شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري

شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري (http://www.rhb-reema.com/vb/index.php)
-   أحاسيس متواترة (http://www.rhb-reema.com/vb/forumdisplay.php?f=94)
-   -   ღ • مرفـأ • ღ (http://www.rhb-reema.com/vb/showthread.php?t=14655)

غـالـيـه 06-20-2009 03:25AM



كٌل شيءٍ فيّ مازالْ كَمَا . .
لَم أكُنْ أقصِد أنَ أبتَسِمَا . .
كُنتُ اُجرِيْ لِ فمّي بعضّ التمَاريّن إحتيَاطاً . .
رُبمَا أفرحْ يَومَاً . .
رُبمَا . ..!
،

أحمَـد مَـطـَر



إيقاع السكون 06-22-2009 09:41AM

المَجِيءُ / الذَهَاب :

وَ لأنّكِ لمْ تَكوني وَ لو للحظَة .. أُنثى عَادِيّة ..
فَكذلكَ كَان مَجِيئُكِ ... وَ كذلكَ صَار ذهابُك !

فَفِي مجيئكِ تعلمّت الكَثير مما كُنت أعلم ... وَلكنْ بِـ صُورة أجمل !
كَأن أَنطِق اسْمَك بِطرِيقَة أروَع ! ، أو أن أهمسَ :أُحبكِ بِنبْرَة لم يَسبِق إِليها صَوت بَشرْ !
تَعَلّمت كيف أَصنع مِن الأشياءِ التّافهة أَشياء عَظيمة ! ،
وَ كيفَ أُحول الرّوح إلى حَرف وَ الحرفَ إلى كَلِمة وَ الكَلمة إِلَى جُملَة وَ الجُملةَ إِلى لَوحة و اللوحَة إِلى صورَة و الصُّورة إلى مُوسيقى ؛ وَ المُوسيقى إِلى بضْعَةِ أَنفاسٍ مِن صَدْرِك !
وَ فِي مَجيئِك أَيضًا أصبحت رجلاً باذخ الإغراءِ ؛ صَار ملهمًا لجُنون أُنوثتكِ ؛ وَ مُحَرِّضًا
لِـ شَغَبِ طُفُولتِكِ ؛ لِـ يَرتكبَا معًا أَعنف وَ أجمل جَرائمِ العشْقِ عَلى مَدَى الحُبِّ !




أَمّا في ذَهابكِ فتعلمت الكَثير مما لم أكُن أعلَمُ ! ، كَـ المَشْي عَلَى المَاءِ بِكَامِلِ أَناقتي ! ،
و الابتسَام للأمواجِ حِين تصفعُ وجهي وَ صدرِي كَمَا لو كُنتُ تُقبلينَهُما ! ،
وَ كأنّ أُزاحِم بِـ رٌوحكِ النّجوم حِين أرسم وَجهكِ بيدٍ وَاحدة عَلى خَدّ السّماءِ ...
بَينما يدِي الأخرى تتكِئُ عَلى البحْرِ ! ، وَ كأن أُعلقَ ابتسامَةً
لا تَمُوتُ عَلى شَفتِي مَا أمرّ به من الأَشياءِ وَ النّساء !


وَ في ذهابِك أيضًأ تلّمتُ كيف أستميتُ اسْتمتاعًا بِـ لَحظةِ أَلم ! ،
وَ كَيف أتلَذذ بِـ شُعوري الآني أَيًا كَانت ملامِحُه ! ، وَ كيف أصنَعُ منْ الحُزن طَبقًا رئيسيًّا فِي وجبَات اليومِ الثّلاث ، وَ كيفَ أَصنع مِن الفَرحِ طبَقًا شهيًّا أَلتهمه بَعد الوَجباتِ السَّابِقة ! ،
بَل و أَكثر مِن ذلكَ كأن أكتُب قَصيدة جَميلة بِـ خَطٍّ جميلٍ عَلى أوراقِ مَبلولَة ! ،
و كأن أرسُمَ سَهمًا عَلى صَدرِ السّماءِ يُشيرُ إِلى هِلال الخَامس مِن الشَّهرِ
وَ أَكْتُبَ عَلى آخرهِ مُوضحًا : " ابتِسامَة حبيبَتي !


فَـ المَزِيد مِن المجِيءِ يَا حبيبتِي وَ المزِيد المَزيد من الذَّهابِ
يَا حَبيبَتِي ... لأعْلمَ وَ أَتعَلم المَزِيدَ !




" مَاجِد إبراهيم / اخِتفاءْ "

غـالـيـه 06-22-2009 01:35PM



إنَ مَا تَشعُرونَ بهِ مِنْ ألمَ هُو إنكِسارَ القِشرَة التِي تُغلفَ إدَراكَكمَ ..
وَ كَمَا أنَ قِشرةُ النوَاة الصَلدَّة يَجبَ أن تتحَطمَ وَتُبلَى ..
حَتى يَبرزُ قَلبهَا مِنْ ظُلمَة الأرَضَ إلَى نُورَ الشَمَس ..
هَكذا أنتُم أيضَاً
يَجبَ أنَ تُحطَمَ الآلامَ قُشورَكُمَ ..
قبَل أنَ تعِرفوَا مَعنى الحَياة .

جُبرَانَ خلِيلَ



إيقاع السكون 06-23-2009 04:19AM

استغراب

كانت قطعة خبز متروكة على الحجر. حط
العصفور، نقرها.
عادت العجوز وقالت : "لم أتركها لك".
تناولت قطعة الخبز وأخذت تفتتها وتنثرها
أمامه. كان العصفور يحدق في عينيها. ولم
يأكل.

"يانيس ريتسوس"

غـالـيـه 06-27-2009 03:24PM




ثَمةُ مَصاصُ دِمَاءٍ لَطيفَ نتَغزلُ بهِ جَميعاً وَندِينَ لهُ بِ الَولاءَ إسْمُه الحُبَ
أصِيبَ بِ الِهياجَ فِي طُفولَتهُ ، وَأصِيبَ بِ الِجُنونَ فِي الَمُراهَقه ،
وَ بِ الفَتُورَ فِي كُهولَته أصِيبَ بِ فُقدَانَ الَذاكِره فِي شَيخُوخَتهِ ،
لِكنهُ مَا زالَ يَحكُمُنا

،

الرَقصُ مَعَ البُومَ / غادَة السَمَّانَ



سر دار 06-27-2009 04:59PM

شكرا..غاليه

على هيك.اختيارات.ذائقه

جديره.باالأحترام

شكرا.ايقاع.موضوع رائع

غـالـيـه 06-29-2009 03:09PM



أنتَ تَبكي !؟
أَنَا لا أبْكـي

فَقَـدْ جَـفّتْ دُموعـي
في لَهيبِ التّجرِبـةْ.
إنّهـا مُنْسـَكِبةْ ! ؟

هـذه ليسـتْ دُموعـي
.. بلْ دِمائي الشّائِبَـةْ

،

شَيخُوخَة بُكَاء/ أحَمدَ مَطرَ





سِر دآرَ لِ قِرأتُكَ :r:

إيقاع السكون 06-30-2009 11:44AM

سردار .. :r:

إيقاع السكون 06-30-2009 11:45AM

" عندما نكون سعداء فعلاً لا يخطر لنا أن نتساءل إن كنَّا كذلك أم لا ؛ السعادة تصبح جزءًا منَّا. إنك لا تتساءلين إذا كانت يدك في مكانها أم لا . . نحن نتحسس الأشياء عندما نشك بوجودها."


| غادة السمان |

غـالـيـه 07-01-2009 04:57AM



ربِّ اشفـني مِن مَرضِ الكِتابَـةْ
أو أعطِـني مَناعَـةً ..

،

العَلِيلَ / أحَمدَ مَطرَ




الساعة الآن 05:49AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية