شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري - الروايــة الحقيــقـية لـ ليـلى والذيـب ...!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاااته

هذي القصه مألفينها انا وعيال عمي وعيال عمتي وعزوز اخوي وواحد يصيرلنا اسمه احمد حميدي

وانشالله تعجبكم

انا والشجره وجهان لعمله واحده ( الروايه الحقيقيه لقصه ليلى والذيب !! )
1682/1/14
في ايام الصيف الحاره كانت ليلى تمشي وحيده في الغابه راجعه الي بيتها وفجأه طرقت الباب واذ امها تفتح الباب وكان الصمت يخيم على المكان وبدون سابق انذار ليلى تصفع امها لماذا لم تفتحي الباب بسرعه ؟!! فقالت لها اخر مره ولن اكررها مره اخرى وقبلت رأسها

ليلى فتاه تبلغ من العمر 15 ربيعا ومن هواياتها جمع الطوابع والسباحه وحفظ القران وموسيقى الراب
ولكن ما يعيبها عدم احترام والدتها فهي تضربها ضربا مبرحا دون رحمه متناسيه انها والدتها التي ربتها
حيث قال رسول الله (( الجنه تحت اقدام الامهات ))

في يومن عاصف أغبر متصف بالسواد ماله معنى حيث اقترب موعد الفصل الدراسي وبدأت علامات الياس تظهر على ليلى لقد انتهى موسم القز والسهر وبدأ موسم الملاقه اخذت ليلى امها وذهبت بها الى مكتبه السنافر لتحمل عنها الاغراض فذهبت الام وهي مغلوبه على امرها تدعي على بنتها بينما ليلى تتجول في المكتبه تخز الشباب في محاولات يائسه للتعرف على احدهم ( يالها من ><< ) بعد ان اخذت كتاب (الكمبيوتر والذره) للكاتب احمد حميدي اتجهت الى الباب وتركت امها تحاسب وتحمل الاغراض ( يا الاهي ) وهي خارجه رأت شاب لم تره من قبل أسمر وسيم له خشمان وركبه اسفل جبينه تفاجأت وقالت ماذا يفعل فهد هنا ومضت في سبيلها وعندما ذهبت الى البيت رأت امها واقفه امام الباب فصفعتها وقالت لها لماذا تقفين امام الباب ثم تأسفت مره اخرى

في يوم من الايام استيقضت ليلى وذهبت لتتمشى فوجدت ذأبا يمشي في الغابه اقترب منها فصفعته وقالت له لا اريد ان اراك هنا مره اخرا هل تفهم فقال لها حسنا مضت في سبيلها فرأت شيئا يتحرك ويتحرش بها فرحت فرحا شديدا وقالت حدث مالم يكن في الحسبان اكيد انه فهد وبدأت بالتغلي بعد قليل تبين لها انه طفل رضيع اخذته الى المنزل ربته ( واكتشفت لاحقا انه والدها )

اخيرا قررت ليلى ان تهرب من ظلم امها الشريره لأنها كانت تريد قتلها فصفعتها وهربت الى الغابه كانت الغابه موحشه مظلمه صوت الانهار الرقيق وأهازيج الطيور تخيم على المكان وبدأت ببيع الكبريت تحت الثلوج وحراره الشمس الحارقه عندما كانت تتمشى وجدت كوخا صغيرا واذا به سبع اسره صغيره متناهيه بالصغر جمعتهم لكنهم لم يفو بالغرض وعندما كان الملك آرثر يرقص معها دقت الساعه 12 فحاولت الهرب منه ولكنه لحق بها فصفعته وقالت له لا اريد ان اراك هنا مره اخرى

فسقط منها حذائها وتناول الملك آرثر الحذاء وأمر جنوده والحاشيه بالبحث عن صاحبة هذا الحذاء واذا بـليلى تهرب الى البحر تبكي من ظلم امها الشريره فوجدت شاب عربي صغير السن يعيش في بغداد قوي عريض المنكبين ولكنه قصير القامه اسمه سندباد بطل الأدغال وروى لها قصته انها نشأ مع الذئاب وان والده من الهند وتحطمت طائرتهم بالأدغال عندما كان رضيعا واصبح يتكلم بلغة الحيـوانات ولذلك اصبح بحارا ذا صيت مشهور ودعاها ان ترافقه في رحلاته ومغامراته الشيقه فوافقت من دون تردد لانه كان وسيما جدا فأبوه هندي وامه ذئب

فانتظروا الجزء الثاني من رحلة سندباد وليلى والمواقف الشيقه التي مروا بها ... !!