شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري

شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري (http://www.rhb-reema.com/vb/index.php)
-   الرأي والرأي الأخر (http://www.rhb-reema.com/vb/forumdisplay.php?f=96)
-   -   المرأه كاشير قريبا (http://www.rhb-reema.com/vb/showthread.php?t=24705)

رَيًماْ اًلَبْراَهّـيًمَ 08-12-2010 05:03PM

ليش كل هالخوف من الاختلاط ؟ممكن أحد يقولي !!

ظل عابر 08-12-2010 05:19PM

ههههههههههه
من جد ردود جميله لتبين ماخفى
بس الشغل حلو ومافيه شي
بل المراه لهاقيمه في دينها فكيف في دنياها
ولكن لها ضوابط
مثل عدم الاختلاط
لان المتضررا الاول والاخير
بس ممكن تشتغل في مجمع نسائي
لانها ستعلم من هي بحقيقتها
دره غاليه فمالها مكان امين الا بمثلها
وبصراحه
ان حطوها بسوبرماركة ولوحطو حواجز
ماراح يفي بالغرض
لا هنا او هنا
سيتحطنم الحاجز
وبصراحه ان كانت المراه تشتغل في سوبرماركة
مااصوووووووووووووت
لانه قرار محكوم للانتحار
وبلاصل المراه مكانها بالبيت
لانها ملك تخدم حيث ماتأمر
كل سيء مهيئ لها
لروحك ياابن سمران
محبتي وتقديري

ليلي وايت 08-13-2010 09:10AM



مهند بن سمران
لن اناقش موضوع عمل المرأة .. ولن اتطرق لحقوقها الأصل ..
اوحقوقها المزعومة .. لن اتحدث عن مجالات تستحقها المرأة واماكن هي لها ..
لكن سأناقش فقط سؤالك عن الحاجز ..
أظن انها كلمة مجردة لتمرير القرار بشكل شرعي ..
وأظنه لن يخرج عن حدود العباءة والغطاء التي قد تكون في بعض الأحيان أكثر جاذبيه ..والله اعلم..
شكرا لك ..ودمت برعايه الله وستره .. ليلي وايت



مهند بن سمران 08-13-2010 10:41AM

اقتباس:

من جد ردود جميله لتبين ماخفى
ردود شجاعه اتسمت بعدم المثاليه وهذا هو المطلوب

اقتباس:

بس الشغل حلو ومافيه شي
بل المراه لهاقيمه في دينها فكيف في دنياها

ولكن لها ضوابط
مثل عدم الاختلاط
لان المتضررا الاول والاخير
بس ممكن تشتغل في مجمع نسائي
لانها ستعلم من هي بحقيقتها
دره غاليه فمالها مكان امين الا بمثلها
بما انني لا استطيع الجزم هل انت مع القرار او ضده لان الكلام اعلاه
هو مجرد امساك للعصا من الوسط لذلك لا اجد ما يستحق التعقيب هنا

اقتباس:

وبصراحه
ان حطوها بسوبرماركة ولوحطو حواجز

ماراح يفي بالغرض
لا هنا او هنا
سيتحطنم الحاجز
وبصراحه ان كانت المراه تشتغل في سوبرماركة
مااصوووووووووووووت
لانه قرار محكوم للانتحار
وبلاصل المراه مكانها بالبيت
لانها ملك تخدم حيث ماتأمر
كل سيء مهيئ لها
سوبرماركه = كار فور , بنده , العثيم .. الخ

انا هنا لاوجه فقط كلمه اتمنى ان يتسع صدرك لها اخوي ظل
قرار عمل المرأه موجه لمخاطبه المجتمع الذي لا يعلم حجم المعاناه التي تتكبدها الفتيات العاطلات
في الحصول على كرامتهن وحقوقهن بالعمل الشريف وامتهان مهنه تسد حوائجها
ايضا باعتقادي ان القرار قصد بالحاجز ذلك المجتمع الذي لا يهمه الا الامان في هذا النوع من
الوضائف والشكل الاجتماعي المحترم وهذا ما حفظه القرار باعتماده

ما يدعو للقلق تلك الفئه المتغطرسه التي تحاول ان تنصب نفسها ربا للاخلاق والدين والقيم دون ان
تقدم بدائل ملموسه تستطيع المرأه ممارسه ابسط حقوقها كملكه تخدم حين تأمر وهنا زبده الهرج

سعيد بحضورك :r:

مهند بن سمران 08-13-2010 10:44AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلي وايت (المشاركة 300465)

مهند بن سمران
لن اناقش موضوع عمل المرأة .. ولن اتطرق لحقوقها الأصل ..
اوحقوقها المزعومة .. لن اتحدث عن مجالات تستحقها المرأة واماكن هي لها ..
لكن سأناقش فقط سؤالك عن الحاجز ..
أظن انها كلمة مجردة لتمرير القرار بشكل شرعي ..
وأظنه لن يخرج عن حدود العباءة والغطاء التي قد تكون في بعض الأحيان أكثر جاذبيه ..والله اعلم..
شكرا لك ..ودمت برعايه الله وستره .. ليلي وايت


تحيه لمن لم يصوت مع القرار فهذه شجاعه بابداء الرأي

وتحيه لمن صوت ولم يخف من اتهامه بالليبراليه والزندقه وانه عميل للكفار :r:

اشكر حضورك ليلي :r:

رَيًماْ اًلَبْراَهّـيًمَ 08-13-2010 10:57AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهند بن سمران (المشاركة 300475)
كملكه تخدم حين تأمر وهنا زبده الهرج

:r:

كلمة في مكانها

وليد البراهيم 08-19-2010 11:52PM

موضوع جميل طالعتنا به الصحف وسمعنا عنه
لكن لاشك أن عمل المرأة المسلمة من الواجب أن يكون وفق الضوابط الشرعيه التي أقرها الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
أما الضوابط المزعومة التي تستخدم لتمرير بعض الأمور المخالفة للشريعة وإضفاء الصبغة الشرعية عليها فهذا فيه إسفاف لعقول الناس وتجني وافتئات على شريعة الله
الإختلاط محرم بنص الكتاب والسنه
الحواجز الزجاجية المزعومه حيلة كغيرها لتمرير بعض الأمور ولاشك أن هذه الخطوه تمهد لخطوات أكبر
وهناك شبهة مع الأسف يتذرع بها كثير من الناس وهو قولهم (أن المرأة العاقلة لوكانت بين عشرة رجال لن يضرها شي ويقولون الصالح يعرف طريق الخير والطالح يعرف خلاف ذلك )
وهم في الواقع يجانبون الصواب يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (ماتركت فتنة بعدي أضر على الرجال من النساء )
لوكان هذا القول من شخص أوإنسان عادي لاتهم بالتخلف والرجعيه والتضييق على الناس وأنه لايهتم بغيره من النساء الفقيرات اللاتي لايوجد لديهن عائل
البدائل والحلول كثيره ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه
وغالبية النساء لهن من يعولهن وهو المنوط شرعا بإعالتهن
نعم هناك الكثير ممن تعلمن وسهرن والواجب ان يتوظفن ويساهمن في تنمية البلد وتطوير ذواتهن لكن في بيئة محافظه ملتزمة بضوابط الشرع لاتلك الضوابط التي يستخدم مدلولها بشكل فضفاض
وقد قيل (تجوع الحرة ولاتأكل بثدييها )
أسعدني ماشاهدت من آراء لاخواني واخواتي الكرام ولم أرد أن أبرح المكان إلا أن يكون لي بصمة بينهم

وليد البراهيم 08-20-2010 01:23AM

موضوع جميل طالعتنا به الصحف وسمعنا عنه
لكن لاشك أن عمل المرأة المسلمة من الواجب أن يكون وفق الضوابط الشرعيه التي أقرها الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
أما الضوابط المزعومة التي تستخدم لتمرير بعض الأمور المخالفة للشريعة وإضفاء الصبغة الشرعية عليها فهذا فيه إسفاف لعقول الناس وتجني وافتئات على شريعة الله
الإختلاط محرم بنص الكتاب والسنه
الحواجز الزجاجية المزعومه حيلة كغيرها لتمرير بعض الأمور ولاشك أن هذه الخطوه تمهد لخطوات أكبر
وهناك شبهة مع الأسف يتذرع بها كثير من الناس وهو قولهم (أن المرأة العاقلة لوكانت بين عشرة رجال لن يضرها شي ويقولون الصالح يعرف طريق الخير والطالح يعرف خلاف ذلك )
وهم في الواقع يجانبون الصواب يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (ماتركت فتنة بعدي أضر على الرجال من النساء )
لوكان هذا القول من شخص أوإنسان عادي لاتهم بالتخلف والرجعيه والتضييق على الناس وأنه لايهتم بغيره من النساء الفقيرات اللاتي لايوجد لديهن عائل
البدائل والحلول كثيره ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه
وغالبية النساء لهن من يعولهن وهو المنوط شرعا بإعالتهن
نعم هناك الكثير ممن تعلمن وسهرن والواجب ان يتوظفن ويساهمن في تنمية البلد وتطوير ذواتهن لكن في بيئة محافظه ملتزمة بضوابط الشرع لاتلك الضوابط التي يستخدم مدلولها بشكل فضفاض
وقد قيل (تجوع الحرة ولاتأكل بثدييها )
ولكون الموضوع متعلق باختلاط المرأة بالرجال في أماكن العمل أحببت ان أوضح بعض النقاط:

من أين دخل علينا مفهوم أن المحرم هو (الخلوة) لا (الاختلاط) وأن المجتمعات الإسلامية في عصر الإسلام كانت مجتمعات مختلطة؟
ثمّة عدة أوهام سبّبت هذا الأمر، ولعلّي أخصّ بعضاً منها:
الوهم الأول :تصور أن التحريم في الشريعة إنما جاء في خصوص الخلوة دون الاختلاط
وللأسف .. أن يقول بهذا الكلام من يدعو للعمل بالمقاصد الشرعية، فعجباً : كيف تحرم الخلوة ويباح الاختلاط؟
--إذا كان اجتماع الرجل مع المرأة في مجلس خال وهي محتشمة وهو منشغل عنها بأي شغل يعتبر محرما بالنص والإجماع مع أن ثمة موانع تحول دون حصول المكروه من الحياء وخشية الفضيحة والجهل بالطرف المقابل ونحوها
فهل يكون هذا محرما واللقاء المتكرر المختلط في (قاعات الدراسة) و (أروقة العمل) أمراً مباحاً مع ما تقتضيه طبيعة اللقاء المتكرر والعمل المشترك من (مودة) و (ابتسامة) و (لطافة) و(مصافحة) و(مقاربة) و (إزالة كلفة) وأمور لا تخفى على أحد ، فأي جمود فقهي وظاهرية يابسة تلك التي تحرّم الخلوة وتبيح الاختلاط، وواقع الأمر أن دوافع الفساد والانحراف في الاختلاط أضعاف ما هي في الخلوة؟
ثمّ إن (الاختلاط المتكرر) يمهد لحصول الخلوة بأبشع وأشنع صورها، فتهيئة الأجواء المختلطة وتطبيع الناس عليها وتنشئة أجيال المسلمين على إذابة الحساسية والكلفة بين الطرفين يعين ويمهد لحصول الخلوة التي قطعا سيحصل المكروه فيها لا بالخلوة التي هي (ذريعة) للمكروه.
أريد أن أفهم؟
الشريعة تأمر بالمرأة( بالقرار) في البيت، وإذا خرجت فهي (عورة) يستشرفها الشيطان، فلا بد من (الحجاب ) و (ترك) التعطر والتزين و(مأمورة) بأن لا تخضع بالقول ولا تخلو بالرجال والرجل يجب عليه أن (يغض) بصره عنها .فكيف يحصل لقاء مختلط متكرر مع هذا ؟
وإذا كانت الشريعة قد (أسقطت) عن المرأة الجمع والجماعات مع ما فيها من فضيلة لأجل حثهاا على القرار في البيت، بل وصلاتها في بيتها (خير) لها من صلاتها في المسجد مع ما في صلاة الجماعة من أجر الجماعة وسماع القرآن ترغيباً للمرأة في القرار وإذا أبت إلا الحضور في المساجد فإنها (ممنوعة) من الاختلاط بالرجال في وقت العبادة والذكر والاجتماع المفتوح الآمن بل صفوف الناس الأخيرة خير لهن لما فيها من مزيد بعد وصيانة أفيكون هذا خاصّاً بالمسجد والأماكن الآمنة وأما مقاعد الدراسة والعمل فشيء آخر أطهر وأبرّ !
إن القول بتحريم (الخلوة) يتضمن في ذاته القول بمنع (الاختلاط):
لأن تحريم الخلوة مبنيّ على ما في علاقة الرجل بالمرأة من حساسية تقتضي سد الذرائع المؤدية إلى أي تلويث يمس هذه العلاقة، وبالتالي: فمن يحرم الخلوة لا يمكن أن يقول بقول الصحفيين التائهين وغيرهم ممن ليس لديه إلمام بالكتاب والسنه أو على الأقل مثقف ثقافة دينية كافيه أحسب ان بعض صغار السن يعرفها فمن يحرم الخلوة لايمكن ان يقول بقول بعض التائهين من الصحفيين وغيرهم (إن العلاقة بين الرجل والمرأة علاقة تسودها الثقة والاحترام لا الجنس والشهوة) لأن من يقول بهذا يلزمه أن لا يحرمالخلوة فالاحترام إن كان هو صفة علاقة الطرفين فهو موجود في الخلوة والجماعة، وإن كان ثمة حساسية وكلفة فهي موجودة فيهما وأما من يمنع الخلوة ويجيز الاختلاط فهو في شتات

((الوهم الثاني)) :
أن الاختلاط ليس محرم بإطلاق بل منه الممنوع والمباح فإذا وجدت الضوابط الشرعية كان اختلاطا مباحا
ولتبديد هذا الوهم يجب أن نراعي أن كلمة (الاختلاط) من الكلمات العائمة الموهمة وقد كان الواجب أن يتم تحديد مفهوم الاختلاط المتنازع فيه حتى يكون النزاع على أرضٍ واحدة
فالبحث مع المخالفين ليس في مجرد (لقاء عابر) بين رجل وامرأة (لحاجة) أو (عارض) أو (بكيفية) آمنة فهذه صور ليست هي محل النزاع، وفي المجتمع السعودي الذي يصفونه بالانغلاق من أشكال الاختلاط في الأسواق والدوائر الحكومية الشيء الكثير وما زالوا يطالبونه بالاختلاط مما يعني أن الاختلاط المقصود ليس هو هذا الاختلاط بل هو [نوعية معينة] من الاختلاط.
المقصود طبعاً هو [الاختلاط المفتوح] الذي تزول معه الحساسية بين لقاء الرجل والمرأة مما يكون مع اللقاء طبيعيا كلقاء الرجال، يلتقون سوياً في (مقاعد الدراسة) و (أماكن العمل) و (المناسبات العامة) ونحوها-فهل يمكن في مثل هذه اللقاءات أن تكون جائزة وعلى وفق الضوابط الشرعيّة؟
إنها صورة حالمة غارقة في المثالية تعمي بصرها عن الواقع المخزي للمجتمعات المختلطة وآثار الفساد الناخر في بنائها وتذهل عن الميل الفطري الذي يسكن في نفس كل ذكرٍ وأنثى وتتخيل عالماافتراضيا تنزل عليه الحكم الشرعي، فتلقي بالشاب والفتاة في النهر وتقول: إياك إياك أن تبتلّ بالماء!
إنّ الاختلاط المحتشم الذي يذكرون هو اختلاط قائم على ضوابط ذاتية تعتمد على ضمير الفرد، من شاء أخذ بها ومن شاء تركها فهي طريقة تذلل الفساد للشباب والبنات وتطالبهم بأن يكونوا ملتزمين ومنضبطين ولن تستطيع أن تستقيم فتضع ضابطاً فاصلا بين الاختلاط المحتشم وغير المحتشم لأنك لا تعلم ما في قلوب الناس ولا ما بنظراتهم وما فعلوا سوى أن ستروا الاختلاط المبتذل ليكون مقبولاً أو قريباً من المقبول
ولاشك بأن ذوي الفكر المنحرف ليس لديهم أي مشكلة مع مفهوم الاختلاط المحتشم بل هم من أحرص الناس على إشاعته والترويج له بين الناس لأنهم يعلمون أن القبول بالاختلاط المحتشم هو قبول بكل الاختلاط وأن ما هم عليه من انفتاح مزعوم هو من الاختلاط الذي لن يكون بعيداً عن الاختلاط المحتشم

((الوهم الثالث)) :
أن المجتمع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان مجتمعا مختلطا ويسوقون في سبيل ذلك النصوص الدالة على حضور النساء في بعض مجامع الرجال في ذلك العهد الطاهر
وهذه الطريقة في الاستدلال فيها خلط واشتباك سبّب هذا التشويش في النظر:
أولا:
من جهة عدم التفريق بين النصوص الواردة قبل الأمر بالحجاب وما جاء بعده فالقائلون بالاختلاط يسوقون النصوص من غير تمييز مع أن الأمر بالحجاب جاء متأخرا وكان النساء قبل ذلك على ما كن عليه قبل الإسلام فمن الضروري أن يميز النص فيما كان قبل آية الحجاب وفيما كان بعده غير أن الكثيرين يسوقون النصوص ليتشبثوا بها على جواز الاختلاط بغضّ النظر عمّا يلزمهم في هذه الطريقة من لوازم شنيعة لاستساغة الاختلاط وتضليل عامة الناس
لتأخذ مثالا : يستدل بعضهم على الاختلاط بدخول النبي صلى الله عليه وسلم على أم سليم ومنامه في بيتها وتفليتها لشعر رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في القصة الشهيرة وقد تكلم العلماء عليها وحملوها على محامل كثيرة تجتمع فيها الدلائل الشرعية
لكنّ بعض الناس يسوقها ليدلل بها على الاختلاط ولو تأمل لعلم أن الحكم في الحديث ليس اختلاط فقط بل خلوة ونوم في بيت أجنبية وقيام المرأة بمس الرجل فهل هذه كلها جائزة أيضاً؟!!
هنا يظهر دور العالم الفاحص الذي يجمع النصوص ليتوصل بها للحكم الشرعي لا من ينتزع الدلائل المحققة لغايات البحث المقصود كالإعلاميين والصحفيين ومن سار في ركبهم ممن غدوا مشرعين تجاوزوا صلاحياتهم بالتعدي على اختصاص العلماء والعمل المؤسساتي للفتيا المتمثل بهيئة كبار العلماء بل تجاوزوا قرار ولي الامر
الأمر الثاني من الخلط في هذه النصوص: أن جميع النصوص تدل على اختلاط جاء لحاجة أو لعارض أو لطارئ تؤمن فيه الفتنة ولا يتصور فيه إثارة وهذا الأمر لا ينازع فيه أحد ولا يقول أحد فيه شيئا فالمرأة تسلم على قريبها أو تسأل المفتي أو تدخل سوقا لحاجتها أو تدخل مسجدا لتؤدي الصلاة وكذلك الاختلاط في الحرم وغيره وكل هذه حالات خلطة لا إشكال فيها وهي قريبة من النصوص التي يسوقونها في مجتمع النبوة
إذن الخلاف في ماذا ؟ الخلاف هو في مجتمع (مختلط) ترتفع فيه (الكلفة) و (الحشمة) بين الرجال والنساء ليحصل اللقاء دوماً في المدارس والعمل وحفلات الزوا والمطاعم فهل كان الناس في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كذلك؟
وكيف يكون حالهم كذلك والمرأة تحث على ترك الصلاة في المسجد، وإن أبت فتلزم بترك التزين والتطيب وتتوعد عليه وتحث على ترك الاقتراب من الرجال وهي وهم في صلاة في المسجد جماعة ويضع النبي صلى الله عليه وسلم للنساء بابا خاصا وينهى الرجال عن الدخول منه ويأمر الرجال أن يمكثوا قليلاً بعد الصلاة لينصرف النساء وهذه الاحتياطات في [العبادات الجماعيّة التي تقام في بيوت الله ] وليس في [مقاعد السينما ونوادي الرياضة]؟
إن النصوص التي يسوقها البعض -لو تأملوا- دليل عليهم لأنها تدل على أن الاختلاط كان عارضاً وطارئا لأجل ذلك (احتاجوا لجمع الأدلة عليه) (ولو أن الاختلاط هو الأصل والسائد لأصبح معلوما بالضرورة من غير حاجة لمثل هذا الحشد) فلستَ بحاجة لأن تعلم أن الرجال في عصر النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يصلون في المسجد ويسلمون على بعض وينامون في بيوتهم ويتزوجون ويأكلون لأن هذا من الأراء الظاهرة المشتهرة فلو كان ثمة اجتماع دائم بين الرجال والنساء لكان من المعلوم الذي يتناهى علمه إلى الجميع لا أن يتوصّل إلىه من خلال حشد النصوص من قبيل (دخلت امرأة فسلمت) و (قالت امرأة للنبي صلى الله عليه وسلم ) ونحو هذه الدلائل
خاتمة القول :
إن الاختلاط (وهم) وقع فيه بعض الفضلاء لتأويل واجتهاد يعذرون فيه ويقبل منهم أكثر حين نعلم أنهم درجوا في بيئات مختلطة فلم يكن قولهم بجواز الاختلاط أثراً في نشر الفساد والانحراف بل كان سيكون لقولهم بمراعاة الضوابط الشرعية دوراً إيجابيّاً في تخفيف الشرّ الحاصل من غلواء هذا الاختلاط
وأما إشاعة القول في مجتمعات محافظة سليمة من الاختلاط وآثاره قد (رفضه المجتمع ديانة ونخوة وحمية وعادة) فهو (هم) يقلق بعض الناس يصبح معهم وينام ويستميتون في الترويج له وهي لوثة فكرية تستر نفسها بعباءة فقهية فالفقيه غيور على حرمات الناس ثائر في وجه المنكرات وألوان الفساد وليس عجلة في قطار الزج بمجتمعات المسلمين في متاهات الكهوف المظلمة بالفساد والريبة فالعلماء والدعاة والغيورين من عامة الناس ليسوا رافضين لكل مايعلي شأن المرأة ويقودها لمصاف درجات الرقي والدرجات العلمية والوظيفية فكم من بنات هذا الوطن نفتخر ونباهي بهن كذلك لم يتكلموا في هذا الأمر من باب الغطرسة أوفرض الوصاية على الناس أو لاعتبار هذا الأمر من الأمور التي تقبل طرح جميع الأراء كأي قضية عامة صرفة لاعلاقة لها بالدين فهم حينما يعلقون على القضية إنما يستندون في ذلك للكتاب والسنة
بل إن هناك من النصوص الواضحة الصريحة الصحيحة في السنة النبوية وفي كتاب الله في مجالات متعددة بالحياة وتعاملاتها لو قالها بشر لووصف بأنه رجعي ومتخلف ويضيق على الناس كما نعت أحدهم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( ماتركت فتنة بعدي أضر على الرجال من النساء ) بأنه خطاب وحشي !!!
لا زلت غير قادر على فهم من يدّعي (المسلك) و (الخلاف الفقهي) في هذه المسألة حين يسطر عشرات المقالات في الاختلاط ومجالات عمل المرأة غير المناسبة بجهاد متواصل لاستحثاث الخطى لفك قيود الاختلاط بينما لا يجود قلمه بنقطة حبر عن الاختلاط (الآثم) الموجود في كثير من المجامع مما يسلم ويجزم بحرمته إبليس بل إن الإنكار على صور الاختلاط فيها يجعل ذلك الشخص يتذكر مسألة الاختلاط المباح المحتشم
فهل هذا كلّه مجرد خلاف فرعيّ وتقف لجوادّ الفقهاء؟
موضوع جميل أحببت أن أشارككم إخواني وأخواتي الكرام فيه فلم أرد أن أبرح المكان حتى يكون لي بصمة متواضعة بينكم وأعتذر للإطالة
موضوع جميل أخي مهند بن سمران أسعدك الله في الدارين
أخوك وليد

فهد الجبر 08-20-2010 03:03AM

الحقيقة انا مع القرار

قبل يومين دخلت مكتب سياحه وسفر بالرياض على طريق الملك عبدالعزيز

ووجدت طاقم سعوديات يعملن في الحجوزات في ذلك المكتب

والأمور طبيعية جداا ,,


الساعة الآن 12:55AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية