نافذةٌ للجميع شَارعَة إلى جِنان المُنتدى ..
هُنَا نَافذةٌ للجَميع ، شَارعةٌ ( أي مفتُوحة ) إلى جِنَان المُنتدَى .. ليُطلَّ علينا كلُّ عضوٍ من خِلالِها ، بكل مستحدثٍ لديه ، وما حَمَلته وحَوَته جَعبته .. فله أن يقول : قرأتُ طرفة ، واجهتُ موقفاً ، صادفتُ شخصاً ، تعرَّفتُ على أشخاصٍ ، قرأتُ لرجل ، أو لامرأةٍ ، حفظتُ حِكْمَة ، أعجبني مَثَلٌ ، أعرف أنَّ ، أشكُّ في أنَّ ... وهكذا .. فتكون متنفساً شَرِحاً ، ودوحة للفرائدِ والابتكارات ، وساحةً للمعلومَاتِ المستطرفة ، والنوادِر المستظرَفة ، وغير ذلك .. وليجد الفكرُ والقلمُ من خِلالها ، مَسَاحَة أكبرَ للإبدَاع .. فتصبح عَامَّة كَافية شَاملة شَافية .. أشبهَ ما تكون برسائل المجموعاتِ في بعض تطبيقاتِ الاتصَالات .. أو بمواقع التواصلِ الاجتماعِي .. شريطة قصر المكتُوب ، وألا يتجاوزَ سطرين اثنين .. وحبَّذا لو يُلبس السطرُ المكتوبُ ويتزيَّا ، برداء البديع ، أو يُدخَلَ - قبل نقشه - في مصنع الفكر الأدبي ؛ ليخرجَ علينا بحلَّةٍ جديدة ، مغلفاً بغلاف جَميل جَذَّاب ، يأسرُ العيون ، ويستثيرُ الشجون .. وكلُّ هذا قدر المُستطاع ..
مَا كَلَّفَ اللهُ نفساً فَوقَ طَاقتِهَا = وَلا تَجُودُ يدٌ إلا بِمَا تَجِدُ
وتعلمون .. أن الموضوع كالمولودِ تماماً ، إن حُرِّمت عليه المَرَاضِع ، ولم يكفلْه أهل بيتٍ شُرفاء ، وكَفَّتْ عنه كفوفُ الكرماء ، ولو ببُلغَةٍ سائغةٍ ، أو برَشْفَة من حَليب .. فحينئذٍ .. سيُوأدُ في المَهْد ، ولن يُسأل ! . ولا أظنُّ بأني سأجدُ أهلَ بيتٍ يكفلونه ، أفضلَ من بيتِ أهل رَهَب ..! |
مديرنا القدير عبدالله الغنيم
ي سيد الكلمات والذوق الرفيع تخشع أركان المنتدى بـ هذا المتصفح وسـ يكون حتما" قبلة لـ الابداع عقد ياسمين وسـ يكون لي شرف المتابعة والمشاركة :r: |
بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحِيم قرأتُ حديثاً صَحيحَ الإسنادِ نَصُّهُ : (( كُلُّ كلام أو أمر ذِي بَال ، لا يُفتح بذكر اللهِ عزَّ وجلَّ ، فهُو أبتَر ، أو قَالَ أقطَع )) .. |
اقتباس:
وجود اسم المديرة الغالية الرزينة : زمان العجايب .. في متصفحها ، قدر ذلك ، حيث العِقالُ على رأسي .. فماذا لو شاركت .. فنورٌ على نور .. بانتظارك والأعضَاءِ الكِرام .. |
موقف هذا اليوم كانت بجواري في مقعد أنتظار العيادة أنثى معاقة وحدثتني أن من يراها ينظر لهابــ شفقة واحيانا" يمدون إيديهم إلى جيوبهم ويمنحونها القليل ، أردفت بحديثها أنها تحتاج إلى التعزيز النفسي كثيرا" ، أهديتها جورية وأبتسامة قد أهدتها لي طالبة جورية ايضا" . |
أعجبني تصرف امرأةٍ ما .. فتذكرت شيئاً تعلمته : بأن الابتسامة أقل كلفة من الكهرباء ، ولكنها أكثرُ إشراقاً .. ! |
كَتبتُ في طُومَار فَرَائِد الوجْدَان ، مِن فَوَائِد صَاحِب الفَوَائِد ، أنْ إذَا خَرَجَتْ مِن عَدُوُّي لَفظةُ سَفَهٍ ، فَلا ألحِقهَا بمثلِهَا تُلقِّحْهَا .. فنسلُ الخِصَام نَسْلٌ مَذمُوم .. ! الطُّومَار : الصَّحِيفَة . |
صباحكم رووز بااريس
حظْ عيني .. وفكري .. حد الإحتفااء بماسبق ^ وماهوَ آآتْ [بدون شك] جمااال عميييييق المدى يا ابوفهد ، ومن اول قطره ! لله درّك / اسمح لي بتثبيت الموضوع ،، ولي عوده بإذن الله .. |
صباحك زيزفون وسَمْسَق .. أهلاً ومرحباً بجمرة العرب .. ومن الجمرة قبسُ الأدب .. وشكراً من الأعماق على التثبيت .. أنا بانتظارك .. رعاكِ الله ... . |
قابلتُ غَدَاة هذا اليَوم ، رَجُلاً غَريْباً .. يُوْرِّدُها مِعْزىً ، ويُصْدِرُها ضَأناً .. !! |
ابوفهد شكراً من الأعماق على تشريعك للنافذة على مصراعيها لنطل و نستنشق عبير بستان الأدب الجميل . ولي عودةً قريبة ان شاء الله . مودتي |
الفاضل
عبد الله الغنيم ينتشي الريح بالورد الطائفي هنا سلم لنا هذا الفكر الراقي من شخص مقداره في النفس كـ جبال طويق تقديري واحترامي لك ولي عودة يا قدير :r: |
تعرّفت على شخصْ / في كل مرّةٍ يزداد سموْه
فـ رااااق لي لأن للسمو متسع كبيرٌ في حياتي ! - والسمااء ليس لها سقف |وكل قرينٍ بالمقارن يقدتي| |
اقتباس:
أخانا العزيز : عابر سبيل أعتزُّ ، وكلي افتخارٌ ، بطلَّتكَ البهيَّةِ من هذه النافذة .. وسأكونُ نَاظِراً بما سترجع به من كنوزٍ نفيسَة .. حفظكَ مولاكَ ورعاك .. خالصُ تحيَّاتي ... . |
اقتباس:
الفاضلة العزيزة : ظل السَّمْسَق السمسق : أي الياسمين انبعث من الشُّرفة أريج فوَّاح ، عَبِقٌ ، نَفَذَ في كل أكناف المنتدى بطلَّة واحدة .. فكيف إذا اختلطت الطلةُ بالكلِمَات .. ! ولكِ كقدر الكَرَم في قلبِ حَاتِم .. ! تحيَّاتي ... . |
الاديب عبدالله الغنيم لك مني ومن كل عضو /ه شكرا جزيل غلافه ورد يعطر المكان اللذي توجدفيه يا اديبنا الكريم :rhb::rhb::rhb::rhb::rhb: |
مرحباً بالوالِد الأستاذ أبا محمد : سفير المعاني سَحَائِبُ حُرُوفِك تنهَمِرُ كالبَلسَم في القُلوبِ ، فتنبت كلأ التقدير والاحترامِ والإجلال .. فحفظك الله ورعاك حيثما كنت .. تحياتي ... . |
جاءَ سهيلُ بن عمرو ، فقالَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلم : (( قدْ سهُلَ لكم من أمركُم )) .. فلمَّا بَزَغَتِ الثُّرَيَّا في سَمَائِها ، فأسطيعُ أن أقول : قدْ رَبَا ثراؤُكُم ، وكثُرَت ثروتُكُم ..! |
تعجَّبتُ من مَضِنَّةِ رَجُلٍ وبُخلِهِ وشُحِّه ! ، ليس بأنه لا يتنفَّسُ إلا من مِنخر وَاحِدٍ فَقَط ! .. بل لا يتصدق حتى بابتسامةٍ صَفراءَ ، فاقعٌ لونُها .. !! |
أعرِف أن النفس لأمّارةً بالسوء ، ولكن اللوامَة [تردَعها] ..
|
موقِف طريف .. مرْه يصيب .. ومرْه يخيب ؛ لذلك انا براءة من المستفاد ..
يحكي لنا "أبوي"- حفظه الله - بتعجّب من سالفة أخوي العود في أيام طفولته .. بالبرْ .. هجم كلب سرعته 160 باتجآه أخوي:Looking_anim: .. فواجهه أخوي يركض مردّدا بعالي الصوت .. ااااااااااااوووووو :d!! فاختلف مسار الكلب 180 درجه :yasser: هنا ذكرت مقولة / قابل الصياح بصياح تسلم:d .. |
في سنين طفولتي بحت لـ معلمي أبي الطيب السوداني:thumb: عن زميلة لي في الفصل سليطة اللسان كيف أرد عليها؟ ظنا" مني أنه سـ يعلمني أبجدية أقوى منها في الإيذاء، ولكنه صمت قليلا" وقال: يـ جليلة قومك علميها الأدب ولا تتعلمي منها نضوب الأدب ومن ذلك اليوم وكلماته تلازمني . |
نافذه رااائعه تستحق الوقوف عليها كل يوم
شكرااا لك أديبنا وشاعرنا مديري عبدالله الغنيم لجمال طرحك الأدبي ولي عوده بالقليل من كثير أدبكم وعلمكم أرق تحيه |
مرحباً بالمراقبة الشاعرة : النجلا .. خطوة عزيزة .. ونحن لكِ من الناظرين .. تحياتي ... . |
بعضُ أولياءِ الأمور - هداهم الله - ، تربَّى عَلَى قَاعِدَةِ إبْلِيس : (( رَبِّ بِمَا أغْوَيتَنِي )) ..! فيحذفُ السَّببَ ، ويُحَاجُّكَ بالنتيجَة ..! لا يقول : أنتَ اختبرت ابني وامتحنتَه ، ففشِلَ في الامتِحَان ، ورَسَب .. بل يقول : أنتَ رسَّبْتَ ابني .. !! |
أقولُ لَهُ : العيبُ ليسَ في المُعَلِّم .. ابنُكَ المُشَاكِسُ ، ضَعِيفٌ ، مع مَرتبَةِ الشَّرَف ! ؛ لم يكتُبْ ، ولم ينطِقْ ببنتِ شَفَه ..! فقال : أبْداً ..! (امْعَصِي) !! راجعت له في البيت ، وهو (منتاز) .. !! فقلتُ : إذَنْ قَيِّمْهُ أنت .. ! حقاً : (الصَّانِعُ المُهمِل يُلقِي اللائِمَة عَلَى أدَوَاتِه) ! |
أنْسَتنِي السُّنُون .. فادَّكرْتُ بعد أمَّةٍ .. أنِّي اؤتُمِنْتُ ، عَلَى أن أثنيَ إعْجَاباً ، وأدْعوَ لامرأةٍ جَذَّابَةٍ بِحَيَائِهَا ، وَدِينِهَا .. تنويهٌ مُهِمٌّ جِداً : ( جَذابة بلغتِنا ، وليسَ بلغةِ أهلِنا الأفَاضِل في الكُويت ) !! . |
(( وَمَا من دَابَّةٍ في الأرض ولا طَائر يطيرُ بجَنَاحَيه إلا أممٌ أمثالُكُم )) . مؤكَّدٌ .. أن الطائر يطير بجناحيه ..! فلماذا أتى ربنا بلفظة (يَطيرُ بجَنَاحَيه) ؟! غريبٌ ! أليس كذلك ؟! |
لو لم يذكر ربنا لفظة ( يَطيرُ بجَنَاحَيه ) لوقعنا – واللهُ أعلم - في مُعضِلَة .! في العصر الحَديث ، هنالك الطَّائِراتُ العاديَّة ، والشِّرَاعيَّة ، والنَّفَّاثَات ، وغيرها .. فهي - أيضاً - تطير .. فهل هي أممٌ أمثالُنا ؟! لا وألفُ لا .. فهي لا تطير بأجنحتِهَا .. وإنما تطير بالمحَرِّكَات بدعم الوقود .. فأخرجها القدير بلفظة : ( يطيرُ بجَنَاحَيه ) ، وأبقى ذَوَاتِ الأروَاح !! واللهُ أعلم .. آمنت بالله العلي القدير سبحَانَه !! |
انني اتابع ما يطرح من قبل اصحاب الاقلام الفذه بهذا المتصفح واجد فيه جدية وفائده وهذا ما يميزه
|
من نصائح الحكيم لقمان لإبنه (( يا بني : من كتم سره كان الخيار بيده ...!! )) صدق لقمان الحكيم .. مازل الخيار بيدك إما أن تبقيه سراا وإما أن تبوح به ..!! غير ذلك لست وحدك من يكون بيده الخيار ..!! يقول الشاعر (؟؟؟؟) .. إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه ........................ فصدر الذي يستودع السر أضيق اقتباس:
|
صحيح .. وقال عمرُ بن عبدالعزيز : (( الصدورُ خزائن الأسرار ، والشفاهُ أقفالها ، والألسنُ مفاتيحها .. فليحفظ كلُّ امرئٍ مفتاحَ سرِّه )) . |
اقتباس:
|
السلام عليكم
السبب قديماً ، كان لغويّاً فقط ؛ لقصورهم عن مستَحدَثِ الأمر .. ولو رجعتِ إلى تفاسير القدَمَاء لوجدتِ مطلبَك .. فالتفسير الأمّ ( الطبري ) ، ذكر بأنَّ وجهَ ( يطيرُ بجناحَيه ) ذُكِرت للمبالغةِ ؛ كَمَا تقول العرب : ( كلمتُ فلاناً بفمِي ) ( مشيتُ إليه برجلي ) . وغيرُه قال : للتأكيد ؛ لدفع توهم المَجَاز .. فتوقفوا في تفسيرهم على اللغة فقط ؛ لعدم رؤيتهم للواقع بعد ذلك ، من طائراتٍ وغيرها .. وفي العصر الحديث ، تبيَّن من التدبُّر البشري الذي أمرنَا به ، أنَّ الأمر ليس لغوياً فحسب ، واللهُ أعلم .. |
قرأتُ سُطوراً لرجل مَّا ، ظَهَرَتْ مِن وَرَاءِ مَلامِحِ دَندَنتِه ، نِيَّةُ ( فرويد ) .. ! |
علينا متابعة أولادِنا (1) ، حتى نصلَ بهم إلى أطَايبِ الثمَار .. (فبمتابعتنا النهر نبلغُ البحر) . (1) الأولاد تشمل الذكر والأنثى ، والأبناء تقتصر على الذكور فقط .. (( يُوصيكُم اللهُ في أولادِكُم للذَّكَر مثلُ حظِّ الأنثيين )) (( يقتِّلُونَ أبناءَكم ويستحيونَ نِسَاءَكم )) . |
قال رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم : (( إن في الجمعة لساعة لا يوافقها عبد مسلم ، و هو قائم يصلي ، يسأل الله فيها خيراً ، إلا أعطاه اللهُ إيَّاه )) . صحيح الجامع . |
ابن عاق
كان لحنظلة النميري ابن عاق يقال له مرّة . فقال له يوماً . أنك لمرُ يامرّة , قال : اعجبتني حلاوتك ياحنظلة . قال : إنك خبيث كأسمك . قال : أخبث مني من سماني . قال : كأنك لست من الناس . قال : من شابه أباه فما ظَلَمَ . قال : ماأحوجك إلى أدب . قال : الذي رباني أحوج مني . قال : عقمت أمٌ ولدتك . قال : إذا ولدت من مثلك . قال : كنت مشؤوماً على أخوتك , دفنتهم وبقيت . قال أعجبني كثرة عمومتي . قال : لاتزداد إلا خبثاً . قال : لايجنى من الشوك العنب . |
تمعنت في القول (إن الله ينصر الدولة العادلة وإن كانت كافرة ولا ينصر الدولة الظالمة ولو كانت مسلمة) فقارنت بين العراق وسوريا وليبيا والنمسا وسويسرا وغيرها فعرفت الاجابة من المقارنة ان العدل أساس كل شيء وبه تستقيم الحياة والحكم . |
عابر سبيل ، أوردَ قصة حنظلة النُّميري الطريفة ، مع ابنه العاق ، فتذكرت قصةً عن بني نُمير ، والحديثُ ذُو شُجُون .. مرَّت أعرابية بقومٍ من بني نمير ، فأدَامُوا النظرَ إليها ! فقالت : يا بني نمير ! والله ما أخذتم بواحدةٍ من اثنتين : لا بقول الله : (( قُلْ لِلْمُؤمنينَ يَغُضُّوا مِنْ أبْصَارِهِم )) ولا بقول جرير :
فغضَّ الطرفَ إنَّكَ مِن نُمَيرٍ = فَلا كَعْباً بَلَغتَ وَلا كِلابَا !!
|
الساعة الآن 07:42PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية