|
ليلة بلا بدر ياسادة بدار الفتيات......بحث عن نزيلات السجن
آنية تلوثها قطرات الماء المالحة ورعشة تنتاب أصابعي في تقبل الواقع...ولون السماء حالك السواد ليلة بلا بدر ليلة بلا بدر ياسادة :eek: http://file15.9q9q.net/img/29413754/...2010020426.jpg لا أريد الذهاب معكم .. تعبت من تلك المعاملة, لا أريد قسوتكم لست بأول ولا آخر إنسانة تقف على باب الإنتظار.. لم أفعل شئ أريد فقط حريتي كأنثى .. يكفي أنني بلا أب أو أم تحميني ...تعبت والإضطهاد حقي مات مابين الأنين ولحظة الحرية .. بكيت حتى تشقق الوجد وحفرت خرائط عبلى وجنتي بعمري الذي لم يتعدى السادسة عشرة ..لازلت أحتاج الحنان وحضن أختي لتي تبكيني الآن ..أشتقتك ياربيعي . ومن هنا..تتوقف النظرة ودمعة متحجرة على جفن توقف لبرهة وحرقة وألم و صمت يعم المكان.. الشرطيان يتحدثان بصوت كملتقى للتحفيظ لا يسمع غير همهمات فقط .. وسرعان ما يستدعي رئيس الشرطة السجانة لتأتي مكتحلة بسوادها. السجانة :تمام يافندم.. رئيس الشرطة :أصطحبيها لدار الفتيات.. وسلمي ملفها هناك. السجانة : نعم ..في الحال وتسحبني كحبل مربوط بذراعيها للسيارة.. هيا .. وفي دهشة وعين تائهة بأحداث صامته وخوف وقلق ..أصعد السيارة الشرطيان : لا نعرف دار الفتيات ...نعم أخيها : أنا أدلكم علية. وماهي حتى لحظة رمش العين وأنبثاقة طرف حتى نصل .. باب كبير لونه أخضر.. وصمت يعج بالمكان فأنين يفتح لقلبي سنفونية تدور على ساقية حزينة..ونضرات غاضبة..نتبادلها الاخوة . ما ذاك دخلت وظلت السجانة تتمتم لرئيسة الدار بكلمات لم اسمعها ..فأنا أحمل كل المكان بعيني وأسقطة بالاخرى وتدور رحى ايامي الماضية ..وخرجت السجانة تجر ذيول العبائة ...استودعك الله . رئيسة الدر: مع السلامة حياك . تفضلي مع المراقبة للغرفة واخلعي ملابسك.. سنعطيكِ ملابس فهنا لا داعي للمشاكل..فقط استمعي للتوجيهات . مريم :نعم..لا داعي لشئ أصلاً . تمتمت برأسها وفيه الأف الكلمات .. المهم أن لا أعود لهم ..الحمد لله.. وجدت مكان أفضل. خلعت ملابسها كاملة.. المشرفة : حتى الملابس الداخلية عليكِ بخلعها . مريم : حسناً . وسلمت ملابس جديدة تخص المكان .. قميص وملابس داخلية ...ثم وضعت بغرفة وحدها ليس بها غير وسادة على أرض بورتنير أرض وجدران المكان الذى بات وكانة شخص صامت لا يتحدث غير بالاشارة ولا يسمع فيه غير صوت قرع أرجل المشرفة وهي تعود أدراجها ..لمدة يومان هناك ولا تأتي المراقبة غير وقت الصلاة لتقودني للحمام وترجع مرة أخرى لهناك ...ماهناك؟ لا أعلم أين ولكني لا أراها !! صوت قرع حذاءها يجعلني أرتبك .. وأخاف من مجهول. أريد ماء ..ضمأة..ووجبة تقدم بأوقات معينة .. المشرفة : تفضلي ..سيسحب منك الزاد بعد ربع ساعة. مريم : نعم .. كان ماء ذا نكهة غريبة ..وطعام لا يكفي ما مختلط بالكافور ..تلك النبته التي طعمها كالعلقم يقتل الاحساس بالماء وبكل شئ.. حتى الشهية للحياة .. ميم تحدث نفسها :تعبت من مكوثي بالحبس الانفرادي ..لم يسألوني .. ماذنبي .. ماهذا الذي أنا فيه .. بدأت تفقد أعصابها مريم تنادي : أفتحوا الباب اريد الخروج ..لم أفعل شئ. وبضربات شديدة ولا مجيب .. وأزدادت الضربات ولا مجيب .. مريم :افتحوا الباب اريد الذهاب لقضاء حاجتي ولا حياة لمن تنادي ..أضطررت لقضاء حاجتي داخل الغرفة مرات عدة ... مريم مضطربة بعد مكوثها يومان :تطرق الباب طرقاً شديداً ولا مجيب .. وتتوالى الطرقات ورفز الباب ثم كسرت الباب مريم : هل أنا هنا مسجونة؟؟ .. من سجن كبير لسجن مصغر ما هذا ؟... والمشرفات يهرولن بأصوات أقدامهن :إهدئي..مابك أريد التحدث ؟ انتظري قليلاً وخرطوني مع بقية الفتيات هناك..ولم يحدثني أحد. عنابركثيرة كل عنبر بخمس نزيلات وخمس اسرة ..وكأني اشاهد احداث تلفزيونية لعالم أنا اسيرة به بين مشدوهة وناقمة .. مريم : ما اسمك السجينة المرافقة رقم 1: سارة مريم : مالذي اتي بك هنا ؟.. وكيف وماذا سيفعلون بنا ؟ سارة : نحن هنا من زمان ولكل منا قصة ورواية ... وظلت سارة تحكي.. وكأنها لم تتحدث من قبل ولم يسألها أحد من قبل ..... آنية تلوثها قطرات الماء المالحة ورعشة تنتاب أصابعي في تقبل الواقع...ولون السماء حالك السواد ليلة بلا بدر ليلة بلا بدر ياسادة :eek: http://file15.9q9q.net/img/29413754/...2010020426.jpg أنتظروني برسالتي الجديدة عن دار الفتيات بمكة بقلم محبتكم نصف الروح كنت هنا وسأظل عين على الحقيقة |
نصف الروح
موضوع مؤثر فعلا" نهرب من قراءته او الحديث عنه ننتظر المزيد .......... تحياتي لك وتقديري لوجودك . |
أختى العزيزه : نصف الروح
واقع نعلم به لكن لا نعلم بمايحدث بالتفصيل من خلف جدرانه وها أنتى عزيزتي تاتي بالتفصيل المولم شكرا لك |
نصف الروح طرح أدمى أحاسيسنا صعب والأصعب أنها أنثى .. ولكن الشارع أورد العقوبات لحكمة لعل فيها سد أبواب الشر .. لا أملك ألا الدعاء أن يغفر الله لهم ويفك أسرهم ويصبر قلوبهم ويعافينا مما أصابهم اللهم آمين لك مني وافر التحايا ودمتي ليلي وايت |
زمان العجايب
غاليتي لن نهرب بل سنتوقف عنده كثيراً لأننا في صدد حملة لدعم القضية فكوني بالجوار كنت هنا وسأضل |
ظل الياسمين
لكشف السجون واقع مرير والتوغل في ساحاتها ألم يسرق الالباب كوني بخير كنت هنا وسأظل |
ليلى وايت
العقوبات مفروغ منها ولكن المجتمع لا يعفوا ولا يسامح ولو كان هناك ظلم تحية مكلله بود كوني بالف خير كنت هنا وسأظل |
نزيلة رقم 1
آنية تلوثها قطرات الماء المالحة ورعشة تنتاب أصابعي في تقبل الواقع...ولون السماء حالك السواد ليلة بلا بدر ليلة بلا بدر ياسادة :eek: http://file15.9q9q.net/img/29413754/...2010020426.jpg في رحلتي في الحياة تعلمت أن أقول للخطأ :لا نعم قلتها يارفيقتي..وحين قلتها تلعثمت أحرفي بويلات من الألم .. كان أبي يتعاطى المخدرات ولكنه لم يشأ له القدر أن يسقط بيد السلطات... وكان هذا السم الذي يتعاطاه يجعله مع الوقت وحش نضراته لي ..تتعدى رؤيته لإبنته التي لم تتعدى التاسعة عشر من عمرها .. أمي كانت متوفية .. ولا وقت لي للعيش غير على ذكرى تعيسة بين أحضان البيت الذي كنت أنا الام والاخت والابنة المطيعة فيه.. ولكن حد أن يعاشرني أبي ....فلا لا لا لا لا لا نعم ....قلتها بقوة وخرجت راكضة أبحث عن العدل .. لمن يحتضن آهاتي .. وزوبعة كبيرة داخلي تقول هل أنا على صواب ؟ هناك ولا يوجد بين مسامعي يامريم غيرصوت داخلي يزفر بحرقة ولا معين غير الله ..فليس للأهل ملجأ وليس للنجاة طريق توجهة للشرطة ورحلتي كانت هناك مميزة..مميزة للغاية يامريم !! الشرطي وإحدى النزيلات تحدثة .. نزيلة رقم (1): لو سمحت أين رئيس الشرطة أريدة ضروري...أرجوك. الشرطي : انتظري قليلاً حتى أخبرة . النزيلة تنتظر: يارب يكون هذاالشخص خير معين ٍ لي على تجاوز محنتي فرجوعي للبيت أصبح مستحيلاً بعد هروبي منه ...فأبي سيكون معي شخصاً آخر .. وسأصبح بنت الرذيلة ...لا أريد هذا المصير المجهول. الشرطي : تفضلي هو في الانتظار. النزيلة وهي تدخل بخطى مرتعبة لتقابل رئيس الشرطة التي تسمع عنه في أحاديث الناس .. لا تعلم ما مصيرها بين يديه . رئيس الشرطة : تفضلي ما قضيتك ؟ النزيلة : بدأت تزفر مثقالها من الهم والوجع وحكت له ما حدث .. وبدأت دموها تنهال عليها ..لتشهقها وتعود وتكمل ما تبقى ..لم تبقى غير النهاية .. واليوم أنا بين يديك. رئيس الشرطة: لابد من وجود ولي الأمرلنرى ما يقول! النزيلة : سياخذني ولا مفر من ذلك.. أرجوك أسمعني . رئيس الشرطة : ليس لدي أي خيار ... النزيلة : الموت أحب الي من مرافقته .. سيغتصبني وبعدها لن آتيك هنا مرة أخرى غير بقضية قتل أو دعارة...فهل ستشفق علي بهما . رئيس الشرطة : لا ...لابد من ولي الأمر. النزيلة : يا سيدي إنه يتعاطى الحشيش ولن تمسكوا به..فهو يعرف كيف يزيغ عنكم ... والحشيش يذهب مع الريح .. رئيس الشرطة : أبعثوا لي السجانة .. السجانة: تمام يا أفندم رئيس الشرطة : خذيها حتى يأتي ولي أمرها . السجانة تقودني عبر الممر لغرفة صغيرة ..كنت أحدث نفسي ... صغرة هذه الدنيا حتى أصبحت بمساحة أصبعي الصغير .. لا تريد مني العيش طاهرة تحت سلم الطيبة والرخاء..والأسرة الحانية التي تضمني حتى الموت. باتت أصابعي كالأعواد ترسم على شاطئ يزمجر قلب يموت ولا يجرؤ على أن يزرع الحب.. لا معين .. ولا محبوب يخلصني من شراكي ...أينك ياغالية؟ قد لا أكون بجدارة حملك لي ولكني سأكون عند ربي نقية الجبين ناصعة السريرة..علمت يا إلاهي أني لست بعاصيتك غير فيما يعصيك به أبي.. وقد راودني على نفسي ولن أعصيك فتيلا ... كل الدروب توصلني الى روما وما أنا عنك يا إلاهي ببعيد يأتي الأب ويستدعي رئيس الشرطة السجانة : أحضري الفتاة.. الأب بعد معرفته لما إبنته هنا: أنها تريد أن تقص ظهري إنها لا تخاف الله تريد أن تشوه سمعتي .. ودموع التماسيح..وهول من السباب والشتم. وماهي إلا برهة وينقض على فريسته ضرباً ولكماً وتذمراً ويبعده رئيس الشرطة والسجانة والجندي عند الباب ..ماذا ترى يا سيدي؟ هذه البنت العاقة. النزيلة : تنهك وتصاب بذهول وتبكي ..وآه حد التمزق. رئيس الشرطة : اذهبي مع ابيكِ ليس لك سبيل غيرة وأستعيذي من الشيطان الرجيم ..ودعينا نغلق القضية. النزيلة : وهي منهارة تبكي..لن تغلقها ولن أعود.. رئيس الشرطة: إذن سنقودك للسجن. النزيلة:السجن ... أنه أحب الي من هذا الأب تركتني الدنيا لتنهش جسدي وأنا صغيرة فأحتضتني الغالية .. وماتت وماذا عساها أن تترك الدنيا لي غير أب لا يعي معنى كلمة الأب وتقودني السجانة بعد توقيع أبي لدارالفتيات مع سيارة الشرطة وجنديا حراسة وأخترت البقاء برغبتي وماذا عسايا أن أفعل . النزيلة رقم (2) :أما قصتي يامريم تشيب لها الرؤوس وقصتنا لا تبدأ غير بنزولنا مع هذا المكان فنظرة الناس لنا ستكون ذنوب وخطايا وما أرتكبنا في حق أنفسنا غير البعدعن البغايا فلسنا سوى حقبة من البشر ظلمتنا الدنيا والمجتمع ولا يمكن لزوج أن نكون بين أحضانه .. ولا بأسرة نقية تتبنى شرفنا .. ولا دنيا غير محتضنة لرفاتنا يامريم آنية تلوثها قطرات الماء المالحة ورعشة تنتاب أصابعي في تقبل الواقع...ولون السماء حالك السواد ليلة بلا بدر ليلة بلا بدر ياسادة :eek: http://file15.9q9q.net/img/29413754/...2010020426.jpg أنتظروني برسالتي الجديدة عن دار الفتيات بمكة مع نزيلة رقم (2) ورحلة جديدة مع الظلم بقلم محبتكم نصف الروح كنت هنا وسأظل عين على الحقيقة |
نصـف الــروح <> <> اعذريني .. فا أنا الـى الأن مـازلــت أبحث .. عن كلمة واحده فقـط لتصـف جمال .. ورقي هذا الإبـداع ولتختصـر روعة .. قلمكِ وتحتوي هذا السيل العذب فأجد .. حينها كل الحروف وقد اصبحت تهرب .. من بين أناملي لأنها .. لم تمنحكً حقكِ نصـف الــروح <> <> من .. جد سلمت أناملكِ على تميز ماخط وهنا .. سأكون انا متابع لحرفك ولـهـذه الروعة .. التي تسكنه يشرفنـي متابعتكـِ فاطلالتكِ .. وسام تتقلده الحروف كلها هنا فاقبلي .. مني جُل التحايـا القلبيـه وخالص .. المُنـى بـالسـعـااده فلكِ .. مني ومن حـرفـي التحيـه ولكِ .. وردة جوريه تشبهكِ نقـيـه كوني .. بسلام وفرح سيدة البيـاض <> <> عبدالله السعدوون |
أرسل تحية بمداد الكون
لروحك الطاهرة وصل مدك زاحفاً وليت مدي يصل لقلوب الكثيرين كوصوله لعينيك وقلبك وطهرك هنا انحناء يعانق هذا الرقي والطيب جئت وأكثر بورودك وما علينا سوى مد الكف لتلك الكلمات التي تعانق كفوفنا جزيلاً من الحب بعمق البقاء وأكثر جزر من الود لك كنت هنا سأظل |
نزيلة رقم (2)
آنية تلوثها قطرات الماء المالحة http://file15.9q9q.net/img/23752636/1489_1257017986.jpgورعشة تنتاب أصابعي في تقبل الواقع...ولون السماء حالك السواد ليلة بلا بدر ليلة بلا بدر ياسادة :eek: http://file15.9q9q.net/img/29413754/...2010020426.jpg تزوجة في سن الخامسة عشر كانت رحلتي في الزواج عادية جداً أنجنبة أربع أطفال نتاج علاقة لا حب فيها ولا توافق ولا حتى حياة ...,زواج تقليدي ..لمن يدفع أكثر لطفلة لا تعرف غير بيت العائلة وليس لها غير التسليم لما يملي عليها كبير العائلة الوالد المصون زوجي كان كثيراً ما يصطحب أصدقاءه لسمرات تطول في المساءبالمسكن الذي أقنط فيه.. سمرات عادية لطفلة نشأة على الطهر ..لم أكن أشك في شئ وليس لي حتى التحدث في هذا الأمر إليه .. سأباشر بالضرب ..ولا أحتمل أكثر بيني وبينك يامريم سلمت للأمر الواقع حتى جاء اليوم الموعود.... ودقت طبول الجنود .. وأرتعشة سلال البنفسج يامريم كنت هناك نائمة في خبر كان وأحلم بعصفورة صغيرة تنظم للأسرة الميمونة..تشدوا بهيام..وكان ماكان ...وعصفورتي نشأة هنا بين الجدران...لتحتضنها غرفة بين العنابر وسقط الحلم...حلمي يامريم!!! النزيلة رقم (2) تستيقظ على قرع الباب الشديد مفزوعة هي وأبنائها الذي صرخوا لينتقلوا من فوق الأرض لأحضانها.. سالم : هيا بسرعة أهربوا ...............كبسة النزيلة رقم (2): سالم ونحن والأطفال ماذاك القرع ؟ ماذاهناك؟؟ سالم ذلك الزوج الذي أطلق ساقيه للريح من أحدى الشبابيك وإذا به في وسط الشارع وقد فارق الحياة .. في حضرة أطفالي والجنود من الشرطة وقد كسروا الباب وقبضوا عليا وعلى كل أصدقاءه متلبسين بلقضية المشوبة , التى تركة داخلي ألف سؤال !! ولا مجيب . السجانة : هيا معي لسيارة السجن . النزيلة رقم (2): لم أفعل شئ ..أطفالي ... السجانة : أتركيهم للجيران.. النزيلة رقم (2): لا أعرف أحد ..وهم صغار.. أحد سكان المبنى : أتركيهم سآخذهم .. واتصل على أبواكِ هاتي الرقم . النزيلة رقم (2): لا أحفظ الأرقام نسيتها . وفي شتات بنضرتها هنا وهناك بالمكان الذي أكتظ بالجنود.....تلفظ أنفاسها وتقول : نعم .. رزنامة الأرقام هنا في إحدى حقائبي التي هنا ...هنا... وفي سرعة تنتشلها وتقول: خذ أرجوك حافظ عليهم...هم نور عيني التي أرى بها . السجانة : هيا بسرعة لا وقت لدينا . النزيلة رقم ( 2) وهم يسحبون منها طفلتها : دموع وألم وفراق ..آه ياحبيبتي أنتظريني سأعود . ودموع الطفلة تعمر بالمكان فتطرق قلب كل من يراها ..أئدة تبكي وعيون تدمع وصراخ صراخ ماما ...ماما....ماما....ماما وفي السيارة تستحضر النزيلة حياتها كشريط للذكريات بحلوها ومرها : لماذا يا أبي؟ تركتني هنا ولم تسأل عني منذ زواجي وحتى اليوم ... وأنتي يا أمي ..من يوم زفافي وكأنك تخلصتي مني ..يارب ..ما الذي يحصل لي؟ في قسم الشرطة والسجانة تجرها : تقدمي بسرعة النزيلة(2) : ماهذا المكان ؟ السجانة : اسكتي ولا كلمة واحدة. النزيلة (2): حسناً. المقدم بالشرطة : اصطحبيها لدار الفتيات فسنها لا يسمح أن تكون فيالسج العمومي. السجانة : في الحال النزيلة (2): ومن يوم نزلت هذا المكان وحتى الآن وأنا لا أعلم غير بيوم .. وصولي وفقدي إبنتي بسقوطي وأنا أمسح حمامات هذا السجن.. وأقفلت خريطتي على قضية لم أفعلها ..ولم أرى أبنائي ولا أبواي حتى اليوم .. ولازلت أطبخ وأغسل الحمامات وتلك الممرات لتبرق لمن يمر.. ويرى أنجازي.. وطفلتي التي ماتت لعبتهافي سجن تلتقط فيه الفتات ولم ترى النور شهادة لي على اجتياز مراحل الرقي في التعامل. مريم : أطبقت لسانها وهي تبكي .... يالله ...يالله آه تربت على كتفها النزيلة رقم (3)قائلة: لا زلنا يامريم نحفر هناك .. وهناك من يحفر هنا ...لازلنا في نظر المجتمع إناث طبع علينا وشم السجون ..مخضبة أيدينا بجماله الذي لا يزول مع كثرة العمل هنا. فلا بدكير ولامنكير ولا حتى كوافيرة تنكش شعرنا وتلوكه بأجمل المطرزات وآخر صيحات الموضة لنحضر حفلات الزفاف فزفافنا هنا وسنغني ... وهاأنا أطوف الأرض وآتي هنا لأنني ليس لي غيركم هنا..ومن يسمعني يامريم.. .غني يامريم غني ياعزيزتي وبدءو في الغناء... آنية تلوثها قطرات الماء المالحة ورعشة تنتاب أصابعي في تقبل الواقع...ولون السماء حالك السواد ليلة بلا بدر ليلة بلا بدر ياسادة :eek: http://file15.9q9q.net/img/29413754/...2010020426.jpg أنتظروني برسالتي الجديدة عن دار الفتيات بمكة مع نزيلة رقم)3( ورحلة جديدة مع الظلم بقلم محبتكم نصف الروح كنت هنا وسأظل عين على الحقيقة |
، الظُلمْ صَاخِبَ بَينْ خَبَايَا | خُبثَ هَذا الزَمَانْ ، ضُعفُ الَإيَمَانْ وإتِباعَ أرَذلُ الَأفعَالْ بِهِ ضَحَايَا بِلَا أعَدادْ .. مَؤلمْ أنَ تُروَى الحَقَائِقْ وتُسَمعْ ، ولَا يُكترثَ لهَا حِيثُ لَا دليلَ ولَا مُعينْ ، لمَ يَعدَ يُسَمعَ مَا يَسَر ، وكَثرُ الحُزنُ وأصبَحَ الَإتَعاظُ مِنْ عَدمْ .. أيَا نِسَريَنيةُ الحَرفَ .. قدَ فَاضَتَ سُجَونْ المَحافظَاتَ بِ النِسَاءْ وبَاتَ تَوزِيَعهنْ عَلى مَا جَاورَها ، فَ لطَفاً يَا الله بِـ حَالهُنْ وضَعفَهنْ وأجِيرهَنْ فِي مَصَايبهنْ ، وأصِلحَ حَالهَنْ وحَالْ كُلَ ضَالَـ/ ـه عَنْ صِراطِكْ المُسَتقِيمْ .. .. اللهمْ آمِينْ أعَظمُ التحَايَا لمَا يَنقَلهُ حَرفُكِ عنْ الواقِعْ المَريَرْ ، أحِترامِي ، |
الغالية موطن الهمس المتفرد بنغم الأثير
هي أرواح الضحايا ترسل لك حب بكفاية الحروف هنا التي تخر بالأرواح الطاهرة ففي حفل الالم تعيش مكنونات الكلمات الطيبة لتربت على يد الضعف فشكراً لروحك ألفاً اللهم أصلح الأحوال في كل حال مودة بعمق كنت هنا وسأظل |
نزيلة رقم(3)
آنية تلوثها قطرات الماء المالحة ورعشة تنتاب أصابعي في تقبل الواقع...ولون السماء حالك السواد ليلة بلا بدر ليلة بلا بدر ياسادة :eek: في رحلة الجمال والترفيه عن النفس ضحايا .. فليس بغير السكر يحلى الشاي يامريم وليس بغير الماء يصنع .. ونزيلة رقم (3):كنت صغيرة لا يتعدى عمري العشر سنوات .. وكنت أحلم كأي طفلة بمن يحبني ولو كان إبن الجيران .. وفي غياب رقابة الأهل والأم التي كانت مديرة لمدرسة والأب صاحب المركز المرموق بين المجتمع .. أدخلة إبن الجيران لغرفتي .. كان يكبرني سناً يامريم ...وكان يفهم جيداً ما يقوم به ..فقد كان عمره عشرون عاماً .. كنت جميلة حد أن أغتصبني في إحدى ليالي الزيارات .. ولعدم معرفتي ما الذي جرى أتخذت من الصمت ..لعبة دفعت جرائها حياتي . كنت ألهوا وألعب ولا مراقب.. ولم أعلم أنني منذ تلك الليلة المشؤمة ..كنت قد حملت في بطني بذرة منه بالحرام .. أشعر بشئ في بطني ولكني لا ألقي إليه بالاً أخاف من أمي وأبي أن يلحظوا إبن الجيران الذي كان كل شئ لي .. فقد كان يذاكر لي بمرأى من والدي.. كما أنهم كانوا يتركونني مع أسرته بغرفته يامريم.. وكان كثيراً ما يمر الوقت ونحن في قمة الغرق في نشوة كاذبة وحب وهيام ومداعبات طفلة على أنها أجمل ما رأى وأن ممارساته معي كانت في قمة الروعة .. وقد كان يلبي كل طلباتي في حين يقف الأهل بلا حتى سؤال عن ما اذا كنت أريد شئ غير نقود المدرسة وملابسي .. وتلك الاقلام وشرائط شعري الانيقة ..لتموت طفولتي على أوتار الكبار..وتغلق أبواب النعيم أشرعتها على مأساتي.. مرت الشهور .. وبصرت أنني أحمل شئ لو علم به والداي لقتلاني ... كنت خائفة حد الموت ..وصامته حد الوجع ... وجاء المخاض!! كنت أعاني في سني الذي لم يتجاوز العاشرة آلام الوضع .. كان أمراً عجيباً يامريم أن تتحول لعبتي.. وحياتي الطفولية لأم طفلة و أبن حرام .. دخلت المرحاض وفي المرحاض!!! .. أمي كانت تطرق الباب بشدة : سها أفتحي الباب ..مابالك مكثتي ساعة هناك..وأسمع لكِ أنين!! سها:تشعر بآلام الولادة وتعتصر وتجيب ..قليلاً يا أمي لدي مغص شديد .. الأم : حسناً .. لعلها ستبلغ لذى تتألم !! حبيبتي أخرجي بسرعة فسأعطيكِ دواء يخفف عنك الآلام . سها في ساعة الصفر: حسناً ..في الحال. وفجأة.. وفي قمة الوجع..الموت ..اللقاء.. آه صوت الطفل يملأ المكان... الأم : ما هذا أفتحي الباب ماذاك الصوت ؟ وتنادي على الأب. محمد .. صوت طفل مع إبنتنا في الحمام ,, ويحاول الأب فتح الباب فيكسره ويفاجأ بالواقع المر.. وقد كانت إبنته الوحيده غائبة عن الوعي..وساقطة بين أحضان دمائها وطفل بين رجليها .... سها:ومن يومها يامريم وأنا هنا.. فبعد تلقي العلاج.. رفض أبي أن أكون تحت جنابة .. ولم أرى أمي واليوم أنا عمري 25 عاماً فقهت ما حدث !! ولم أرى حتى طفلي ... ولم أخرج من هنا.. ولو خرجت من يقبلني ..فالزجاج إذا كسر من الصعب لحامه يامريم. تقاطعها مريم وقد نفذ صبرها : أخرجوني ياظلمة .. خافوا الله .. لا أريد أن أبقى هنا بقية عمري.. فتهرولن المشرفات وهن يسمعن مريم وقد فقدت السيطرة على نفسها ..ويأخذنها لمديرة الدار وهناك: مديرة الدار: قلت لكِ ما أن تهدئي وإلا ستجدين مالا يسرك.. مريم: لم أفعل شئ .. لما تحبسونني .. مديرة الدار :هذا طلب من والدتك وأخيكِ..ومحاضر الشرطة المرفقة معكِ. مريم : والى متى ؟ مديرة الدار : حتى تعودين الى رشدك فأنتِ عاقة ببلاغ والدتكِ وأخيكِ ... مريم : عاقة !!! مديرة الدار: سنرجعكِ للحبس الانفرادي إذا لم تهدائي ولن تكوني مع أحد بقية عمرك..ولن نصطحبك لقضاء حاجتك. مريم : أموت وحدي ...سأستمع للتوجيهات ..فقط لا اريد أن اكون وحدي.. عاقة يا أمي ...!!! مديرة الدار: خذنها لمكان آخر فقد أتثارة البنات بعنبرها ولو عادة سيفعلون بنا الكثير.. وأخذن مريم الى عنبر جديد ورحلة جديدة مع نزيلا ت من نوع آخر وحياة مع ويلات أخرى.. وهناك آنية تلوثها قطرات الماء المالحة ورعشة تنتاب أصابعي في تقبل الواقع...ولون السماء حالك السواد ليلة بلا بدر ليلة بلا بدر ياسادة :eek: http://file15.9q9q.net/img/29413754/...2010020426.jpg أنتظروني برسالتي الجديدة عن دار الفتيات بمكة مع نزيلات العنبر الجديد ورحلة جديدة مع الظلم بقلم محبتكم نصف الروح كنت هنا وسأظل عين على الحقيقة http://file15.9q9q.net/img/23752636/1489_1257017986.jpg |
تنويه خاص بالشعار المرفق بملفات نصف الروح
تنويه
إرفاقي لشعار حملة (أعيدونا إليكم) هذا كان مشاركة من نصف الروح للحملة ولأني أنقش وأنقل ما تحمله الوقائع على أرض دار الفتيات بمكة عن حب وكثب وعن واقع ملموس للنزيلات ..من أفواه أصحابها إنما هذا لأنني أدعم شعبي ومليكي وووطني والله الهادي الى سواء السبيل محبتكم نصف الروح نسرين الطويرقي كنت هنا وسأظل |
نزيلة 2الجديدة بالعنبر الجديد
نزيلة 2الجديدة بالعنبر الجديد
آنية تلوثها قطرات الماء المالحة ورعشة تنتاب أصابعي في تقبل الواقع...ولون السماء حالك السواد ليلة بلا بدر ليلة بلا بدر ياسادة http://www10.0zz0.com/2010/02/18/00/334495499.jpg حكمة تتعلمها من حياتك ياابن آدم (عجيب شأنك يادنيا تقتلي الناس بما يطلبونك ..فللحق جنود يخدمونه ومنهم الباطل) تنام على وسادتها التي أمتلأت دموعاً من يوم وفاة إعتدال نزيلة رقم 2: كفاكِ بكاء يامريم ..ستجف دموك ولن تسطيعي أستحظارها في الأوقات المقبلة الحكمة تقول : الحي أبقى من الميت!! مريم بتهكم : نعم ... القضية أكبر يا سعاد. سعاد : أتعرفين كنت مريضة وقطعت شوط كبير في العلاج الشافي بعد موت اعتدال ..فرب صدمة تورث خيرا.ً مريم : صحيح ...معكِ حق ...لربما في ذلك خير. سعاد : اتعلمين أن للشيطان دروب كثيرة يمتطيها ليصل بها الى مايريد من فتنة الناس وأغوائهم . مريم تضحك: أضحتني ياسعاد ..نحن نعلم بذلك!ماذا فعل معكِ ..قبحه الله. سعاد : خطيئة والتمس منها العذر .. وقد تصيدة الفتوى التي على هواي فيها فبترة يدي . مريم : كيف...لم أفهم ؟ سعاد:كنت من أسرة فقيرة جداً .. تزحف لتلقى خبز بين ممرات الحياة أو في بئر فضلات يضعها آخر المساء الناس في حفنة كبيرة من المخلفات التي ما أن تشرق الشمس حتى يرفعها رجال البلدية.. لذى كنت انا وأمي وأختاي الصغيرتان .. نجمعها قبل الصباح.. ليستر الليل وعكاء الفاجعة. لا سبيل لنا غير تلك اللقيمات وإن كانت قد التصقت بوابل من العفن ..أكرمك الله . لم أفرق بين القناعة والطمع ..فالفقر أكل من جسدنا والآمية تسلطة علية لتشققة.. كما منة علينا الخلقة ببشاعة المنظر ..لا كريم ولا مساحيق تنفع . مريم تضحك: الله يرج ابليسك ... قولي الحمد لله. سعاد : الحمد لله يا ستي ..بس قليل من الأمل لنداوي به العشب اليابس. مريم : تابعي اسمعك . سعاد: خرجت في مرة مرضت فيها أمي مرضاً شديداً لم أجد دواء! حقيقة محلات الذهب تغري لدينا يامريم ..الذهب يلعلط مريم : قبحك الله ... وماالذي أغراكِ وهل هاذا وقته . سعاد : الحاجة يامريم . ذهبت لأحد المحلات وبدأت أسأل عن هذا وذاك .. وأختك كذابة .. هيا لاقيه تاكل حتى تشتري.. وفي زحمة التسوق .. انتشلت الكثير وجمعة حفنة جيدة وأنا أخرج من المحل. خرج معي إحدى رجال المباحث ..لم انتبه له ..كنت مشغولة بالتفكير بامي .. وحين هممت بالبيع وإذا برجال الشرطة يلقون بالقبض علي. مريم : يااااااه موقف صعب. سعاد : الاصعب أن لا يسمعك أحد .. وتظلين حائرة بين مصدقة ومكذبة. مريم : ماذا حصل ؟ سعاد : لا شئ سوى حكم بقص يدي اليمنى.. وانتظار للمجهول بعد خروجي من هنا .. وجاءت ساعة خروجي....ماتت أمي بعدها ولا أعلم كيف أجد اللقيمات لأختاي..ماتت ضحكتي ومعها يد مبتورة . فتوجهت للتسول .. وطبعاً رجال مكافحة التسول لم يرحموني .. المهم قادني النصيب لأحدهم ادعى انه يحبني.. وكأنني أمسك بقشة ... بيدك وسنانك ياسعاد. أخذني معة وكانت علاقة شائبة .. استمتع بها ومت استمتاع..استمتاع مشوب بالقذارة وعدم الخوف من الله كنت أشعر بالالم فقد خسرت كل شئ. طلبت منه الزواج مني .. فما كان رده غير القائي بجانب احدى سلل النفايات التي كنت اعيش عليها بعد أن اغتصبني ست رجال معه تلك الليلة. انتشلني رجال الشرطة .. ودفعونني لدار الفتيات فلست على أحد القضايا .. مكثت هناك .. أتعرفين يامريم لا أعتقد أني سأكون سعيدة بالحياة بالخارج ..ليس هناك شئ يغريني ..ولا أعلم أين أخوتي وماذا كان مصيرهم . أكرههم كل بني البشر بالخارج وأشعر أن هنا داري وبيتي .. ومملكتي. مريم : سبحان الله ... توبي لله يا غالية. سعاد : نبتتي كانت كلها محرمة واليوم أنا هنا داعية أتعلمين!!! ما أجمل الحياة هكذا ..بلا أمل. مريم : في ظل الرحمن تكسر كل الحواجز ياسعاد ..فأبدأي حياتك . سعاد : هذا ما فعلت وتقدم لخطبتي أحد الرجال المشهود لهم بالخلق الكريم .. وممن عرف بقصتي .. مريم : جميل .. وجدتي اليد الحانية . سعاد : نعم .. ولكن !! مريم : ماذا بعد .. ولما انتي هنا ؟ سعاد : خرجت وأنا ممتنة لله أن رزقني كل الطيب .. مات زوجي بعد زواجنا بشهر فقد كان مريض .. بالايدز حيث من الله عليه بالتوبة من خطيئة أورثته المرض.. وعرفت متأخر أنني كنت مع مريض ايدز. مريم : يالله مصيبة . سعاد : هربت من المستشفى وأصبحت أمارس كل شئ يخطر ببالك مع كل من يصادفني ...كل من صادفني وهناك وأنا مع حفنة من عمال البلدية وقد استعملوني لمدة سنة أستعمال مباشرحتى ادمنت الاجرام وأصبحت مجنونة ..لا أهدأ حتى أهلك واحد من البشر بالمرض . وهنا انتهيت ..بعد القبض علي .. وها انا اواجة مصير زئبقي يحلق بشوق ..على أروح من أنهيت حياتهم ..ماتت اواصره .. وتمثلت الى نفسي بشئ يدعى بين البشر مرض نفسي كما يطلقون عليه . لا أمل يامريم.... مريم : مصير مميت.. لا أقول سوى لا حول ولا قوة إلا بالله . سعاد: مريضة ايدز .. وفقدت كل شئ .. ولا أملك غير نفسية مريضة ..حقيقة ساعة تجديني عاقلة .. وساعة أجن ..ويضعوني بالحبس الانفرادي ..ثم تصمت. مريم : نظرتها كانت غريبة .. ثم تصرخ وتحاول أن تشنق نفسها ..ومكان يضج بالخوف ..ورعشة تنتابني كنت أصرخ معها ...حتى أخذنها المشرفات والصمت عم المكان .. ووجدة اخرى تربت على كتفي وتقول: لا تخافي يامريم ستعود بعد بضع ايام من جلسات الكهرباء اعتدنا ذلك ويربت الصمت على صدري لأقول : ماذا بعد وفي حظرة الوجع والإنقسام تأخذني زينب... زينب: مريم ...لعلها الاقدار ترسم ملامح الخطيئة فمنا الطالح والصالح.. وليس الظلم فقط يقبع خلف الاسوار . مريم : وهل انتي مع أو ضد التيار.. زينت : قصة طويلة واليك مجمل أحداثها مريم : اسمعك . آنية تلوثها قطرات الماء المالحة ورعشة تنتاب أصابعي في تقبل الواقع...ولون السماء حالك السواد ليلة بلا بدر ليلة بلا بدر ياسادة http://www10.0zz0.com/2010/02/18/00/334495499.jpg أنتظروني برسالتي الجديدة عن دار الفتيات بمكة والنزيلة الجديدة رقم 2بالعنبر بقلم محبتكم نصف الروح نسرين الطويرقي كنت هنا وسأظل عين على الحقيقة |
نزيلة رقم 3 بالعنبر الجديد
نزيلة رقم (3)
آنية تلوثها قطرات الماء المالحة ورعشة تنتاب أصابعي في تقبل الواقع...ولون السماء حالك السواد ليلة بلا بدر ليلة بلا بدر ياسادة http://www10.0zz0.com/2010/02/18/00/334495499.jpg زينب : عشت طفولة عادية بوجود والداي اللذان في ظاهر الأمر والدان محبان لبعضهما.. والواقع للأسف عكس ذلك كان أبي يأتي كل مساء بإحدى الفتيات الصغيرات اللاتي كان مايلبث أن يضعهن في غرفة فيها سرير كبير وكن هؤلاء الفتيات لا يفقن.. مريم : لا يفقن .. ماذا تقصدين؟ زينب : إنهن نائمات يامريم ..لا أعلم أهن نائمات تحت تأثير مخدر أو عدا ذلك ...لا أعلم . وما أن تراهم أمي .. حتى تدخل في شجار مع أبي .. وأسئلة ليس لها جواب الواقع يرسى ...بحل أوحد على أنهن بائسات من الشارع يتم إلتقاطهن..بعد إسقائهن عصير مميز كان أبي يحقنه بمادة منومة مريم: ماذا كان يفعل بهن يازينب؟؟ زينب: كان أبي وأمي يمارسان الجنس مع الفتيات وما أن تفيق البنت حتى تجد نفسها مع أمي تارة ومع أبي تارة أخرى كانا شاذان جنسياً وكانت أمي تحضر بعض الصبية أيضاً ويفعل بهما مايفعل مع الفتيات مريم : وكيف أتيا بك ِ إذن ..؟ زينب: خطأ غير متوقع أنجبتني أمي بالخطأ جراءه المهم كنت وحيدتاهما .. وبالطبع الصغيرة التي لا تفهم.. مريم : نعم...تابعي.. زينب: نفس عميق...وشهقة ..يعلوها صمت ثم تتابع..عشت هكذا مايقارب اربع سنوات حتى جاء اليوم المحتوم.. وفي يد أمي وأبي سقطت صديقتي بالمدرسة ومن كنت احبها كثيراً يامريم...كانت جميلة وطيبة وكثيراً ماتعطف علي.. ماتت لميس في يدي والداي فأنهرت وصرخت وتألمت فقررا والداي أن يحتجزونني في حمام المنزل مريم : وأين الفتاة ؟ زينب :لا أذكر أي شئ ..فقد باشرة أمي أسقائي ماء يحتوي على مهدئات ..حتى أصبحت لا أذكر غير تلك النافذه المطلة من الحمام أكرمك الله عشت هناك مايقارب ست سنوات..لا اعلم عن الخارج غير اسم أن الدنيا جميلة وعبارات كانت ترددها معلمتي ..الكون من حولنا عظيم ورائع عيشوه ياأبنائي كيفما تريدون فقط ..وإيمائها بسبابتها وهي تقول :أذكروا دائماًأن الله يراكم وكنت مؤمنة أنها ستشرق الشمس كما سيشرق النور على جسدي الذي بات متوحشاً هناك في ذاك المكان المظلم.. والسلاسل الحديدية التي تهالكت وبدا الصدأ ينخر جسدي من تحتها.. المهم.. حصلت مشاجرة بين أبي وأمي على أحد الضحايا .. ما أسفر عن شجار كبير حتى أن أبي قطع لسان أمي .. وأجلسها بجواري هناك بالحمام.. كنت قد أصبحت بمنظرٍ بشع يامريم ..شعر كثيف ورائحة نتنه وأظفار طويلة .. ووجه يخاف الجميع حتى أمي حيوان داخل الحمام أكرمك الله ..ولكن قلبي ينبض فقط ليتنفس .. وظللنا هناك ست سنوات كنت فيها بعمري الخامسة عشرة ..وفي يوم سنحت الفرصة لأمي التي تحولت الى وحش كاسر...بالهرب.. وأتت بالشرطة.. ففتحوا لي الباب .. ولكن بعدما فعلت ما فعلت ..وليس خروج الحمام كدخوله يامريم مريم :ماذا فعلتِ ؟:Emo_6: زينب :أنقضضت على أبي بعد خروجي من السجن (الحمام ) كأسد مفترس لأقطعه إرباً إرباً بسكين حاد وجدته ..لا أذكر ..أظن على الطاولة التي بها فواكة. وما أن دخلت أمي ومعها رجل الشرطة حتى انقضضت عليه ..وسحبت مسدسة واطلقت النار على أمي نعم أطلقت النار وماتت .. ومات أبي وأمسكوني بصعوبة بعدما تسلقت شرفت النافذه ..اريد أن احلق كالعصفور الذي مل الإنتظار وبالفعل حلقت ولكن لا أذكر الى أي غيمة سقطت وها أنا هنا بعدما قضيت سنتين في العلاج بالمستشفى وقد حكم عليا بالاعدام ولكنني اليوم أجمل الست جميلة يامريم:048: مريم : نعم أنتِ جميلة.. بالطبع. زينب:ألا يستحقون العقاب . مريم تتمتم: مصيبة لوافترستني اليوم .. أريد أن انام...تصبحين على خير .. ولم يغمض لي جفن؟ زينب: اتخافين مني ..لا داعي فغداً موعد القصاص مريم : نمت وأنا صامته .. وفاتحة الفاه .. وفي الصباح كانوا يسوقونها للقصاص .. وكانت تضحك بجنون كنت قد انهكت وتعبت وظللتُ في ركن المكان وأنا أحدق في الوجوه حتى أتت إحداهن وقالت: رحم الله موتنا على الأرض وداخلها ,, مريم : نظرت لها نظرة خوف من مجهول فقالت : تعالي معي سأريكِ شيئاً وفي الطريق .. كانت إحدى السجينات ..تقوم بغسل الحمامات أكرمكم الله بفرشات الاسنان ومسحوق الفلاش كانت رائحته قوية وكانت تنظف بلا قفازات مع العلم انه يأكل الجلد... وتدعك .. وتفرك ...بقوتها وتبكي وتتأوه والدم يقطع أطرافها..التي باتت كسلك الأواني باليه فقلت لها :اتركي هذا فهو ضار..فما كان أن سحبتني أحدى السجانات .. لعقوبة جديدة وهي الحبس الإنفرادي تأدباً لما قلت .. وسيطبق علي ما قامت به السجينة في اليوم التالي وقادتني بالقوة الى الحبس وهناك آنية تلوثها قطرات الماء المالحة ورعشة تنتاب أصابعي في تقبل الواقع...ولون السماء حالك السواد ليلة بلا بدر ليلة بلا بدر ياسادة http://www10.0zz0.com/2010/02/18/00/334495499.jpg أنتظروني برسالتي الجديدة عن دار الفتيات بمكة بقلم محبتكم نصف الروح كنت هنا وسأظل عين على الحقيقة |
نصف الرووح واقع مؤلم جدا حد الإعياء ماذا بقي لتأتي به .. قاسي جداجدا هذا المتصفح متعب لم استوعبه .. لا بعقلي ولا بقلبي أتعبتيهما فالحمد لله على كل حال ومعذرة عن مقدرتي لم ولن تستطيع متابعته |
كـُل الإعجآب لـقـلمـك .. } وأنتـي لـست ِ نصـف الـروح ،، بـل كـُل الأروآح , تحـيـآتـي . |
حينما نرى أننا بحاجة للحقيقة وإن كانت مرة لنسير على الاشواك بطريقنا وما أكثرها ياليلى وايت
أعتقد انك ستعبرين وعدة مرات..وبلا حتى تعليق.. محبة لتواجدك دوماً وابداً ولروحك سلال الاركيد كنت هنا وسأظل |
ستظلين نصف الروح بل الطويرقي
حقيقة لحقيقة مخفية ومؤلمة سرد واقعي لأبطال كرمهم الله بالبشرية وأهانهم الناس بالمناصب تقديري أيتها الجميلة |
| الساعة الآن 05:26AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية