مديرُ ( الواسطة ) !
في زمن خير القرون .. كان يوضع الرجل في المكان الذي يناسبه ؛ فنرى على سبيل المثال لا الحصر : خالدَ بنَ الوليد قائداً للجيوش ، وعبدَالله بنِ عباس في العلم والتفسير ، وأبا بكر وعمرَ في الخلافة ، ومعاذاً في الدعوة ، وعبدالله بن مسعود في تلقي القرآن ، و... الخ . أما في وقتنا هذا .. فنرى الأمر قد أسند إلى غير أهله . ( وما زلنا ننتظر السَّاعة .. ) ! إني لأسمع وقع الخيل في أذني *** وأبصر الزمنَ الموعودَ يقتربُ ! حقاً ، لقد تغير الوضع .. فأصبحت ( الواسطة ) هي الأساس في تنصيب شخص وعزل آخر ! وأصبح الوضع شَذَرَ مَذَرَ ؛ حتى في المِهَن والحِرَف ؛ فنرى مزارعاً ليس في جِسمه موضع شبر ، إلا وفيها طعنةُ ( مِحَشّ ) ، أو ضربة ( مِسحاة ) ، أو وخزةُ ( سُلاَّءَة (1) جريدة نخل ) ، أو لسعةُ ( ذكر نحل ) .. وبعد فترة من الزمن انبثقت المعجزة ونبغ في آخر عمره ، فرأيناه رئيساً للطباخين ( شِيْف) ، أو ( معلِّمَ شاورما ) في مطعم ! . فأصبح يَلُفُّ ( الساندوتشات ) للعملاء ، كما كانت طريقته في ( تلقيح النخل ) عندما يلُفُّ صحيفة ويربطها حول القِنْو !! ونرى شخصاً آخرَ كان حلاقاً حِقبة من الزمن ، فتحوَّلَ بقدرة قادر إلى جزَّار ! وهذا قد نلتمس له العذر ؛ للعَلاقة بين السَّاطور والمُوس !! لكن ماذا سنقول في شخص كان يشتغل في ( محطة وقود للسيَّارات ) في قريةٍ مَّا ، وكان رثَّ القميص والهيئة ، وبعد فترة من المشاكل مع الناس ، وبعد ما قدَّم لأهل تلك القرية المنكوبة دروساً في سوء الخُلُق ، وتقْطِيب الوجه ، وفنّ المعاملة في كيفية الوصول إلى رؤية بَرْطَمَة (2) العميل ، وازْمِهْرَار عينيه ! .. طُردَ - غير مأسوفٍ عليه - خارج البلد ، فرجعَ بعد سنتين تقريباً بتأشيرة ( طبيب ) في مستوصف !! وهذا ولله ليس من وحي الخيال ؛ بل حقيقة واقعية !! ولا أدري ماذا سألتمس له من العذر هذه المرة ؛ فهل سأقول بأن هناك علاقة بين ( البنزين) والطِّب ؟! أم هل سأقول بأنه سيستخدم البنزين كنوع من البنج ؟! لن تمرَّ على الأذهان بسهولة ، بل لن يصدِّقَها أحدٌ . ( حدِّثِ العاقل بما لا يُعقل فإن صدَّق فلا عقلَ لَه ) ! ولكي أكون منصفاً ولا أنسى له منقبة .. لم يتغير به شيءٌ سوى ( مِعطف الطَّبيب ) ، فهو مكويٌّ دائماً ونظيف . والناس لا يلامون ليس لهم - في بداية الأمر - إلا الظاهر ! . فلو لبسَ الحِمَارُ ثيابَ خزٍّ *** لقالَ الناسُ يا لكَ مِن حِمَار ِ !! ولو انتقلنا عن هذه الحرف إلى المناصب .. لرأينا أمراً لا يقل غرابة عنها !! فإننا نرى بعضَ مديري القطاعات العامّة والخاصّة ، وبعضَ مديري المدارس قد شَغلوا منصب الإدارة وهم ليسوا أكفاءً ، أشكالٌ بلا أعمال ، كالقشور بلا لُبّ ، ( وتحسبهم أيقاظاً وهم رقود ) ! ، ولا يعرفون حتى أبجديات الإدارة ؛ ( لهم قلوبٌ لا يفقهون بها ، ولهم أعينٌ لا يبصرون بها ، ولهم آذانٌ لا يسمعون بها ) ! . طَرَحتُ هذه الدِّيباجة ، وقد حصلَ لي ما حصل مع هذا الصِّنف من المديرين النوابغ ! وإليكم قصَّتي : كغالب أمري .. حضرتُ صباحاً نشيطاً . فما إن استأنفتُ عملي ، فإذا برسول من عند المدير على رأسي يقول : إن المدير ( يبغاك ) . فدار في خاطري أنه يريد أن يكافئني أو يشكرني على مجهود سنة قاربت وأوشكت على الانتهاء ، لِما أحسبُهُ أني أبليتُ فيها بلاءً حسناً بتوفيق الله ، وما زرعتُ فيها من محاصيل طيبة ، أنتجت ثماراً يانعة ، يذهل كلُّ من رأى قطوفََهَا الدانية – إن صحَّ التعبير - .. ولم أتغيب سوى يومٍ واحدٍ ولعذر .. المهم .. أنني فرِحتُ وابتسمتُ حتى كادت ابتسامتي أن تصلَ إلى أذنيَّ ! وبعُجالة .. تركت ما في يدي ، وذهبت مسرعا جذلاً ، مع أني لا أستطيبُ المكافأةَ على الواجب ، ولكنَّ النفسَ تحبُّ الإحسان إليها إن هي أحسنت . ولو بدعاء ، أو بكلمة شكر ، أو ثناء .. و( هل جزاءُ الإحسانِ إلا الإحسانُ ) أيها السَّادة ؟! فدخلتُ مكتبَهُ الفوضويَّ كالعادة : أوراقٌ متناثرة ، كخواطري المتناثرة - وإن كان تناثر خواطري معنوياً لا حسياً ! - ، وقهوة قد سكبَها في كأس شاي ! شربَ نصفَهَا ، ووضع فوق الكأس ورقة ؛ لكيلا يسَّاقط الذباب عليه ! فانبسطت لهذا الاختراع البارع !! . وتعاميمُ من سنة نُوح .. وكل هذا لا يهم .. لو أني رأيت وجهاً بشوشاً منبسِطاً وكلمةً طيبة ! لأول مرة ، أراه بهذا الشكل المُزري .. وجه عابسٌ كالحٌ باسرٌ مُكْفَهِرُّ الحَواجب والجبين ! فتذكرت ما تخيلته عن تلك الوجوه التي ((عليها غبَرَة ترهقها قترَة )) .. ( لو اطَّلَعَتَ عليه - أخي القارئ - لوليتَ منه فرارا ولملئتَ منه رُعبا ) !! وقد أعطاه الله بسطة في الجسم لا في العلم .. حتى إنه يستطيع أن يجرَّ مِحراثاً ، أو ( كراكون في الشارع ) !! وعلاوة على هذا المنظر المرعب .. أخذ يناظرني شزْراً ، وبنصف عين ! وقد زوى شَفَته السُّفلى زَيَّاً بطريقة احترافية !، فانزوى معها أنفُه ! ( حتى عادَ كالعرجون القدِيم ) !! وحتى تخيَّلتُ أنفَه بهذا المَيَلان العجيب وكأنه ( شارع الستِّين ) في الملزّ !! وقال كلمة طار بها قلبي ، وكاد أن يبلغ الحَنْجَرة ، وشلَّ بها فكري ، فكدت أن أفقد عقلي ! حسبُنا الله ونعم الوكيل .. ! قال : ( ليش سويت كذا ؟ ما توقعتها منك ) !! لمَّا سمعتُ هذه العبارة ، مع ما هالني من منظره ، و ما رابني منه .. دار في خاطري أنني تسببتُ في أمر عظيم ! أول ما دار في خاطري .. أنني صديق لعبدالله بن أبيِّ بن سَلُول ! وأنني مَنْ أوعزَ إليه بأنْ ( يرمي عائشة - رضي الله عنها - بالإفك ) . ثم جال بخاطري أنني سبب نكبة البرامكة ، أو أنني مع من تخلَّفَ يوم العُسْرة ، بل حسِبت بأني الذي منع تزويج عنترة بعبلة ، وقيس بليلى ، وجميل من بثينة ، أو أنني من قتل الحسين بن علي .. بل حتى جال في خاطري أنني سبب سقوط الدولة الأمويّة والعباسيّة والسعوديّة الأولى والثانية على السَّواء !! فقلت بالله عليك أخبرني ، أخذني الهم مأخذا عظيما ! ما بكَ يا رجل ؟! فقال بكل بجاحة ، وبنبرة حزينة : ( ليش أنت غايب بالأمس ) ؟!! فأحسستُ بأنَّ مردةَ سليمان - عليه السلام - وعفاريتَه تحوم فوقَ رأسي وتتراقص حولي ولها هَمْهَمة وهَيْنمَة !! بالله عليكم ! لو أنَّ أحدَكم مكاني .. ماذا سيقولُ ، أو ماذا سيفعلُ ؟! أمَّا أنا .. فقلتُ ما قلتُ ، وفعلتُ ما فعلتُ .. ( وفار التنور ) آنذاك ! فلولا أنني لم أكظم غيظي ، بل ( لولا أنْ تداركَه نعمة من ربه لنُبذَ بالعَراء وهو مَذمُوم ) ! . أنَسِيَ هذا المديرُ النابغة ! أنَّ هناك أشخاصاً يعرفهم معرفة نافخ الكير بكيره ! أنهم ( كريح سليمان ) ! ( غدوُّها شهرٌ ورَواحُها شهرٌ ) ؟! إن حضروا .. حضروا شهرا واحداً ، وإن غابوا .. غابوا شهراً كاملاً ! أعزَّائي .. هذا ما فعلتْهُ ( الواسطة ) بنا في الأيام الخالية ، وما ستفعله في الأيام الباقية – والله أعلم - لأشد وأنكى ، وأدهى وأمرّ ! تحياتي لكم ... . (1) السُّلاَّءَة : شوكة النخل ، والجمع السُّلاَّء . (2) بَرْطَمَة : كلمةٌ فصيحة تعني : الانتفاخ من الغضب . |
الغالي الاديب والشاعر خواطر متناثره السلام عليكم ورحمة الله كعادتك انت تنزف لنا ونحن نستقي من رحيق فكرك ومد قلمك لقد فصلت واتقنت وضربت على الوتر واسترسلت واطربنا ذلك لعل وعسى ان يعي من بيده الحل والربط ويلغي ما رميت له موضوع له فائده جمه بارك الله فيك ووفقك الله لما فيه الخير وتقبل تحياتي |
بمقدمة من تجارب الحياة
صادقة خالية من الافك والتشهير لحادثة لن يستطعم مرارتها الا من عاش لحظاتهابوقتها تجسيد لواقع مرير يعيق فكر كل ذي فكر ويستحب حق كل ذي حق لينهي حضارات وآمال اصحاب المهارات خواطر متناثره رغم الجور الذي تحدثت عنه لكنك ابدعت بالتقديم وبتصوير ماحدث انت كما انت مبدع دائما لانك تمتلك الابداع |
خواطر متناثره
آآآآآآه لقد ايقضت الالم في جوفي كيف لا و قد اصبح مجتمعنا حقل تجارب لكل من هب و دب لقد ذقنا الامرين من ذلك مرارة التجربة نفسها و مرارة السكوت و التهاون بها ليت شعري كيف يشفى ما بيا // و الكاس قد اضحى من السم ممتلئ دعني اسكت لاننا تعودنا عليه فاصبح ملازمنا كالظل بل اقرب من الظل لنا ..................... اخي الحبيب فعلا انت رائع دمت بخير و سعاده |
آآآآه
سـ أكمل اللحن يا فاضلي أنت مديرك بالواسطة وأنا مديرتي تهرب من المسؤولية ففي آي موقف يحتاج إلى قرار لا أجدها همها كل صباح عدم زيادة الهيل في القهوة وحبذا لو يزاد المسمار قليلا" وأن تحاورنا ردت إلا يكفيك أن زوجي أستبدلني بـ أخرى وما أدراك والموضوع أعم وأشمل أصبحت أتوقع أن يكون لها قرار كـ الخل الوفي صعب إيجاده خواطر متناثرة فتقت جروحا" كادت أن تندمل يا فاضلي لك جل من الاحترام والتقدير وقليلا" من بهار الواسطة وملح المجاملات . |
هذا ما فعلتْهُ ( الواسطة ) بنا في الأيام الخالية ، وما ستفعله في الأيام الباقية
والخافي أعظم وكما يقال : رحم الله إمرء عرف قدر نفسه لا يهم مانتوقعه من الآخرين لأن الصدق عمله نادره في هذا الزمن خواطر متناثره أبدعت في السرد كعادتك فلا يشعر القارئ بالملل بل كنت أتمنى ان لاتنتهي تلك السطور المكتظه بعبارات تدل على ثقافتك وعلمك أهنيك على ماتملك من قلم مبدع تحياتي لك |
اقتباس:
الأستاذ الشاعر القدير : سفير المعاني ! وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مهما قلتُ لكَ وعنكَ .. لا يمنعني أن أبوح بسروري لوجودك على هامة التعليق في المتصفح ، وأن أبدي اعتزازي بما قلتَ من كلماتٍ لطيفة عذبة .. بورك فيكَ وجزيتَ خير الجزاء .. لك فائق تقديري واحترامي ... . |
قبل أن ادلي بدلوي اهنئك على اسلوبك الأدبي وكأنني اتصفّح رواية لابراهيم الخضير مع ماتمتاز به من الفاظ مستوحاه من الذكر الحكيم . امّا ماذكرته عن الواسطه فهي معضلةٌ يستحيل القضاء عليها وهي مرض مستشري في جميع البلدان وعلى اختلاف الثقافات ولكن المفروض كما ذكرت انت في اول موضوعك الحرص على وضع الشخص المناسب في المكان المناسب بقدر الاستطاعه ، وماعليك انت ومن شاكلك الاّ الصبر والاحتساب وإيكال الامور الى العلي القدير المنصف حين يضيع الانصاف ... الذي يُمهل ولايُهمل .. كما ينبغي ان لا يتوقع الانسان كمال الامور وان النقص والتقصير بل والظلم والإجحاف وارد ويُهيئ نفسه للأسوأ . تحياتي الصادقة لك يا أديبنا العزيز . |
اطروووووحه رااقية
في زمن الوااسطه.. وليس عندي اضاافة فماااادلى به الاعضااء فيه الخير ووفوو... |
اقتباس:
إضافات رائعة ، من صاحب فكر واعٍ .. خلف العاطفي ! بورك فيك .. شاكراً ومقدراً حروفك الطيبة تجاهي .. تحياتي ... . |
اقتباس:
أضفتَ ما توقعتُهُ منك .. كلماتٌ في الصميم .. وجملٌ تحرك الشعور .. وعباراتٌ راقية .. ريف النشاما ! بورك فيك ، شاكراً ومقدراً نبضَ قلبك ، ففيض قلمك تجاهي .. تحياتي ... . |
اقتباس:
كان اللهُ في العون .. زمان العجايب ! شكراً لحضورك ولحروفك .. لكِ تقديري واحترامي ... . |
اقتباس:
أحسنتِ فيما قلتِ وأضفتِ .. شاكراً ومقدراً ما سطرته أناملكِ من حروفٍ راقية ، وكلماتٍ عذبة ، وإطراء فوَّاح .. النجلا ! لكِ من التقدير أجزله ، ومن الاحترام أطيبه ... . |
اقتباس:
مرحباً بك ، وأهلاً وسهلاً بالحصيفة الرائعة / جمرة العرب .. كالعادة ..أستمتع - جذلاً - بتعليقك الذي يدل على وعي ونضج فكري .. ودائماً إضافاتكِ في محلها .. مقدماً شكري وتقديري على ما أمطرتني به من إطراء .. لكِ مني خالص التقدير ، وأطيب الاحترام ... . |
اقتباس:
بارك الله فيك على حضورك وحروفك .. لك مني أطيب المنى ... . |
بعيدا عن غبار الواسطة القصة كُتبت بطريقة احترافية
وهذا دليل على اتساع إدراكك وخيالك الخصب وتكتب بلغة عربية فصيحة حتى خُيل لي أنني اقرأ قصة من قصص كُتاب العصر العباسي ذكرتني بإحدى الأديبات تكتب بهذه الطريقة وتقتبس من القرآن الكريم وقد عابوا عليها ذلك لكن لا أدري عن حكمها في الميزان الشرعي حيث أن القرآن الكريم يحتاج إلى تدبر وخشوع أثناء تلاوته نرجع لموضوع الواسطة سكوتك سكوتي سكوتكم هو من يُذكي نارها ويزيد توهجها ماضرك لو استنكرت عليه سلوكه ووجهته ليس لأنه مدير يفعل ما يشاء هناك قوانين من الإدارات مسنونة تطبق على المدير/ة مثلما تثطبق على الموظفـ/ـة أيضاً الموظفـ/ـة يتصورون بأن المدير/ة بعبع ويخافون منهـ/ـا إلى متى الخوف ؟! كلنا إلى الزوال بيني وبينكم يعجبني التفكير الغربي كيف أنهم يتمردون على الواسطة والفساد الإداري ويستأصلونها من جذورها ولنا في قصة الأمس الجندي الذي نشر وئاق سرية فضحت الإدارة الإمريكية والعراقية الجديدة بتسببها بموت الآلاف من الأبرياء أسوة أجزم بأنه لو كان عربياً لما تجرأ على رفع قلم فكيف برفع علم !!! الواسطة فقط تحتاج إلى انتفاضة |
الأخ الكريم : أعشق عمري ! نثرتم حروفاً من نرجس وبنفسج ، ففاح شذا الأريج في أكناف المتصفح .. شكراً لثنائك الطيِّب ، ولإضافتك القيِّمة .. رفع الله قدرك ، وأعلى في الجِنان مقرَّك .. لك خالصُ تحياتي ... . |
أخي خواطر متناثره موضوع مؤرق سطرته في ثوب منمق وليست المشكلة في الواسطة ولكن أن تكون الواسطة ثقافة مجتمع حتى سطرت فيها الأمثال وتغنى بها الأجداد كما قالو (اللي ماعنده واسطه مثل النخاة الماسطة )
تحياتي لك ولقلمك المبدع |
اقتباس:
الأخ العزيز : سيل القلم ! بارك الله فيك على كلماتك العذبة ، وإضافتك الطيبة .. ردٌ جميل وقلم فيَّاض .. لك خالصُ تحياتي ... . |
الله الله لقلمك وسمو فكرك تحية إعجاب وتقدير |
اقتباس:
وبورك فيك ؛ لردك اللطيف .. وإعجابك اعتزاز وافتخار .. لكَ خالصُ تقديري واحترامي ... . |
الساعة الآن 09:38AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية