![]() |
:e:
|
وتشرق الشمس كل يوم فيتساقط الألم الناضج لألتهمه من جديد وينمو به جسدي فيتشكلني فماذا بعد يا ألماً يهوي به إحساسي ويتثاقل به فكري ويرحل بي ... كيف بي ابتسم وأنا أنت وأنت لا سواك من يجبر شفتاي أن تنحني وتخضع لزمجرة الأنفاس الهاربة نحو البقاء بلا يدي ولا حتى قدمي ... |
هذا المكان هو مكاني كالعادة اسهب في ثرثراتي لوحدي لست بحاجة الآن ان تبررنا الألوان فقط اريد ان أقبل المكان وأسرق حكاياتي ودموعي وحنيني اريد أن أنام هنا بين جدرانه ككل الحروف المنثورة لاننا نتشابهه لايوجد شي يجمعنا بعد السقوط سوى السكون والصمت والوحدة والظلام جزاء لا أفهمه ولكني اعتدت عليه توقفت للحظة أمام المرآه لاستمتع بذات الجزاء كنت اظن الجروح مريرة لكنها مع الايام اصبحت لذيذة حينما تتفتق تشعرني بإحساسي الذي بدأ يمووت فابتسم مازلت حيه ومازال هناك المزيد المزيد من لذات الألم ساتنحى جانبا عن الطريق ساقف بالرصيف المقابل وأدير ظهري كما يفعل بائع الورد حينما تذبل وروده وينتهي النهار ولا مكان ولا زمان أستطيع أن أسرقه من الماضي أنا هنا واقفة لايعنيني الوقوف ضاعت مني الكلمات وارتحل مني الاحساس وتوارد الحنين لا شي...!! لا املك شيئا من افكاري.. صامتة لكني مازلت استطيع أن أتذكر كل التفاصيل الدقيقة والدقيقة جداً وهذا مايجعلني في أجواء النعش لا يوجد سواي يتنصت على هذا المكان في ساعة متأخرة من الليل وانا متأكدة أن لا أحد يشعر بي سواي هنا استرق النظر للشارع المقابل من النافذة البعيدة وحدي بآخر هذا الليل وكذلك افعل هنا هناك بالشارع المقابل يوجد الكثير من السيارات والبشر ولكنهم عابرون وهنا في نوافذ اخرى يوجد الكثير من العابرين وهنا توجد مئات الرسايل العابرة لكني المجنونة الوحيدة اللتي تجيد الحديث لنفسها في كلتا الحالتين ليلي وايت :( |
http://sokrbnat.com/vb/storeimg/img_1300073671_667.gif يارب أمنح نفسي الطمأنينة وخذني إليكَ راضيةً مرضية اللهم آميـن :rhb: ليلي وايت |
|
الساعة الآن 09:11AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية