الفاضلة : زمان العجايب
رفع الله قدرك ، وأثابك ، وأجزل لك من فضله الجم .. غَوْل : أي أن خمر الآخرة ليس فيها غَوْل ، وهو أن تغتال عقولهم ؛ أي لا تذهب هذه الخمر بعقول شاربيها كما تذهب بها خمور أهل الدنيا إذا شربوها فأكثروا منها ، كما قال الشاعر : وما زالتِ الكاسُ تغتالُنا وتذهبُ بالأولِ الأولِ .. أو ليس فيها ضررٌ ما ، كخمر الدنيا .. (( لا فيها غَولٌ ولا هم عنها يُنزَفُون )) الصافات 47 بَحِيْرَة |
اشكرك اخوي الأديب عبدالله عالطرح الراقي والمفيد ،،،
والحقيقة انني قرأت الكلمة في القرآن الكريم ولكن لم اكن اعرف معناها إلا الآن ،فقد استعنت بقوقل لمعرفة المعنى ،،،، قوله عز وجل : ( ما جعل الله من بحيرة ) أي : ما أنزل الله ولا أمر به ، ( ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام ) قال ابن عباس في بيان هذه [ الأوضاع ] البحيرة هي الناقة التي كانت إذا ولدت خمسة أبطن بحروا أذنها ، أي : شقوها وتركوا الحمل عليها وركوبها ، ولم يجزوا وبرها ولم يمنعوها الماء والكلأ ثم نظروا إلى خامس ولدها فإن كان ذكرا نحروه وأكله الرجال والنساء ، وإن كان أنثى بحروا أذنها ، أي : شقوها وتركوها وحرم على النساء لبنها ومنافعها ، وكانت منافعها خاصة للرجال ، فإذا ماتت حلت للرجال والنساء . وقيل : كانت الناقة إذا تابعت اثنتي عشرة سنة إناثا سيبت فلم يركب ظهرها ولم يجز وبرها ولم يشرب لبنها إلا ضيف ، فما نتجت بعد ذلك من أنثى شق أذنها ثم خلي سبيلها مع أمها في الإبل ، فلم تركب ولم يجز وبرها ولم يشرب لبنها إلا ضيف ، كما فعل بأمها ، فهي البحيرة بنت السائبة . وقال أبو عبيد : السائبة البعير الذي يسيب ، وذلك أن الرجل من أهل الجاهلية كان إذا مرض وغاب له قريب نذر فقال إن شفاني الله تعالى أو شفي مريضي أو عاد غائبي ، فناقتي هذه سائبة ، ثم يسيبها فلا تحبس عن رعي ولا ماء ولا يركبها أحد فكانت بمنزلة البحيرة . وقال علقمة : هو العبد يسيب على أن لا ولاء عليه ولا عقل ولا ميراث . وقال صلى الله عليه وسلم : " إنما الولاء لمن أعتق " . ( الودق) |
الودق
أي المطر يخرج من بين السحاب قال عامر بن جوين الطائي: فلا مزنة ودقت ودقها ...... ولا أرض أبقل إبقالها وورد ذكرها في سورة الروم والنور .. قال تعالى﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَاباً ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَاماً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ ﴾[النور:43] (القِطْرِ) |
أهلا وسهلا بشاعرنا القدير : عطر الرحيل
بارك الله فيك ، وجزيت خيراً .. القِطْر : النُّحاس قال تعالى : (( ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر وأسلنا له عين القطر ومن الجن من يعمل بين يديه بإذن ربه ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب السعير )) سبأ 12 ولك في راء ( القِطْر ) الترقيق والتفخيم ؛ فالترقيق ، نظراً للكسر ، وعدم اعتبار الساكن الفاصل بين الكسر والراء ، والتفخيم ، لاعتبار الساكن ، وعده حاجزاً حصيناً بين الكسرة والراء ؛ لكونه حرف استعلاء .. ومثلها كلمة : ( مصر ) .. ويُرجَّح التفخيم في مِصْر ، والترقيق في القِطْر ، نظراً للوصل وعملاً بالأصل ، مع جواز الأمرين .. والله أعلم .. ( يَعْمَهُون ) |
قال الله تعالى ( اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ )
القول في تأويل قوله : (يعمهون ( 15 ) ) قال أبو جعفر : والعمه نفسه : الضلال . يقال منه : عمه فلان يعمه عمهانا وعموها ، إذا ضل . ومنه قول رؤبة بن العجاج يصف مضلة من المهامه : ومخفق من لهله ولهله من مهمه يجتبنه في مهمه أعمى الهدى بالجاهلين العمه و " العمه " جمع عامه ، وهم الذين يضلون فيه فيتحيرون . فمعنى قوله إذا : ( في طغيانهم يعمهون ) : في ضلالهم وكفرهم الذي قد غمرهم دنسه ، وعلاهم رجسه ، يترددون حيارى ضلالا لا يجدون إلى المخرج منه سبيلا لأن الله قد طبع على قلوبهم وختم عليها ، فأعمى أبصارهم عن الهدى وأغشاها ، فلا يبصرون رشدا ولا يهتدون سبيلا والله اعلم و احكم (أَثَارَةٍ ) |
أثَارَة : أي بَقيَّة (( قل أرأيتم ما تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الارض أم لهم شرك في السماوات ائتوني بكتاب من قبل هذا أو أثارةٍ من علم إن كنتم صادقين )) الأحقاف 4 ركْزَا |
ركْزَا
أي الصوت الخفي دون نطق بحروف ولا فم، وإنما هو صوت الحركات وخشفتها. وأصل الركز الخفاء، فالركز الصَّوْت الخفىّ، وسُمِّى المال المدفون رِكازاً لأَنَّه دُفن فى خفاء، وركز الرمح، غيّب طرفه في الأرض. ومنه قول لبيد في معلقته: فتوجست ركز الأنيس فراعها.... عن ظهر غيب والأنيس سقامها وقول طرفة في معلقته: وصادقتا سمع التوجس للسرى .... لركز خفي أو لصوت مندد وردت في سورة مريم الآية رقم 98. قال تعالى (وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِّن قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِّنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزاً) (الخُنَّس) |
الخُنَّس : الكواكب السيارة ، تخنس نهارا وتختفي عن البصر وهي فوق .. (( فلا أقسم بالخُنَّس )) التكوير 15 عَسْعَس |
عَسْعَس
أي أدبر بظلامه ولم يبق منه إلا اليسير، وذلك وقت السحر آخر جزء من الليل. قال تعالى (وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ) [التكوير:17] (زَمْهَرِيرًا) |
زمهريرا : برداً شديداً أو قمراً ..
(( متكئين فيها على الأرائك لا يرون فيها شمساً ولا زمهريرا )) الإنسان 13 المَنّ |
الساعة الآن 07:29PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية