|
|
|
|
|
|
|
http://www.3zf-l.com/vb/image.php?u=...ine=1266096232 حين تأسريني ببـريق حروفك اللؤلؤية .. ألوذ بالصمت حياء ً ، وفي سكوتي إعلان لتمردي جهارا فافهـــم يا هذه .. فكل ذاك الهدوء تصريح مني بالتمادي ف ت م ا د ى واستعمريني .. وبأغلالك قيـديني .. وبهيبة وقارك كـبّـليني . . رد الهمس لي بهمس دافيء .. قائلا : أغار من الليل الذي ضم ذلك البدر والنجوم التي عانقت جيده . . " وكان ينتظر أن أجيب اللؤلؤ باللؤلؤ " ولكن ابتسمت .. ابتسامة يتلفعها السكون .. وحين طال الهدوء .. قال : أرى حمرة الخجل قد علَت وجنتيـكِ ، وإن شئتِ فقولي حمرة الفجر قد ارتفعت |
الحزن علاقة إنسانية غير جيدة بين أناس تورطوا إما بالحب أو بصلة قرابة جرح ، أو بجرح بعيد لا يمت للوقت بصلة !
|
زرتها ولأول مرةٍ بهذا المنظر المؤسف ، ولكني كنتُ قد نزعتُ قناعاً طالما تسبب لي في الكثير
من العناء ، لاتجلى بوضوح شديد في عينيها !! ( لا عليكم فأنا أُجيد البقاء كثيراُ في دائرة الاضواء متى شئت ، خاصةً إذا ماكانت تلك المساحة هي " قلبها " ) ... ولكني أكتشفتُ مؤخراً ، أن الاسمــاء مُجرد فوضى تعبث بها الالسنه كيف تشاء ، لذا فقد فضلتُ أن أكون مبهماً هذه المره في عينيها ، وعلى أقل تقدير لبرهة من الزمن ، وسبحان من أنطق لسانها فسرعان ماسمعتها تنادي ..................... ( يا أميري المغرور ) هذا انت ! ( بجد ) كان منظري مثير للشفقة ، ولكن بعيد كل البعد أن يمس بسوء شعرةً واحدة من كبرياء رجولتي النافذ إلى روحها بمشتهى فريد ، واظنها ستواصل الزحف والاندفاع نحوي فكم ارى في عينيها سطور تلتهب بشغف ، وهي تُقرء من أجل دك وهدم حصون تلك القلاع ، وتجاوز كل العقبات المتمثله أمام القضاء في الفضاء بالدفاع ، لتقف في طريقها ، وتحاول دائما أن ترفض وصولها المستمر ! أعلم أن مواصلة السير ، يعني تحمل الكثير من المشقة ومايتكبدها من ارهاق يعصفُ بها بين فينةٍ وأخرى ، لتصطحب معها الافكار ، في دهاليز مظلمه شديدة العتمة تفتقد حتى خيوط الشمس ! وأماّ بارق الامل ، فيأتي على استحياء تام ، حين يختلسُ نافذة الشؤوم ، عبر اصغر مساحات الوصول ولا غرار ، بأنهُ قادرٌ على صُنع ابتسامه حقيقية ( حتى وان كانت سريعة التلاشي ) فهي تظل تتدفق بأمل فالمهم هو أن لا ينطفىء ذلك المصباح السحري القديم المعلق في زاوية الزمن ، وينفذ مابه من وقود ! أتذكرُ أني همستُ لها في ذلك البرد القارس ، والذي كان ترتعد له شفتيها الرقيقتين ، واللتين حباهما الله بسواد خلقي ، كان كفيل بأن يجمع أكوام البشر في كفة ( وهي ) في كفة ، لتصفع خد الجمال ، ( ويخجل ) من نفسه على إثرها القمر ، وتسقطُ بين كفيها الشمس ، وتختفي كل النجوم ، ذلك بمجرد امتداد تلك الشفتين الناعمتين لتبتسم ! |
أحياناً لا اعلم ما اريد .. ولا ايضاً كيف وصلتُ إلى هنا !!
وكيف أني احببت أن أول مايبلل عروقي هو اشفاء ذلك ( الغيض) الذي امتلأ به صدري فجر هذا اليوم ربما لم يكن بذلك الحجم بقدر ماكان هو الضيق الذي سيطر عليّ بشكل رهيب حتى اني اذكرُ اني نمت مردداً لعنات السخط على كل ماهو حولي فقد لايتهيأ لك ذلك الألم الذي ألمّ بمفاصل قدمي اليمني التى أظنها ركلت في طريقها كل شيء !! أعلم أنه لم يكن من شأنك ياسيدتي ولا اعتقد بأنه قد تضمن فصولك ذات يوم ولاّ حتى مرّ بك مرور الكرام وقد اتفق معك في شيء وحيد انه قد يجوز ان تعدد فصائل الجنون وحالاته ولكني لا أظنها بنفس مستوى المقام واعني خطوط الاستواء التي يقف عليها كل مجنون آثر أن يكون في رحلة الفصل الغائب عن المدى خارج نطاق العقل تماماً ،، حين تبدأ عواصف الفقد بالدوران لتنتشل كل ماهو جميل !! |
| الساعة الآن 10:55AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية