بنات الرياض وتعرية الواقع
جمعني نقاش قبل فترة مع أحد الزملاء عن رواية بنات الرياض وكاتبتها رجاء الصانع وقد كان محور حديثه معارضته لها وسؤالي عن جرأة الفتاة السعودية وهل هي موجودة ؟, مما جعلني اكتشف أن الحديث عن هذه الرواية حديث ذو شجون أراد البعض أن يحوله إلى حديث ذو سجون حديث مسجون بحرية الرأي الواحد فقط وهو الضد فأنا قرأت الرواية ولا أخفيكم أني لم أضع الكتاب حتى أنهيته. ولقد أثار ذلك في ذهني أسئلة كثيرة موجهة لأصحاب الرأي المضاد لها منها: ماذا لو أن الكاتبة استبدلت عنوان الرواية وأبدلته ببلد آخر خارج المملكة أو حتى أبدلته ببنات من الرياض؟ ماذا لو أن من كتبها الرجل؟ ماذا لو أن تلك الأصوات لم ترتفع ولم تروج لهذا الكتاب من حيث لاتدري ؟ ماذا لو أن مؤلفتها ممن لهم أسهامات سابقة ؟ وغير ذلك الكثير ولكن سأكتفي بما سبق لأقول أن المشكلة في هذه الرواية من وجهة نظري هي كل إجابات ألأسئلة التي طرحت فبدءً من اسم الرواية الذي اعتبره البعض فضحاً لواقع يعلمون هم أنه موجود ولكنهم لايريدون ظهوره أمام الآخرين أوحتى أمام أنفسهم لأنهم بصراحةٍ أكثر سيعرون أنفسهم ويكشفون أنها ليست كما أوهموها تعيش بمثالية وكأنها خارج إطار ماشرعه رب العالمين من سنة الكون ووجود الصالح والطالح وإلا لما أوجد الجنة والنار! إن النظرة التي لازال البعض يراها ويراهن عليها ربما كانت ستنجح لو لم تكن في هذا الوقت الذي أنفتح وبات الكل فيه مكشوفاً ولكن المشكلة أنهم لازالوا في غير هذا الزمن إلا بأجسادهم. أما لو أن من كتبها الرجل أو ممن لها إسهامات سابقة فأعتقد أنها لن تجد كل هذا الهجوم ولكن هذا قدرها أن تأتي في زمن يرفض أن لايرى غيره زمن القبيلة التي لاترى غير الذكر ولا ترى غير شاعرها زمن يرفض ولا يؤمن بمشاعر المرأة فضلاً عن رأيها زمن يرفض إلا الشاعر الفذ الذي قارع وقارع قبل أن يكتب قصيدته العصماء زمن لايؤمن بالموهبة والعمر زمن هو نفسه الذي لازال يرى عبد المجيد عبد الله وراشد الماجد ومحمد هنيدي فنانون شباب رغم تجاوزهم الأربعين زمن يرى أن من همشته القبيلة في بدايتها يجب أن يبقى مهمشاً . أما تلك الأصوات التي علت ضدها فربما كان لظهورها دور في ظهور الرواية وانتشارها بل أني أؤكد ذلك من مبدأ الممنوع مرغوب وهذا ما أعتبره الخدمة التي قدمت لرجاء . أما المرأة السعودية وجرأتها فهذا سؤال لن أقول أنه خبيث بقدر ما سا أقول عنه ذكي لذا فسأجيب بقولي أولاً المرأة السعودية لاتختلف عن غيرها من حيث القدرة على التعبير متى سنحت لها الفرصة وتبقى مسألة الجرأة أجمالا نسبية ولكن ولأن الجرأة ارتبطت دائما بالمرأة والجسد فأ ننا لازلنا غير متقبلين لكتابة المرأة فيه وسأركز هنا على جانب المرأة فدائما نعتقد أنها تكتب فيه بجرأة بينما الواقع أنها تكتب ماتعرفه وتعيشه بينما نحن لم نعرفه إلا بشكل سطحي فما أن تظهر لنا الجانب الخفي حتى نعتقد أن هذا انتهاكا ومن ذلك التعبير عن مشاعرها ومشاعر غيرها والتي تعيشها وتعرفها أكثر من الرجل وهذا لاينفي أن هناك للأسف من النساء السعوديات من فهمت مفهوم الفرصة بشكل خاطئ فبدأت بنشر أشياء أعتقادامنها أنها ستجعل منها امرأة حرة وكأن الهروب إلى الحرية ليس له ثمن إلا هذا الثمن كما وأن هناك نوعية غير قادرة أو مستوعبة لموهبتها فتعجز عن إظهارها بشكل مبتكر فتلجأ للتقليد وهنا مربط الفرس . |
رد: بنات الرياض وتعرية الواقع
المراءه نصف المجتمع واهي اساس المجتمع الانهااااااا الام المربيه والمعلمه الفاضله ولكن نبقى مجتمع شرقي لا يؤمن بحقوق المراه والمشكله من يصادر هذه الحقوق هم اشباه الرجال ياليت برجعواااااااا للتاريخ ليعرفواااااااااااااا ماذا فعلت اخت الرجال في ارض نجد
|
رد: بنات الرياض وتعرية الواقع
لي عوده اخي قالط تحياتي لك |
رد: بنات الرياض وتعرية الواقع
اقتباس:
شكراً مرة اخرى لمرورك |
رد: بنات الرياض وتعرية الواقع
اقتباس:
|
رد: بنات الرياض وتعرية الواقع
لي عووده اخووي الكريم
|
رد: بنات الرياض وتعرية الواقع
هلا اخوي قالط
رواية بنات الرياض روايه جدا عاديه ويمكن كان الاقبال عليها بسبب تسميتها وكما ذكرت ان الكاتبه امرأه .. لهذين السببين صارت لها ضجه وانتقادات كثيره اما المرأه السعوديه وكتاباتها فستبقى تحت المجهر .. وستتناولها الانتقادات شاكره لك طرحك اخوي قالط |
رد: بنات الرياض وتعرية الواقع
اقتباس:
|
رد: بنات الرياض وتعرية الواقع
اقتباس:
|
رد: بنات الرياض وتعرية الواقع
اخ قالط وجميع الاخوه لاشك ان رواية بنات الرياض من الروايات التي شابها انحراف كبير وفيها الكثير من الامور البعيده عن تعاليم ديننا الحنيف والرواية تعبر عن فئة معينه تمثل مجتمع الكاتبه الذي تعيشه وليست كل بنات الرياض مثلها بنات الرياض فيهن الحافظات لكتاب الله والداعيات الى الله واشكرك اخ قالط لموضوعك
|
الساعة الآن 11:20AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية