ღ • مرفـأ • ღ
. . . هُنا نجمع جميعاً نكهات الكلِمات المميزة في كأس ثقافي .. مقاطِع صغيرة طُبِعت في الذهن حملها لنا العمالقه من زمن الى اخر.. فشاركونا قرائاتكم وثقافاتكم .. ودعونا نتلذذ معا بطعم الكلمات .. . . |
. . . ها نحن مثل أطفالٍ إذن.. نمحو كل مرة آثار الطباشير على الأرض لنرسم قوانين لعبة جديدة. نتحايل على كل شيء لنربح كل شيء فتتّسخ ثيابنا ونصاب بخدوش ونحن نقفز على رِجْل واحدة من مربع مستحيل إلى آخر كل مربع فخّ نصب لنا، وفي كل مربع وقفنا وتركنا أرضاً شيئاً من الأحلام كان لا بد أن نعترف أننا تجاوزنا عمر النط على رِجْل واحدة، والقفز على الحبال، والإقامة في مربعات الطباشير الوهيمة. أخطأنا حبيبتي.. الوطن لا يرسم بالطباشير، والحب لا يكتب بطلاء الأظافر. أخطأنا.. التاريخ لا يكتب على سبورة، بيد تمسك طباشير وأخرى تمسك ممحاة.. والعشق ليس أرجوحة يتجاذبها الممكن والمستحيل. دعينا نتوقف لحظة عن اللعب لحظة عن الجري في كل الاتجاهات نسينا في هذه اللعبة مَنْ مِنّا القط، ومَن الفأر.. ومن منا سيلتهم مَنْ. نسينا أنهم سيلتهموننا معاً . . أحلام مستغانمي |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ايقاع السكون يشرفني ان اكون اول المشاركين هنامشاركه بسيطه من ماقرأته واعجبني (ومات الحب في مدينتي) وتعانقت أنفاسنا وانساب دمع ن عاتب الأشواق بين ضلوعنا.. والليل كالسجان يصفعنا.. ويضحك خلفنا ! والصمت بيت موحش الأشباح يصرخ.. حولنا وعلى يديك رفات طفل ضامر ن قدر الزمان حبيبتي أن يصبح المسكين جرحا.. بيننا جئنا إليك مدينتي جئنا لندفن حبنا رفقا بهذا الطفل قبر مدينتي.. أنا بعض هذا الطفل عمري.. عمره فلديه حلم بدايتي ولديه يأس نهايتي رفقا بهذا الطفل قبر مدينتي رفقا بهذا الطفل * * * |
|
الذين لا يأتون .. لا يقترفون غير خطيئة الغياب ..
أما نحن فنقترف خطيئة الحياة دونهم ! ونظل .. غارقين في الحنين ..مبللين بدهشة الانتظار ! * لاتنحن لأحد مهما كان الأمر ضرورياً ، فقد لاتواتيك الفرصة لتنهض مرة أخرى ! محمد الماغوط |
-المجانين والاطفال يقولون دائماً الحقيقة. - كل الحقائق ليست لكل الآذان , ولايمكن لنفس ورِعة أن تدرك كل الأكاذيب علىحقيقتها. - لا أعرف شيئا , ليس هناك شيء أعلمه , وإنما الأشياء يحسّهاالمرء بقلبه اترك قلبك يتكلم , اسأل الوجوه , ولاتستمع إلىالألسنة. - نحن أقزام , ولكننا أقزام نقف فوق أكتاف أولئك الجبابرة ورغم صغرنا نستطيع أن نرى في بعض الأحيان أبعد منهم في الأفق. - حتىمن خلال الصمت تُقال أشياء. أمبرتو إيكو |
إذا قررت أن تذهب ، وأنا أعرف أنك قررت فقل للأرض أن تكفّ عن الدوران حتى تجيء ! هذا إذا كنت تنوي أن تعود وقل لي: ما قيمة الحب، إذا لم أحبك أنت ؟! وهل بوسعي أن أخبرك الآن، وأنت تتأهب للرحيل بأنّي سأموت موتاً بطيئاً، وأحيا مع اللقاء القادم ؟! - جاك بريل |
كمْ ظلَ يخدعُني بريقُ الصبحِ في عينيك..
كنتُ أبيعُ أيامي ويحملني الدمارُ إلى الدمار.. قلبي الذي علمتَهُ يوماً جُنونَ العِشقِ عَلمني هُمُومَ الانكسارْ كانت هزائمهُ على الأطلالِ تحكي قصةَ القلبِ الذي عشقَ الرحيلَ مع النهار ورأيتهُ نجماً طريداً في سماءِ الكونِ يبحثُ عن مدار يا سِندبادَ العصرِ عهدُ الحُبِ ولى لن ترى في القفرِ لؤلؤةً ولن تجدَ المحارْ.. \ ايضا فاروق جويده |
يَا رجُلٌ يـا قصة لست أدري مـا أسميها ،، أنـا أحبك حاول أن تسـاعدني فإن من بـدأ المأساة ينهيهـــا ،، وإن من فتح الأبواب يغلقهــا وإن من أشعل النيـران يطفيهــا ،، يا من يدخن في صمت ويتركني في البحر أرفع مرسـاتي وألقيهـا ،، ألا تراني ببحر الحب غارقـة والموج يمضغ آمـالي ويرميهــا ،، إنزل قليلا عن الأهداب يا رجلا مــا زال يقتل أحلامي ويحييهـا ،، كفاك تلعب دور العاشقين معي وتنتقي كلمــات لست تعنيهــا . * لِ القَلمَ النِزارِي إيقاعَ السْكُونَ لِكِ ولِمَوزوعَكِ بآقةَ :r::r::r: |
غالية :r::r::r: |
‘‘ الحلم هو البرئ الوحيد
الذي لا يقدر أن يحيا إلا هارباً ’’ أخرى: ‘‘ يصدأ اللسان من كثرة الكلام تصدأ العين من قلة الحلم ’’ أدونيس ..! |
أريد أن أرتدي حبك لا قيد حبك، أريد أن أدخل في فضائك الشاسع لا في قفصك الذهبي، لا أريد أن تحبني حتى الموت أريد أن تحبني حتى .. الحياة ! لا أريد أن تحبني إلى الأبد: أحببني الآن! غادة السمان |
"إنّ ظَمأ الرُّوحِ أعْذَبُ مِن ارْتِوَاءِ الْمَادَة
وَخَوفُ النّفسِ أحَبّ مِن طَمأنِينَة الْجَسد" الْأجنِحَة الْمُتَكَسّر / جُبرَان |
تساءلت دائما.. ماهي نوعية المسافة التي تفصلنا عما نشتهي .. ! أتراها تُقاس بالمكان.. أم بالوقت.. أم بالمستحيل.. !! أحلام مستغانمي |
أحزان ليلة مُمطِرة ! السقف ينزف فوق رأسي والجدار يئن من هول المطر وأنا غريق بين أحزاني تطاردني الشوارع للأزقة .. للحفر ! في الوجه أطياف من الماضي وفي العينين نامت كل أشباح السهر والثوب يفضحني وحول يدي قيد لست أذكر عمرهُ لكنه كل العمر .. لا شيء في بيتي سوى صمت الليالي والأماني غائمات في البصر وهناك في الركن البعيد لفافة فيها دعاء من أبي تعويذة من قلب أمي لم يباركها القدر دعواتها كانت بطول العمر والزمن العنيد المنتصر أنا ماحزنت على سنين العمر طال العمر عندي .. أم قصر لكن أحزاني على الوطن الجريح وصرخة الحلم البريء المنكسر . فاروق جويده |
.غاليه:r:
مدهش أن يصل الأنسان بفجائعه حد الرقص إنه تميزفي الخيبات و الهزائم ايضا..!! فليست كل الهزائم في متناول الجميع.. لابد انتكون لك أحلام فوق العاده , وافراح وطموحات فوق العاده لتصل بعواطفك تلك إلىضدها بهذه الطريقه..! - زوربا |
س أعيش معك حتى التوهج لا حتى الإحتراق. فن الحب: هو أن يعيي المرء متى ينسحب ويكتب على شاشة الأفق عبارة وداعاً. غاده السمان |
الديمقراطية بين الحب والسياسة!
ليست الديمقراطية أن يقول الرجل رأيه في السياسة دون أن يعترضه أحد، الديمقراطية أن تقول المرأة رأيها في الحب... دون أن يقتلها أحد!!! ( سعاد الصباح ) |
قديقتل الحبيب حبيبه ...عندكلمة الوداع....وقديعيدله الحياه عندعودته..
كزهره اذاانقطع الماء عنهاماتت وان......... ولكن هل يبقاء الحب عند عودة الحبيب...!!!!! ((الكرامه)) جميل ماكتبتُ ...ومناورة يشعشع منها نورالابداع والحقيقه |
إمرأه حره :r:
ظل عابر :r: |
الكلمة التي لا تموت تختبئ في قلوبنا ،
وكُلّما حاولنا أنّ نلفظها تبدّلت أصواتنا كأنّ الهواء لم يُتم استعداده لتلقي نبراتها . ميّ زيادة |
(أن البقاء من أجل الحياة حياة) و الموت من أجل الحياة حياة أخـرى أي أن الحياةَ بلا أمل ٍ موتْ / و تعويذةُ الأملِ منْ صنع ِ فُـقـراء ِ الحـُلـُم ليكون السّكرُ أطول ! المـَوْتُ أطـوَلْ ! ليكونَ العزاءُ ثلاثةَ أيام ٍ ورابعها موت أعْمـَق. نَبِيلَ الفِيفَي |
‘‘ «المؤلم أن تقرر بنفسك أن تكون عابرا, خفيف العبور جدا, ثم حين لا ينتبه أحد كما كنت ترغب, تشعر بغضب لا يمكنك تبريره, فتجد نفسك تقول كلاما لم تكن مستعدا لقوله, لأنك قررت مسبقا أن تكون خفيف العبور», ثم تركت مريم عدة سطور خالية تشي بالبكاء, «تخيّل أن تكون معلقا في مساحة مثل هذه الأسطر أعلاه, لا أنت أكملت مشروع العبور, ولا أحسنت البقاء, وبدلاً من ألا ينتبه إليك أحد, انتبهوا فجأة إلى أن الفتاة, لا تثير الإنتباه!» ’’ محمد حسن علوان طوق الطهارة |
" الضباب " رجلٌ ، هو أنتَ ، دعاني إلى حبه . رُبما مرَّ في خاطري قتلُ كُلِّ النساء . لماذا هُناك نساءٌ على الأرض غيري ؟! لماذا الرجال الذين أتوا كنت منهم ؟! أما كان أرفق لو جئت نهرا ؟ دواةً ؟ حُزيران قمحٍ ؟ أما كان أفضل لو لم تجيء رجلاً ؟ أيها العاصف المستبد المُتوج بالبرق مثل ملوك الحصاد ، أُحِبُّك . ظلَّ كما أنت . قد لا أُحبكَ لو كُنت غير الذي أنت . أجمل ما فيك أنَّك غُصت عميقا بروحي حتى اكتشفت الذي لم يَغُص رجلٌ فيه بعْدُ بأعماقِ كل النساء . نِساءٌ نِساءٌ لكثرةِ حُبِّي لهذا الحطام الذي فيَّ ، بتُّ أغــار إذا أنت حطَّمتهن . فأجمل ما في الرِّجال العّواصف . أجمل ما في النِّساء الغمائم . فاعصف عميقا ، وخلِّ بروقي تلمع ، ومائي يهطل . وإن عُدت للبحر فانقضَّ صقرا عليَّ . وإن غُصت في الأرضِ ، زلزل عليَّ ترابي . وإن صرت عُشبا ،ظلالا، خُزامى، اقتلِعنِي . ولكن ، سراجي يناديك : يا من بإعصارِهِ الملكيِّ احتميت ، لا تدع أيَّ شيءِ لغيرك مني إذا ما انتهيت أجمل الموت أَنِّي بين رياح يديك انطفيت . لِ جوزف حرب |
إنني أتقد مثل كهف مغلق ..
من الكبريت. وأمام عيني تتساقط النساء كأن أعناقهن بترت بحاجبيك!!! (غسان كنفاني) |
فكرة الموضوع أعجبتني جدا
ولكن بصراحة ما أدري من قائل هذه الكلمات التي أحببت أشارككم بها: أكذا تتركني..تهجرني؟ أستحلف قلبك قل كلا أنقذني من لومة حزني قل حبك أبداً ما ولّى أكذا تتركني..تهجرني؟ قل كلا، كلا، قل كلا أكذا تتركني..تهجرني؟ أحببتك عمراً أو قلَّ في السُّر وفي الضُّر قوي قلبي، فرباطه ما انحلَّ يا قوة قلبك! تهجرني؟ قل كلا، كلا، قل كلا أكذا تتركني..تهجرني؟ تترك لي قلباً معتلا تبدل بسكينته ألماً يحتل ويحرق ما احتلَّ أعطيتك قلبي..تهجره؟ تهجرني؟ كلا، قل كلا أكذا تتركني..تهجرني؟ إرحمني عزيزاً قد ذلَّ أسفي قد تهت بصحراء لا رحمة فيها لمن ضل أحببتك يا قاسي القلب فهجرتني! كلا، قل كلا تحياتي باريسي |
البعض نحبهم
لكن لا نقترب منهم ........ فهم في البعد أحلى وهم في البعد أرقى .... وهم في البعد أغلى والبعض نحبهم ونسعى كي نقترب منهم ونتقاسم تفاصيل الحياة معهم ويؤلمنا الابتعاد عنهم ويصعب علينا تصور الحياة حين تخلو منهم. والبعض نحبهم ونتمنى أن نعيش حكاية جميله معهم ونفتعل الصدف لكي نلتقي بهم ونختلق الأسباب كي نراهم ونعيش في الخيال أكثر من الواقع معهم والبعض نحبهم لكن بيننا وبين أنفسنا فقط فنصمت برغم الم الصمت فلا نجاهر بحبهم حتى لهم لان العوائق كثيرة والعواقب مخيفه ومن الأفضل لنا ولهم أن تبقى الأبواب بيننا وبينهم مغلقه... والبعض نحبهم فنملأ الأرض بحبهم ونحدث الدنيا عنهم ونثرثر بهم في كل الأوقات ونحتاج إلى وجودهم .....كالماء ..والهواء ونختنق في غيابهم أو الابتعاد عنهم والبعض نحبهم لأننا لا نجد سواهم وحاجتنا إلى الحب تدفعنا نحوهم فالأيام تمضي والعمر ينقضي والزمن لا يقف ويرعبنا بأن نبقى بلا رفيق والبعض نحبهم لان مثلهم لا يستحق سوى الحب ولا نملك أمامهم سوى أن نحب فنتعلم منهم أشياء جميله ونرمم معهم أشياء كثيرة ونعيد طلاء الحياة من جديد ونسعى صادقين كي نمنحهم بعض السعادة والبعض نحبهم لكننا لا نجد صدى لهذا الحب في قلوبهــم فننهار و ننكسر و نتخبط في حكايات فاشلة فلا نكرههم ولا ننساهم ولا نحب سواهم ونعود نبكيهم بعد كل محاوله فاشلة ..والبعض نحبهم .. .. ويبقى فقط أن يحبوننا.. .. مثلما نحبهم (ج ب ر ا ن) |
8 8 لَنْ أمِلُ مِنْ قرأتُهَا .. سِرَ دآرَ .. شُكَراً لِمَا إقِتَطفَتَهُ ذآئِقَتُكَ .. مِنْ ذلكَ الجُبَرانَ الرآئِعَ . لِ ذا سَ أكَتِفِي اليَومَ بِ قِرأتُهَا .. ولِي عَوده إنَ شَاء الرحَمَنَ |
ما أشبه بعض أرواح الناس بالاسفنج انك لا تستقطر منها الا ما امتصته منك أنت : "جبران خليل جبران " |
وعادت حبيبتي .......
يا ليل لا تعتب علي. إذا رحلت مع النهار فالنورس الحيران عاد لأرضه.. ما عاد يهفو للبحار وأنامل الأيام يحنو نبضها حتى دموع الأمس من فرحي.. تغار وفمي تعانقه ابتسامات هجرن العمر حتى إنني ما كنت أحسبها.. تحن إلى المزار فالضوء لاح على ظلال العمر فانبثق النهار * * * يا ليل لا تعتب علي فلقد نزفت رحيق عمري في يديك وشعرت بالألم العميق يهزني في راحتيك وشعرت أني طالما ألقيت أحزاني عليك الآن أرحل عنك في أمل.. جديد كم عاشت الآمال ترقص في خيالي.. من بعيد و قضيت عمري كالصغير يشتاق عيدا.. أي عيد حتى رأيت القلب ينبض من جديد لو كنت تعلم أنها مثل النهار يوما ستلقاها معي.. سترى بأني لم أخنك و إنما قلبي يحن.. إلى النهار * * * يا ليل لا تعتب علي.. قد كنت تعرف كم تعذبني خيالاتي وتضحك.. في غباء كم قلت لي إن الخيال جريمة الشعراء و ظننت يوما أننا سنظل دوما.. أصدقاء أنا زهرة عبث التراب بعطرها ورحيق عمري تاه مثلك في الفضاء يا ليل لا تعتب علي أتراك تعرف لوعة الأشواق؟ و تنهد الليل الحزين و قال في ألم: أنا يا صديقي أول العشاق فلقد منحت الشمس عمري كله وغرست حب الشمس في أعماقي الشمس خانتني وراحت للقمر و رأيتها يوما تحدق في الغروب إليه تحلم بالسهر قالت: عشت البدر لا تعتب على من خان يوما أو هجر فالحب معجزة القدر لا ندري كيف يجئ.. أو يمضي كحلم.. منتظر فتركتها و جعلت عمري واحة يرتاح فيها الحائرون من البشر العمر يوم ثم نرحل بعده ونظل يرهقنا المسير دعني أعيش ولو ليوم واحد وأحب كالطفل.. الصغير دعني أحس بأن عمري مثل كل الناس يمضي.. كالغدير دعني أحدق في عيون الفجر يحملني.. إلى صبح منير فلقد سئمت الحزن و الألم المرير * * * الآن لا تغضب إذا جاء الرحيل و أترك رفاقك يعشقون الضوء في ظل النخيل دع أغنيات الحب تملأ كل بيت في ربى الأمل الظليل لو كان قلبك مثل قلبي في الهوى ما كان بعد الشمس عنك و زهدها يغتال حبك.. للأصيل * * * يا ليل إن عاد الصحاب ليسألوا عني.. هنا قل للصحاب بأنني أصبحت أدرك.. من أنا أنا لحظة سأعيشها و أحس فيها من أنا؟! ايضا.....ف ا ر وق ....ج و ي د ه |
كٌل شيءٍ فيّ مازالْ كَمَا . . لَم أكُنْ أقصِد أنَ أبتَسِمَا . . كُنتُ اُجرِيْ لِ فمّي بعضّ التمَاريّن إحتيَاطاً . . رُبمَا أفرحْ يَومَاً . . رُبمَا . ..! ، أحمَـد مَـطـَر |
المَجِيءُ / الذَهَاب :
وَ لأنّكِ لمْ تَكوني وَ لو للحظَة .. أُنثى عَادِيّة .. فَكذلكَ كَان مَجِيئُكِ ... وَ كذلكَ صَار ذهابُك ! فَفِي مجيئكِ تعلمّت الكَثير مما كُنت أعلم ... وَلكنْ بِـ صُورة أجمل ! كَأن أَنطِق اسْمَك بِطرِيقَة أروَع ! ، أو أن أهمسَ :أُحبكِ بِنبْرَة لم يَسبِق إِليها صَوت بَشرْ ! تَعَلّمت كيف أَصنع مِن الأشياءِ التّافهة أَشياء عَظيمة ! ، وَ كيفَ أُحول الرّوح إلى حَرف وَ الحرفَ إلى كَلِمة وَ الكَلمة إِلَى جُملَة وَ الجُملةَ إِلى لَوحة و اللوحَة إِلى صورَة و الصُّورة إلى مُوسيقى ؛ وَ المُوسيقى إِلى بضْعَةِ أَنفاسٍ مِن صَدْرِك ! وَ فِي مَجيئِك أَيضًا أصبحت رجلاً باذخ الإغراءِ ؛ صَار ملهمًا لجُنون أُنوثتكِ ؛ وَ مُحَرِّضًا لِـ شَغَبِ طُفُولتِكِ ؛ لِـ يَرتكبَا معًا أَعنف وَ أجمل جَرائمِ العشْقِ عَلى مَدَى الحُبِّ ! أَمّا في ذَهابكِ فتعلمت الكَثير مما لم أكُن أعلَمُ ! ، كَـ المَشْي عَلَى المَاءِ بِكَامِلِ أَناقتي ! ، و الابتسَام للأمواجِ حِين تصفعُ وجهي وَ صدرِي كَمَا لو كُنتُ تُقبلينَهُما ! ، وَ كأنّ أُزاحِم بِـ رٌوحكِ النّجوم حِين أرسم وَجهكِ بيدٍ وَاحدة عَلى خَدّ السّماءِ ... بَينما يدِي الأخرى تتكِئُ عَلى البحْرِ ! ، وَ كأن أُعلقَ ابتسامَةً لا تَمُوتُ عَلى شَفتِي مَا أمرّ به من الأَشياءِ وَ النّساء ! وَ في ذهابِك أيضًأ تلّمتُ كيف أستميتُ اسْتمتاعًا بِـ لَحظةِ أَلم ! ، وَ كَيف أتلَذذ بِـ شُعوري الآني أَيًا كَانت ملامِحُه ! ، وَ كيف أصنَعُ منْ الحُزن طَبقًا رئيسيًّا فِي وجبَات اليومِ الثّلاث ، وَ كيفَ أَصنع مِن الفَرحِ طبَقًا شهيًّا أَلتهمه بَعد الوَجباتِ السَّابِقة ! ، بَل و أَكثر مِن ذلكَ كأن أكتُب قَصيدة جَميلة بِـ خَطٍّ جميلٍ عَلى أوراقِ مَبلولَة ! ، و كأن أرسُمَ سَهمًا عَلى صَدرِ السّماءِ يُشيرُ إِلى هِلال الخَامس مِن الشَّهرِ وَ أَكْتُبَ عَلى آخرهِ مُوضحًا : " ابتِسامَة حبيبَتي ! فَـ المَزِيد مِن المجِيءِ يَا حبيبتِي وَ المزِيد المَزيد من الذَّهابِ يَا حَبيبَتِي ... لأعْلمَ وَ أَتعَلم المَزِيدَ ! " مَاجِد إبراهيم / اخِتفاءْ " |
إنَ مَا تَشعُرونَ بهِ مِنْ ألمَ هُو إنكِسارَ القِشرَة التِي تُغلفَ إدَراكَكمَ .. وَ كَمَا أنَ قِشرةُ النوَاة الصَلدَّة يَجبَ أن تتحَطمَ وَتُبلَى .. حَتى يَبرزُ قَلبهَا مِنْ ظُلمَة الأرَضَ إلَى نُورَ الشَمَس .. هَكذا أنتُم أيضَاً يَجبَ أنَ تُحطَمَ الآلامَ قُشورَكُمَ .. قبَل أنَ تعِرفوَا مَعنى الحَياة . جُبرَانَ خلِيلَ |
استغراب
كانت قطعة خبز متروكة على الحجر. حط العصفور، نقرها. عادت العجوز وقالت : "لم أتركها لك". تناولت قطعة الخبز وأخذت تفتتها وتنثرها أمامه. كان العصفور يحدق في عينيها. ولم يأكل. "يانيس ريتسوس" |
ثَمةُ مَصاصُ دِمَاءٍ لَطيفَ نتَغزلُ بهِ جَميعاً وَندِينَ لهُ بِ الَولاءَ إسْمُه الحُبَ أصِيبَ بِ الِهياجَ فِي طُفولَتهُ ، وَأصِيبَ بِ الِجُنونَ فِي الَمُراهَقه ، وَ بِ الفَتُورَ فِي كُهولَته أصِيبَ بِ فُقدَانَ الَذاكِره فِي شَيخُوخَتهِ ، لِكنهُ مَا زالَ يَحكُمُنا ، الرَقصُ مَعَ البُومَ / غادَة السَمَّانَ |
شكرا..غاليه
على هيك.اختيارات.ذائقه جديره.باالأحترام شكرا.ايقاع.موضوع رائع |
أنتَ تَبكي !؟ أَنَا لا أبْكـي فَقَـدْ جَـفّتْ دُموعـي في لَهيبِ التّجرِبـةْ. إنّهـا مُنْسـَكِبةْ ! ؟ هـذه ليسـتْ دُموعـي .. بلْ دِمائي الشّائِبَـةْ ، شَيخُوخَة بُكَاء/ أحَمدَ مَطرَ سِر دآرَ لِ قِرأتُكَ :r: |
سردار .. :r:
|
" عندما نكون سعداء فعلاً لا يخطر لنا أن نتساءل إن كنَّا كذلك أم لا ؛ السعادة تصبح جزءًا منَّا. إنك لا تتساءلين إذا كانت يدك في مكانها أم لا . . نحن نتحسس الأشياء عندما نشك بوجودها."
| غادة السمان | |
ربِّ اشفـني مِن مَرضِ الكِتابَـةْ أو أعطِـني مَناعَـةً .. ، العَلِيلَ / أحَمدَ مَطرَ |
الساعة الآن 12:14PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية