تساؤلٌ وردني
يا صاحبَ الخَواطِر ! كيف السبيلُ إلى طرد الهُمُوم والغُمُوم ، وإلى نِسيان المَصَائب ؟! يا صاحبَ التَّساؤُل ! المؤمنُ العاقِلُ ، عِندمَا تُرعِبُهُ حَنادِسُ الهُمُوم ، وتروعُه دياجي الغُمُوم ، وتتخطَّفه خفافيشُ الحُزن ... ثُمَّتَ يطلق عِنان نظَرهِ إلى صفحةِ الأفق البعيد ، فيرى : (( مَا يصيبُ المُسلم ، من نَصَبٍ ولا وَصَبٍ ، ولا همٍّ ولا حزن ولا أذىً ولا غمٍّ ، حتى الشَّوكة يُشاكُها ، إلا كفَّرَ اللهُ بها من خطَايَاه )) ينشرحُ صدرُه ، ويبتهجُ وجْدانُه ، وتقرُّ نفسُه .. وعندما تتقاذفُهُ أمواجُ القَلاقِل والنَّوَائب ، وتتخبَّطُه المِحَنُ والمَصَائب ، ويتأوَّه ألَماً ، ويئنُّ حسرةً .. ثم ما يلبثُ أن يتلاشى غَلَسُ همِّه ، ويبتهج ناظرُه ، ويبلَج محيَّاهُ ، حينما يسرِّح طرفَه فيرقبُ في لَوح السَّماءِ الأزرق : (( وَعَسى أن تكرَهُوا شيئاً وهُو خيرٌ لكُم )) . حتَّى يكادُ وكأنه يطيرُ بجناحَي الأمل ، إلى ريَاض الأفرَاح ، والنَّرجِس الفَوَّاح .. أخِي الكريم ! التذكُّر المرُّ ، والبُكاء على طلَل البَلاء ، والانغمَاسُ في أحزان الماضي ، والخَوضُ في مستنقعِ الأوهام ، والاستسلام لترَّهات البَسَابِس ، وعدمُ الإيمان بسُنةِ الحياة ، في الكَدَح والوَصَب والنَّصَب .. هُو الضَّلالُ المبين . النِّسيَانُ ثابتٌ أصلاً ، وبديهيٌ فِطرةً (( رَبَّنا لا تُؤاخِذنا إنْ نَسِينا أوْ أخْطَأنا )) . و ( لولا النِّسيانُ لعاشَ الناسُ في أحْزان ) ، ولكن علينا أن نَسْلُوَ ، وأن نسألَ اللهَ الصبرَ والاحتساب ، والأجرَ والثواب .. ولقد أحسنَ ( محمودٌ الورَّاق ) عندما قال : إذا أنتَ لم تسلُ اصْطِباراً وحِسْبةً *** سَلَوتَ على الأيَّام مثلَ البَهَائِم ِ! تحيَّاتي معطَّرةً محبَّرةً لك ... . |
الغالي الاديب والشاعر خواطر متناثره الله انه يسعدك ويوفقك بجميع الاوفات اينما كنت اسعدني ان اكون اول مصافح لهذا النص الراقي وما يحمله من تساؤل واجابه وحكمة الاهيه صيغت بفكر انساني لك الاجر بما تقدم لنا من فكر راقي بيض الله وجهك وبارك فيك واكثر من امثالك لاعدمناك تقبل تحياتي |
لافُضَّ فوك .. وسلمت اناملك .. فما أحوجنا للتفاؤل ومواجهة زوابع الزمن بالايمان انّ مع العسر يسرا .. وأن الفرج قريب والشدّة لاتدوم ..
كاتبنا الاديب .. ليست الشجاعة محصورةً في استخدام قوّة الذراع او السلاح اثناء المواجهه.. ولكني اعتقد أن احتقارالمصاعب والمعرفه الاكيده ان لها أجل محتوم وستزول وتتلاشى , وأن الدهر يومان .. يومٌ لك ويومٌ عليك .. كل ذلك صورة من صور المواجهه والصمود . ثم أن الله وهو مدبّر الامور قال:" ادعونى استجب لكم" فلم اليأس ؟! .. ولم الضَّعفُ نحن نمتلك أسباب القوه؟!.. ولم تجاهل روافد الهناء وتباشيرها المستمره؟! وهنا مثال من احاديث نبينا عند الكرب: عن أم سلمة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ماأمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها إلا أجره الله في مصيبته واخلف له خيرا منها)رواه مسلم واخيرا تقبل عظيم شكري وامتناني واعجابي بجميل طرحك وجاذبيته . اخوك الغواص |
متصفح يبعث الطمأنينه بالنفس
هنا إستنشقت عبير التفاؤل والرضى والقناعه من ورده الإيمان لكاتبنا القدير شكرااا لك من القلب على جمال ماقرأت وجعله الله في ميزان حسناتك لي عوده للقراءه من جديد تحيتي |
يختبر الله عباده بإبتلائهم .. من من عباده يصبر ويحتسب ، ومن يسخط ويعترض !
فمن صبر ظفر بقول الله تعالى : {وبشر الصابرين} ،.. أديبنا العزيز خواطر متناثرة : أمطرتنا بعظيم كلماتك ؛ فأهلاً بالمطر أنت رسمت بكلماتك إبتسامة الرضى .. أحترم العقل المتدفق في كلماتك فلك قمة لا تحيد عنها ولا تنزل . |
خواطرمتناثره
كم نحن بحاجة الى مثل هذا الجواب الشافي لمن داربخلده سؤال من سألك جزاك الله الف خير ووفقك لماتحب وترضى |
تسلية المصائب نطقت بها حروفك .... ودحرت وساوس الهموم والأحزان الجاثمة على صدور الناس
انك تنهل من منهل رباني بارك الله فيك تقديري |
اقتباس:
وفقك المنان ، وأعلى منزلتك في الجنان .. سعد النص وصاحبه ، بمصافحتك الأخوية الراقية .. بارك الله فيك .. وجزيت خيراً على كلماتك الطيبة .. لك خالصُ تحياتي ... . |
اقتباس:
أهلا وسهلاً بأخينا الشاعر الكاتب : الغواص سلمك الله ورضي عنك .. ما أدليتَ به إتمامٌ وطلاوة .. بارك الله فيك ، ورفع قدرك ، وأتم عليك لباس الصحة والعافية ... وما إعجابك إلا حيثُ العقالُ على رأسي .. أزكى تحيَّة ... . |
اقتباس:
بارك الله فيك أيتها النجلا على لطيف كلماتك .. تحياتي ... . |
اقتباس:
جزيتِ خيرَ الجزاء يا جمرةَ العرب .. شاكراً ومقدراً حضورك وجمال سطورك .. لك خالص تحياتي ... . |
سلم الرد والتدبر التفائل وحسن الظن بالله يجعلنا ننتظر صباح الغد وبدرا مضيئاً ليله بعد غد وربما أهلة شهور قادمة دونما تفكير ننتظر رغم الحزن المنسوج بعقلية العنكبوت والحمد لله لم تبيض عيوننا ,ولم يطأ أعمارنا عام الحزن ولكن لعلنا نتشارك الإحساس حينما نبثه وإن أخطأنا المكان خواطر متناثره ! رد جميل وعسى الله يفرج على السائل صاحب الخواطر الشفافة جدآ كل ماأهمه ختامآ الحمد لله إذا إبتلانا والشكر له إن عافانا والمنة له كيفما جازانا واستغفر الله العظيم من ذنبي إذا أذنبت وأتوب اليه إن أخطأت وأتوكل عليه في كل حال هو حسبي ونعم الوكيل وعذرا على الإطاله ودمتم بـرحمة في رعاية الله وستره ليلي وايت |
اقتباس:
وإياك شاعرنا الفاضل .. بارك الله فيك ، ورفع قدرك ... تحياتي ... . |
اقتباس:
جزاك الله خير الجزاء .. تحياتي لك ... . |
اقتباس:
قرأتُ كلماتٍ طيبات باسقات ، اعتدناها منكِ .. فلكِ الشكر والتقدير ... لك خالص تحياتي ... . |
الساعة الآن 07:34AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية