نستلهم من ذكرياتنا احلامنا
عندما كنا ننتظر الساعه التاسعه صباحا من كل يوم خميس بعد اسبوع ممل من الدراسة في فصول تملائها الشقاوة والامبالاة بالمستقبل ولا ننتظر كيف بيكون باكر ... حتي تستفتح القناة الاولي بصوت علي عبدالله جابر رحمه الله .. ثم ننظر مغامراتنا المفضلة .. عدنان ولينا .. او جزيرة الكنز .. وغيرها من مغامرات الطفولة. وبعد ماتنتهي الكل يحاول يكون ذاك البطل في فلمه الكرتوني .. نتابع حياتنا والروتين اليومي بدون اي ملل ولا تذمر فقط كنا نبحث عن مايزرع البهجة في طفولتنا و وسيلة التسلية الوحيدة كانت تلك الكرة الجلدية التي نستمر بركلها من العصر حتي غياب الشمس.. ثم نجتمع في منزل جدي فاسمع صوت الراديو القديم ذو المكره التي كانت دايم على اذاعة القران الكريم وبحث جدي اي اذاعه صوتيه .. وطالما ما لفتت انتباهي تلك الموسيقي وبعدها دقات اجراس ... والمقولة الاشهر في صوت الاذاعات العربية .... هنا لندن.. يشدني السؤال ماهي لندن وما تكون واين هي .. ويوم بعد يوم اعرف ماهي لندن واين هي منا وماتحمله من شموخ تلك المدينة الملقبة بعاصمة الضباب .. التي لم احلم يوم ما ان احط رحالي بها.. بطموح ذاك الطفل .. تستمر الايام وتمضي السنين فاجد في نفسي بها.. الملم اوراقي واجمع اقلامي وانظر الي البعيد من البعيد عن ارض احلامي.. فما ان شددت الرحال عنها حتي وجدت نفسي اعود اليها بدون سابق وعد.. كما لو ان اصبحت هي ارض احلامي |
اللي هتف باسماه قلبي وناداه حتى الضلوع بوجدها صفقت له
اللي غرامه تل قلبي من أقصاه وبالدمع عيني خيّلت وامطرت له اللي عسفت النفس لاجله ولرضاه والرجل في سمر الغداري عنت له بيا سبب عهد الهوا ليه ينساه وينسى تخطي رجلي اللي خطت له الرجل لو هو نازح الدار تنصاه على حثاث القاع يا ما مشت له أموت من فرقاه واحيا بذكراه والروح خلت جسمه وانتحت له |
الساعة الآن 04:35PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية