... ولو تدعوا بثلاث كلمات ..

فنوح - عليه السلام - دعا ربه بثلاث كلمات ( إني مغلوب فانتصر ) .

والجواب من الجبار :

(( فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاء مُّنْهَمِرٍ وَفَجَّرْنَا الأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِّمَن كَانَ كُفِرَ وَلَقَد تَّرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ )) ..

شتان ما بين الدعاء والجواب .. !

سئل الشعبي عن شيء فقال: لا أدري ..
فقيل: ألا تستحي وأنت فقيه العراقيين!
فقال: الملائكة لم تستح إذ قالت: (سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا)

مر رجل بأبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه ومعه ثوب ..
فقال له ابو بكر رضي الله عنه :أتبيعه !!
فقال: لا رحمك الله.
فقال أبو بكر: لو تستقيمون لقومت ألسنتكم !!هلا قلت.. لا ورحمك الله.

كان لأبي العيناء خصوم ظلمة فشكاهم إلى أحمد بن أبي داود ..
وقال: قد تظافروا علي وصاروا يداً واحدة!!
فقال أحمد: يد الله فوق أيديهم.
قال أبو العيناء: إن لهم مكراً
فقال أحمد: ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله!
قال أبو العيناء: هم كثير..!!
فقال ابن أبي داود: - كم من فئة قليلة غلبت فئة كبيرة بإذن الله!!