أن أصدقك ولما لا تصدقني؟؟؟ كنت أعلل مرورك المنتظر على ساعات العودة.. تلك أوهام بت أصدقها ياحبيبي. كم كنت والى اليوم تغزوني كل دقيقة لألامس أناملك بكل حب. لا تمنعني منك خدعتك إلا إليك لا جدار يحميني منك ولا سقف يأويني عنك. نسيت أني بجسدي لامست قميصك.. وغرقنا في دوامات الغربة وهنا أثرت الهروب.. وتشاغلت بعقب سيجارتك.. وغطيت أنسحاباتك وإنكساراتك في عدم ملاقاتي . هاهو الماضي يقف سداً بيننا, والحقيقة تستعصي على الضبط.. وبت أنا وأنت عالمين صغيرين كلمتين ممنوعتين من الصرف في قاموس حاضرنا الغائب. لم يعد مهماً أن أبحث عن إجابات مقنعة لرحيلك ومهاترات ظلمك لي والتردد في صوتك والحجج التي أختلقها عقلك الباطن. لم يعد مهما أن تطبب خاطري برغم ألمي وقسوتك بإعتذار. هذه الصديقه الوحيدة لدربك فهي تقاسمك حزنك وفرحك وتكشف لي عن أسرارك ومكنونات قلبك .. وتلعب لعبة جميلة ... كم كانت في وقتها غريبة وبعيدة هذا الزمن الذي تنكرت له أنت بكامل إرادتك . لا أريدك .. لا أريد أن ابحث عن ذاتي فيك فأنا لا زلت ابرق بك ولك بت إذا رأيت أسمك أجد كم كانت خيانتك كبيرة علي.. فنيت عمري وصبري على شخص لا يبث للعالم بصلة.. كسرت كل ما علمتني هو.. كسرت كل المبادئ والقيم حبيبي دع ذلك الألم سراً بيننا ولا تكترث خسرت وخسرت ثانيةً وخسرت كل شئ والى اللقاء :e: كنت هنا وسأظل أختكم نصف الروح |
| الساعة الآن 03:09AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية