الجفاف ماتنساه السماء!
الحياه يعني نكافح
للعنى لازم نصافح
بلاظلم ولاجرح
السعاده وردة النقاء
وذكرى الخير
عالم عبيره غير
وريده العطاء
ونبضه التسامح

شموخ نجد
نعم الجفاف لن تنساه السماء
لكن الأرض تعيشه للأسف







الامل نهر
ورياح القهر
ماتقتل صبر
رسمته بالكفوف

شموخ نجد .. اسعد الله اوقاتك بالخير
المواجع هي من تقض مضاجع كٌثر ، وأكثرهم يحاول جاهداً إخماد صوتها ليستمر بالتنفس ويواصل المسير بشكل او بأخر ، والاكثر وجعاً هو محاولة إيقاظها بصوت قادم من البعيد او من القريب وهذا وجع اكبر وألم اكثر ولكنه قد يقتل الالم في بعض الاحيان إن حاولنا اخراج ما بداخلنا حتى بشكل أدبي وهو ديدن الكاتبون منذ الازل فما الحروف الا بعض ما يشعر به الانسان بشكل او بأخر .. ولكن !ّ!؟
ها هنا كان الدخول جميل جدا وله نسق موسيقي جميل يشعر المتلقي باطروحة تفعيلية متناسقة مترابطة قبل القراءة وبعد القراءة يكتشف انها مجرد اسكتشات ضوئية لا علاقة لها بشعر التفعيلة الا من نهايات حرفية تشبه القافيه حيناً وتشبة السرد في حين أخر ...
ليتك لم تقفي بين صوره وصوره لتقطعيها بشكل مفاجيء وهو ما اربك النسق في داخلي حين القراءه رغم أني استشعر النص بطريقه شاعريه خاصه لعلمي بان الكاتب آي كاتب لا يكتب حين يكتب الا بأحساسه الخاص وتلك الخصوصية هي ما تجعله يقرأ ايضاً بشكل خاص وتكون المحصلة رؤيتة الخاصة وطريقته الخاصه في التعبير ويبقى للمتلقى ان يستشعر النص استشعاراً وليس ضرورياً أن يستشعره موسيقياً على الاقل وهو ما قد يفقد النص الجمالية الحقيقية التي دائما ما يبحث عنها المتلقي ..
نص مؤلم وموجع
وكل التقدير