حينَ تضيقُ بي مسافاتي
http://arabiclenses.com/gallary/data/2/4486.jpg نامَ المساءُ على شفا زفراتي وتثاءبَت في خِدرهِ كلماتي يتسولُ الليلُ الحزينُ دموعَنا فنجودُ دمعاً ساخنَ العبراتِ تغفو الُّدنا ويظلُّ طرفيَ مُسهداً غضَّ التوجعِ مُترفَ الدمعاتِ يشكو لأسماعِ الخواءِ بأنةٍ ويُذيقها ألفاً من الخلجاتِ ... , كم مرةً ذابَ التوجعُ في فمي ؟ فنطقتُ حرفاً كاملَ العثراتِ ؟ كم مرةً للحزنِ صُغتُ ظفائري ونثرتُ فوقَ مدامعي خُصُلاتي ؟ كم مرةً خاصرتُ آهَ قلوبنا وأرقتُ في دُنيا البُكاءِ حياتي ؟ |
تلوّن
http://arabiclenses.com/gallary/data/2/11392.jpg كل يومٍ يكون لنا فيه لقاء مع ذواتنا بكل ألوانها الجميلة ذواتنا البريئة محمّلة بربيع اطفال 4 وذواتٌ جسومة بزهو عمر ال15 وذواتٌ نراها عملاقة - معطاءة - وخلابة في العشرين بعد سنوات من انقضاء هذه الأعمار نرغب في الاسترخاء ونزع اسلحة المحارب تعب البطل من اعتلاء همم البطولة الأسطورة وأصبح الواقع مليئا بالحقائق التي مكثت ارواحنا عمراً تنفيها نصبح اكثر حبا للوطن ، للسكن ، للبقاء فالزمن يصبح زمنٌ آخر غير الذي عهدناه والآمال تتغير وتُضحي شيئا ما تمنيناه اي نعم ، أواه على الرغم من كل ذلك ، لا شيء يجبرنا ان نلون حاضرهم بما لسنا أهله وأن نقنّع وجوههم بمالم تراه جميل ان نقنع بذواتنا ، ونرضى عنها ، كما هي جميلة من الداخل كجمال طفل لم تسعه ضاءاته ليحيا فيها ومشوهة ، كما المسامات تعتلي نظارة وجوهنا |
أنانيٌ جدا ~
http://arabiclenses.com/gallary/data...6cd20ea0_o.jpg القلوب أقفال في حين تكون مع من تحب ، يكون الوقت سريعا والراحة كبيرة ، والعينان غابتان تنعمان بالأمان معهم وحينما ينشغلون عنا في تيارات الحياة تفتقدهم ساعاتنا كافتقاد الأيام ولربما احتبست قلوبنا بالخوف والضيق أوليس من الأنانية أن نشعر بهكذا أحاسيس أم تراه الحب الذي يُكسبنا حبنا لهذه الصفة الانفرادية الاستثنائية للأرواح وكأننا نقول ، نحن والا فلا الحب أناني ، وأناني جداً فلنرقي بحبنا لمن حولنا ، ولندع لهم نصيباً من الدنيا مع غيرنا |
أمل
http://arabiclenses.com/gallary/data...n-a-000008.JPG تعَود ان تتشبث بالأمل فلولا فسحة الأمل فقدنا هوية البقاء |
انتعاش
http://arabiclenses.com/gallary/data/2/11385.jpg الصحة تاجٌ على رؤوس الأصحاء شعارٌ لا يفهمه إلا المرضى عافانا الله وإياكم وشفى جميع مرضى المسلمين |
لنفرض أنك وضعت صخرة كبيرة وتركت الماء يقطر عليها في كل ساعة قطرة واحدة ! ما ذا سيحصل بعد سنة ! لا شك أن هذه القطرات ستحدث ثقباً . ولكن لو جمعت هذه القطرات كلها في برميل وسكبتها على الصخرة مره واحده .. بالطبع لن يحصل للصخرة أي آثر ! وكما قيل : قليل دائم خير من كثير منقطع , فلنستمر على كل ما هو خير ولو كنا نراه قليل .. |
[ وَجْهِي لا يُشْبِهُنِي ] .!
إنَّهَا التَّاسِعَة , ؛؛كُونِي بِخَير يَا جِرَاحِي ، أيًّا كَانَ مَا يَنكَؤُك .. - " لا تَبكِي ! " لَيتَ أَنِّي أَستَطِيعُ أَن أَختَلِقَ وَجهًا يُشبِهُنِي ! سَئِمتُ تَبدِيلَ الأقنِعَةِ ، والانسِلاخَ مِن رِدَاءٍ مُتَّسِعٍ جِدًّا إِلَى آخَرَ ضَيِّقٍ جِدًّا ، وَالسُّخرِيَةَ مِن أََوجَاعِي مَعَ الهَازِئِين .. سَئِمتُ أَنِّي أَكُونُ شَاعِرةً حِينَ يَفِيضُ الشُّعُورُ فَوقَ حَدِّ الكُتمَان ، ونَاثِرةً حِينَ أَجِدُ مُتَّسَعًا لأَهذِي ، وَبَاكِيةً فِي كُلِّ حِين .. حَتَّى أَردِيَتِي القَدِيمَة ، تِلكَ الَّتِي تَخلَّصْتُ مِنهَا لأنَّهَا لَم تَعُد تَستَطِيعُ أَن تَستُرَ جَسَدِي كَامِلاً كَمَا كَانَتْ فِي السَّابِقِ ، وَ يَزعُمُونَ أنَّ أَطرَافيَ المُطرِدَةَ فِي النُّمُوِّ بَعدَهَا هِيَ السَّبَب ، حَتَّى هَذِهِ الأَردِيَة ، لَم تَعُد تَرتَبِطُ بأوجَاعِي إِلا قَلِيلا .. كُنتُ أَحتَفِظُ بِكُلُّ أَشيَائِي الصَّغِيرَة عَلَى سَبِيلِ الذِّكرَى ، وَكَانَت أُمِّي تَغضَبُ أَحيَانًا لأنَّ الفَوضَى تَحتَلُّ المَكَان ، وَلَم أُبَالِ ، لأنَّ هَذِه الأَشيَاءَ الصَّغِيرَةَ جِدًّا فِي أَعرَافِهِم كَبِيرَةٌ جِدًّا نَظَرًا لأَشْوَاقِيَ المُحتَبَسَةِ أَطلالاً فِي أَعطَافِها .. مَا هِيَ الأَطلالُ يَا قَارِئِي ؟ الأَشيَاءُ التِي نُحِبُّها جدًّا ثُم تَختَفِي ؟ كُلُّ الأَشيَاءِ الَّتِي أَحبَبتُهَا يَومًا دَفنتُهَا بِيَدِي ، وَاحتَفَظتُ بِشَيءٍ مِن رُفَاتِهَا عَلَى سَبِيلِ الذِّكرَى كَذَلِك ، هَذِهِ الذِّكرَى الَّتِي سُرعَانَ مَا تَستَلُّ أَروَاحَنَا لِنُحَاكِيَهَا بَعدَ حِين .. مَا بِأَيدِينَا - يَا قَارِئِي - مَلأ البُؤسُ أَجزَاءَنَا ، وَلا نَشَرنَاهُ لِلكَونِ بِأَيدِينَا .. لا تَبكِي ؟ هَذَا التَّرَفُ المُتَمثِّلُ دَمعًا لا يُشبِهُنَي ، أَنَا القَادِمَةُ مِن قَلبِ الصَّحرَاء ، المُعتَادَةُ عَلَى كُلَّ صُنُوفِ البَسَالَةِ النَّجدِيَّة ، لا يَرُوقُنِي أَن أُنقِصَ مَخزُونَ المَاءِ المُتَضَائِلِ فِي وَطَنِي مِن أَجلِ ضِيقٍ مُؤقَّتٍ بِمَدَى بَقَائِي .. حِينَ كَبُرتُ قَلِيلا ، وَبَدَأتِ الحَيَاةُ تَضُجُّ مِن حَولِي بِكُلِّ أَنوَاعِ التَّرَفِ الَّذِي لَم أُحَاوِل أَنْ أَستَسِيغَه ، بَدَأتُ أَتَنَاسَى نَفسِي ، وَأَتَبَدَّلُ مَعَ الزَّمَن .. أَشيَائِي الصَّغِيرَةُ أَصبَحَت أَشَدَّ تَضَاؤُلاً مِن أَن أَرَاهَا ، أَو أَنَّنِي أَصبَحتُ أَكثَرَ نُضجًا مِن أَن أُطِيقَ فَوضَاهَا المُحبَّبَةَ سَابِقًا .. كَانَتِ التَّاسِعَةَ يَا قَارِئِي ، حِينَ عُدتُ خَالِيَةَ اليَدَينِ مِنهَا ، وَتَرَدَّدَ صَدَى نَشِيجٍ خَاوٍ فِي دُرجِيَ القَدِيم .. كَانَتِ التَّاسِعَةَ يَا قَارِئِي ، حِينَ اختَرتُ أَن أُلقِيَ قِنَاعِيَ القَدِيم ، الوَحيدَ الَّذِي يُشبِهُنِي ، وَأَخرُجَ لِلكَونِ عَارِيَةً مِن مَلامِحِي ، أَشتُمُ الجُدُرَ المُلَوَّثَةَ بِالذِّكرَيَاتِ المُربِكَة ، وَالشَّوَارِعَ المُتَشَبِّثَةَ بِأَصَالَةِ مَوَاضِعِهَا ، وَالأَطفَالَ الذِينَ لا يَكبُرُون ، وَمَخزُونُ المَاءِ فِي وَطَنِي قَرِيبٌ مِن نَفَاد .. ؛؛ إنَّنَا لا نَنعَمُ بِالنِّسيَانِ إِلا حِينَ نَكُونُ فِي أَعظَمِ حَالاتِنَا سَلوَة . |
كلنا نشكي فراغ العاطفه
http://www.arabiclenses.com/uploaded...1265070503.jpg وتمضي ساعةُ اللقيا إلى أسطورةِ التيه وأمضي خلفَها شغفًا فتخذلني أمانِيه ولي في قلبه مأوىً وفي قلبي أواريه جَرعنا الحبَّ من كأسٍ عجيبٍ في التماويه لذيذِ الطعمِ ، ذو أرَجٍ أحارَ العقلَ ما فيه عسى الرحمنُ يلقيني قريبًا من أراضيه أشمّ شذاهُ لو صدّت عن اللقيا مباديه ! |
لا ترحل
حين قرر ت يوما الرحيل ، قال لي : ستجدني بانتظارك ! ورحلت على ثقة بأني سألقاه .. أن أعانق كلماته فتتقاطر منها حروف الحزن أن يدثرني حال اللقاء بثوب الوصل وأن يهمي فرحا فتعود الروح لتنبت من جديد وعدني أنه سيكبر معي .. أن يتكئ على حرفي .. ويحتمي به من الشوق وعدني أن لا ننظر إلى الحزن الذي تركناه خلفنا وعدني أن لا يحاصرني في دائرة الأسئلة .. ولا يلومني على العمر الذي تهدره دقات الساعة ولحظات الانتظار وعدني إلا يبحث عني في المرافئ ولا يقف على مركب الذكرى في انتظار لحظة وفاء تعيدينا كما كنا وعدني أن يصنع من اللقاء بي مولدا لحرف آخر .. لأغنية أخرى .. وأن نكتب معا لندخل مدارت الذعر معا فقد كنا نعلم أن الأدب لا يحب الطرق الممهدة وأن الدرب الوعر طريقه ليولد عملاقا .. |
ودنا بالطيب بس الدهر جحـاد طيب
كل ما تخلص مع الناس كنـك تغشها يدك لامدت وفاء لاتحرى وش تجيب كان جاتك سالمه حب يـدك وخشها كل ماشبيت نار المحبـه مـع حبيب قام يسحـل فـي مشاهيبهـا ويرشها وكل ما واجهت لك فالزمن وجه غريب مثل ماقال المثـل دام تمشـي مشها وذمةٍ ماهيب تنـدار للحـق المصيب جعل قشاش الحطب لاسـرح يقتشها |
الساعة الآن 04:21AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية